مجموعة العشرة المبشرين بالجنة للشاعر صبري الصبري ” الزبير بن العوام”
مجموعة العشرة المبشرين بالجنة للشاعر صبري الصبري الزّبير بن العوّام
رضي الله عنه
الزّبير بن العوّام
رضي الله عنه حواري الرسول
هو الزُّبير بن العوَّام بن خويلد بن أسد بن عبد العزَّى بن قصيٍّ، أبو عبد الله الأسديُّ، يلتقي مع رسول الله – عليه الصّلاة والسّلام – في قُصيٍّ، قال عنه النبيُّ – عليه الصّلاة والسّلام -: (إنَّ لكلِّ نبيٍّ حواريًا، وحوارييَّ الزُّبير)، كان ممّن شهدوا بدراً، وقد شهد له النبيُّ – عليه الصّلاة والسّلام – بالشّهادة وهو حيٌّ؛ فقال حين كان على جبل حِراءٍ فتحرَّك: (اسكن حراء؛ فما عليك إلَّا نبيٌّ، أو صدِّيقٌ، أو شهيدٌ، وعليه النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وأبو بكرٍ وعمرُ وعثمانُ وعليُّ وطلحةُ والزّبيرُ وسعدُ بنُ أبي وقاصٍ رضيَ اللهُ عنهم). فضائلُهُ ومناقبه كثيرةٌ، وهو ابن صفية بنت عبد المطلب عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ ماتَ شَهيداً مَغدوراً به من الخوارج سنة ستٍّ وثلاثين للهجرة، وكان عمره حينها سبعٌ وستُّون سنة. رضي الله عنه.
شعر
صبري الصبري
حواري الرسول هفا فؤادي
لمدحك باحترامي
بازدياد
فأمك عمة الهادي نبينا
(صفية) ذات نور باتقاد
بطيبة قلبها بالحب يهنى
بقرب المصطفى صافي الوداد
وتبكي (حمزة) بالدمع يهمي
بصبر في المواجع والحداد
(زبير) إبنها بكريم طبع
وأخلاق الأفاضل باعتماد
على الرحمن في جد وعزم
وسعي بالمكارم بارتياد
بقرب المجتبى يحيا بحسن
وطهر في الطبائع باجتهاد
يشارك بالمغازي في صمود
وحزم في المعارك والجهاد
ويأبى الخوض في قيل وقال
ويمضي الفذ في صفو السداد
وحين الحرب قد شبت بشام
بغدر جاء عدوان الأعادي
ليلقى الله بالحسنى شهيدا
تكفنه الأحبة بالضماد
فجرح الغدر متسع شديد
يجندل في المآسي
بالرماد
ببغي من لدن جهال قوم
تمادوا بافتتان في اعتقاد
فيابؤس الخوارج في غرور
سيوفهم الأثيمة بامتداد
بلا وعي وفقه أو حدود
تخطت كلها نهج الرشاد
وعاثت في مسيرتنا فسادا
فيا للبؤس في هذا الفساد
شجون بثها شعري لقومي
ولازالت بقلبي باحتشاد
(زيبر) الطهر لازالت بقايا
هنا وهناك من هذا العتاد
فسلم ربنا والطف. فإنا
نعاني من تلابيب اضطهاد
وصل الله ربي كل وقت
على المختار وآل العماد !!
التعليقات مغلقة.