موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

مجرمة ولكن… خالد كمال عز الدين

387

مجرمة ولكن … -قصة قصيرة جدا

تأليف..خالد كمال عز الدين

من منطلق التعاون المشترك بين جريدة على باب مصر و ملتقى الأدباء و المثقفين العرب و حرصا على نشر الإبداع في ربوع الوطن العربي يسعد الجريدة أن تنشر هذا العمل

وما أن اكتمل القمر في تلك الليلة الباردة حتى فوجئنا بقتيل جديد
بنفس الاسلوب الأنتقامي
انه قاتل متسلسل
منذ أن اسند التحقيق ألي
وأنا احس بأن القاتل أنثى
لماذا
لأنها كانت تترك أنفاسها الرائعة
عند كل ضحاياها
لأني كنت أشتم عطر أنوثتها يهف
فوق رأس كل ضحاياها
أدرك بااحساسي المرهف أنها أمرأة
الطبيب الشرعي صرح بأن نظرة الضحايا هي نظرة رعب وذهول من هول مارؤا قبل موتهم على يد القاتل
ياله من غبي
لا يعلم ان نظرة الضحايا كانت نظرة
ذهول لجمال مارؤا
نعم
فأنا كنت أرى انعكاس جمالها في عمق عيون الضحاية
وبأصراري وفضولي
تابعت بحثي وتحقيقاتي
وعرفت بحاستي السادسة
أسباب القتل
كانت تقتل
كل من خذلها .. كل من خدعها .. كل من عرقل نجاحها .. وكل من أستغلها
وكانت احد ضحاياها انثى
قد شوهت جسدها
فعرفت انها هذه التي سرقت حبيبها
ومع مرور السنين
الضحايا تكثر
كثيرون هم من أذوها في هذه الحياة
ولفشلي في ايجاد القاتل
تم اقصائي عن القضية
ولمواساتي عزمني صديق لي على احد المطاعم
وكانت هناك إمرأة تجلس بالقرب منا على احد الطاولات
لم أكد أراها حتى أرتعد فؤادي
هي من أبحث عنها

ودعت صديقي وانتظرتها حتى انهت عملها وتبعتها
وماأن حانت فرصة لألقاها وحدها
حتى اقتربت منها
فنظرت الي مستفسرة
ومن نظرتها عرفت أنني آخر ضحاياها
لا .. لم تقتلني
لكن قتلتني نظرة عينيها
فأستدرت لأهم بالمغادرة
فقالت : ايها المحقق
استدرت اليها
كيف عرفت انني محقق
تابعت قائلة :
اعرف من أنت واعرف انك تعرف كل شيء فبهذه الحياة امور كثيرة لايدركها العقل
ألا تريد أعتقالي
أبتسمت وقلت :
لا
قالت :
ربما تكون انت ضحيتي القادمة
قلت :
منذ ان رأيت عينيك
أحسست بالدفء
تراقصت الدماء بأوردتي
ياربة العشق
لك قلبي
وأن كنت قاتلتي

.. ……. .
نعم
هي قاتلة
وضحاياها هم
كل من نظر الى عينيها
وقتله العشق
واما ضحيتها
هي تلك الحاسدة لها
التي تراقب نجاحها
ويقتلها الحقد والغيظ
ههههههههههه

يسعد اوقاتكن
…………………………
خالد كمال عزالدين

مع تحيات كل من : إدارة جريدة على باب مصر و إدارة ملتقى الأدباء و المثقفين العرب

التعليقات مغلقة.