موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

مجموعة العشرة المبشرين بالجنة للشاعر صبري الصبري “عبد الرّحمن بن عوف”

500

مجموعة العشرة المبشرين بالجنة للشاعر صبري الصبري “عبد الرّحمن بن عوف”

العشرة المُبشّرون بالجنة عبد الرّحمن بن عوف
رضي الله عنه



اسمه ونَسَبُه: هو أبو محمد عبد الرّحمن بن عوف بن عبد عوف بن عبد الحارث بن زهرة بن كلاب بن مُرّة بن كعب بن لؤي، كان اسمه في الجاهليّة عبد عمرو وقيل عبد الحارث وقيل عبد الكعبة، فَسَمّاه رسول الله – عليه الصّلاة والسّلام – عبد الرحمن، أُمُّه الشِّفاء بنت عوف، أسلم عبد الرّحمن قبل أن يدخُل رسول الله – عليه الصّلاة والسّلام – دار الأرقم وهاجر إلى أرض الحبشة الهجرتين، وكان ممّن ثبتوا مع رسول الله – عليه الصّلاة والسّلام – يوم أُحُد، وقد صلّى الرّسول – عليه الصّلاة والسّلام – خَلفَه في غزوة تبوك حيث إنّه – عليه الصّلاة والسّلام – ذهب للطَّهارة فجاء وقد افتتح عبد الرّحمن بالصّلاة فصلّى خلفه وأتَمَّ الذي فاته، وقال: (ما قُبِضَ نَبيٌّ قَط حتّى يُصَلّيَ خلف رجلٍ صالحٍ من أُمَّتِه).صفته: كان عبد الرّحمن – رضي الله عنه – طويلَ القامة، أبيضَ رقيق البشرة مُشرَّباً بحُمرَة، ضخم الكفّين أقنى، وكان ساقط الثّنيتين أعرج حيث إنّه أُصيب يوم أُحُد.أمواله، صدَقَتُه، زُهده ووفاته: كان عبد الرّحمن بن عوف من أثرى أثرياء المدينة، وحدث أنّه باع أرضاً له بأربعين ألف دينار فَقَسَّم ذلك المال في بني زهرة وفقراء المسلمين وأُمّهات المُؤمنين، وقيل أنَّه تَصدَّق في عهد رسول الله – عليه الصّلاة والسّلام – بشطر ماله حيث بلغ أربعة آلاف دينار، ثم تَصدَّق بأربعين ألفاً، ثم تصدَّق بأربعين ألف دينارٍ أُخرى، ثم حمَّل على خمسمائة فرس في سبيل الله تعالى، ثم حمَّل على ألفٍ وخمسمائة راحلةٍ في سبيل الله تعالى، وكان عامَّةُ ماله من التّجارة، وقيل أنّه أعتق ثلاثين ألف بيت، وكان من شدّة تواضُعِه لا يُعرَفُ من بين عَبيده. تُوفّي – رحمه الله – سنة اثنتين وثلاثين للهجرة، ودُفِنَ بالبقيع وهو ابن اثنتين وسبعين سنةً ويُقال خمس وسبعين.



شعر
صبري الصبري


حباك الله في الدنيا ثراء
وإيمانا صدوقا وارتواء

بدين الحق رافقت المزايا
سرت بالعزم للحسنى وفاء

تجهز غزوة المختار تسخو
تعمر بالعطاءات البناء

فكم كانت أمور بالخفايا
تلاقى في وضاءتها الجلاء

وتتضح الحوادث رغم جدب
حوي بالحسن للناس الرخاء

بصحبة (أحمد) قد نلت فضلا
كما حزت المواهب والثناء

يصلي خلفك الهادي صلاة
يوثقها بقول قد تراءى

تواضعك الكبير بدا بشأن
عظيم القدر قد زاد البهاء

وإن العيش في الدنيا غرور
وبعض الناس يمتشق اغتناء

ويصرف كيدها في حسن سمت
ويأمل حين آخرة جزاء

تجاهد في عزيمتك الأعادي
بنفسك أو بثروتك اعتلاء

لآفاق الخصائص في رسوخ
حوت بالحسن والبر الضياء

وذلك أنكم قلب نقي
يضم بصدقه الوافي الحياء

ويغمره من الأنوار فيض
يوالي فيكم دوما سقاء

أبا (عوف) وإبن العوف شعري
لكم لاقى بوافره العلاء

وحاز المجد في الدنيا سعيدا
يصافح في صفا العز اجتلاء

فإن مقامكم عال عزيز
يعزز في مسيرتنا الولاء

ويمطر في رقائقه دروسا
ترسخ في مدارسنا الذكاء

فهب لي منك يا ربي العطايا
يكون القلب بالحسنى مضاء

وصلى الله ربي كل وقت
على المختار بدء وانتهاء !!

التعليقات مغلقة.