مجموعة العشرة المبشرين بالجنة للشاعر صبري الصبري ” عثمان بن عفان”
مجموعة العشرة المبشرين بالجنة للشاعر صبري الصبري ” عثمان بن عفان”
عثمان ذو النورين رضي الله عنه
اسمُه ونَسَبُه: هو أَبُو عبد الله وأبو ليلى عُثْمَان بن عَفَّان بن أبي الْعَاصِ بن أُميَّة بن عبد شمس بن عبد منَاف بن قُصيّ الْأمَوِي يلتقي مَعَ النَّبِي فِي عبد منَاف، لُقِّب بذِي النّورين لِأَنَّهُ تزوج ابنَتي النَّبِي رُقيّة ثمَّ أم كُلْثُوم رَضِي الله عَنْهُمَا، ومن ألقابه كذلك المُستَحي والمُستَحيا، كَانَ جميلاً طَوِيل اللِّحْيَة حسن الْوَجْه. مولده وصِفَتُه ووفاته: ولد عثمان – رضي الله عنه – بمَكّة المكرمة، وكان من أوائل من أسلم، وهو ثالث الخُلفاء الرّاشدين، كان كريماً جواداً، جمع القرآن في عهده، قُتِلَ ظُلماً صَبيحة عيد الأضحى وهو يَقرأُ القرآن في بيته بالمدينة سنة خمسة وثلاثين للهجرة، وقيل: استُشهِد يوم الجمعة في السّابع عشر من ذي الحجّة سنة خمسٍ وثلاثين للهجرة بالمدينة المُنوّرة، وكان عمره حينها ثمانية وسبعين سنة رضي الله عنه وأرضاه.
شعر
صبري الصبري
لذي النورين (عثمان) قصيدي
تهادى بافتخاري من جديد
بوافره الرقيق الشعر يهدي
له الإجلال طرا بالمزيد
به (عثمان) في عز ومجد
كبير سابغ فخم عديد
فهل يحصي القصيد له مزايا
بجهد في مسيرته جهيد ؟!
فصهر النور طه في مقام
رفيع القدر .. محمود .. نضيد
تزوج ابنتي طه نبينا
رقية … أم كلثوم … كعيد
بهيج مسعد صافي نقي
يواكب سعي (عثمان) السعيد
وينفق ماله في الخير نصرا
لدعوة ربه الله الحميد
يجهز جيش عسرته فيبدو
ضياء اليسر بالزحف السديد
يهاجر في جسارته ويعطي
عطاء الشهم ذي البذل الوطيد
ويحيا في وضاءته صفيا
غني النفس بالعزم الأكيد
ويخلف بعد فاروق بدأب
بحكم السعي بالأمر الرشيد
ويجمع آي قرآن كريم
بمصحف نور فرقان مجيد
ويحيا صابرا شهما أمينا
يواجهه فتنة الخصم العنيد
بباب أخبر المختار طه
تتابع كيد مكر بالصعود
ويلقى الله (عثمان) شهيدا
فأنعم ثم أكرم بالشهيد !
لك الأمجاد طرا قد تلالت
بتاريخ بمفتخر البنود
يرددها بصدق ذو صلاح
بإتقان البراعة والنشيد
تقبل ربنا منا ودادا
بشريان المحبة والوريد
وأبلغ ربنا طه صلاتي
وآل البيت هم فخر القصيد !!
التعليقات مغلقة.