مجموعة العشرة المبشرين بالجنة للشاعر صبري الصبري “أبو عبيدة بن الجراح”

مجموعة العشرة المبشرين بالجنة للشاعر صبري الصبري “أبو عبيدة بن الجراح”

العشرة المُبشّرون بالجنة…أبو عبيدة عامر بن الجراح
رضي الله عنه

---

أبو عبيدة عامر بن عبد الله بن الجراح الفهري القرشي (40 ق هـ/584م – 18هـ/639م) صحابي وقائد مسلم، وأحد العشرة المبشرين بالجنة، ومن السابقين الأولين إلى الإسلام، لقَّبَهُ النّبيُّ محمدٌ بأمين الأمة حيث قال: «إن لكل أمّة أميناً، وإن أميننا أيتها الأمة: أبو عبيدة بن الجراح». وقال له أبو بكر الصديق يوم سقيفة بني ساعدة: «قد رضيت لكم أحد هذين الرجلين: عمر بن الخطاب، وأبو عبيدة بن الجراح».

أمين الأمة ..شعر صبري الصبري

صبري الصبري

أمين الخير (عامر) الجراح
ليث المعارك نجمنا الجحجاح

نضر السجايا والمزايا طيب
يحيا بقلب صادق مسماح

بجوار (احمد) في المغازي سهمها
فيها يوشح مستطاب وشاح

يمضي شجاعا واثقا متبتلا
في نصره للمجتبى بنجاح

مستنشقا فوزا بإقدام له
بصفاء جو أو هبوب رياح

نعم الأمين لأمة الهادي به
عزم توالى بينها بجناح

طار المبجل للبعيد مواصلا
فتحا لأرجاء ببأس جماح

ب(الشام) يفتح أرضها وديارها
و(دمشق) تشهد فتحه برباح

ولتشهدي كل الجهات جهوده
شاعت بكل مواقع ونواحي

من قبل ما عمت مفاتن قومنا
ووقوعهم بخلافهم بتلاحي

نال التصافي بالجهاد مبرءا
من شبهة في مقصد وطماح

بمهارة في همة وإرادة
بنجابة وكياسة وفلاح

في روضة مخضرة بثمارها
بعناية المستزرع الفلاح

يا منتهى الإقدام في إشراقه
بمهارة للقائد المطماح

كنت المبجل من جميع أكارم
نعتوك جمعا بالثنا الصداح

داويت فينا بالجهاد جروحنا
يا سعد فذ مذهب لجراح

مدحي لكم من بحر حبي هادر
بمودتي بعشيتي وصباحي

فلعلني أحظى بقربك سيدي
في جنة مع (عامر) الجراح

فأنا لصفوة أمة الهادي .. لهم
شدوي بشعر. العاشق المداح

صلى الإله على النبي وآله
ما انشق نور من سنا الإصباح !!