مجرد رأي لصاحب المقال علي جبل عن تطوير التعليم.
في إحدى زياراتي للمدرسة للسؤال عن ابنتي والوقوف على مستواها التعليمي..طلب مني معلم اللغة العربية البقاء قليلا لسماع الدرس، وطريقة الشرح، وكان عنوان الدرس (بِنْبَان) سَدٌ عَالٍ جديد..وللأمانة كان آداء المعلم
أكثر من رائع، الأمر الذي أثار فضولي
بعد مغادرة المدرسة-بالاطلاع على المنهج فتصفحته كاملا. ولا أنكر ان منهج اللغة العربية- للصف الرابع الابتدائي بالفصل الدراسي الثاني- قيم جدا، ومواده علمية وشيقة، ومفيدة، ويعمل على إثارة عقل الطالب، وربطه بالعلوم والتكنولوجيا الحديثة. ويعمل على تأصيل المنهج العلمى فى التفكير، وتنمية المواهب وتشجيع الابتكار، وفي نفس الوقت يهتم بقواعد اللغة العربية، وأساسيات القصة، والسرد ، والشعر، والأدب. ولكن ما أَهَمَّنِي وأرَّقَنِي أنه اهتم بربط الطالب بالكون، والعالم، والبيئة..ونَسِيَ أو تَناسى ان يربطه بخالق الكون والعالم والبيئة . إذ ليس هناك أي شاهد من القرآن ولا السنة في موضوعاته، ولن أكون مبالغا إن قلت: إن الكتاب يخلو تماما من لفظ الجلالة سوى في جملة واحدة من الكتاب.
وهنا يتبادر إلى الذهن السؤال التالي:
هل فلسفة التطوير تقوم على بناء الجانب المادي للطالب فقط، وتُهمِل الجانب الروحي والقِيَمي؟!.
التعليقات مغلقة.