محارة النور… هيفاء البريجاوي
بسطتُ على كفوف الياسمين حلة صباحي ،،،
افترتْ الطيور من أبراج مواقيتها ونسائم حرير تلتف حول أنفاس وريقات الأمل تفترش اغصان الحنين ،
وقطرات النور أيقظت في الشمس كل المعاني والعناوين،،
ما بين همس وسكون عبرت مرجان الأمان وطن فيك انتماء وظلا ل مدينة سكنتها محارة ضلوع العمر تشابكت بزمانك ،بسنين تحفظك ، بقلب يرتوي منه نبضك حياة الى لحظة خلود بسماء العليين
طيفك كظلال أوطان ،
فيك تكتمل روعة الحياة ،،العبور خطوات سيماهها أنشودة صبح آت
تحتفظ بهوية العز يا من علمتني الكبرياء دماء حروف ابتلت من عروق الأبجديات ،،
تربت على العنفوان حين تشتد الأزمات،،،
ووطن كل عربي تعلم معنى البسالة ،وكيف تكون التضحيات،،،
وبالرخاء عظيم العطايا ،،كرم وجود ومهارة قراءات،،
لنتعلم الكثير وما زال للأصالة إن اردنا ان نكتب تصمت اجلالا لسمو الملوك كل الكلمات،،،،.
صباح النور الذي يوقظ من كل قلب جميل نبض فجر إليه دليل ،الإباء والكرم دربه لكل عابر سبيل .
فهل يحتاج قلمي الا ان اكون منه سوى عطر ليلك آتاني محملا بكل ما تصبو إليه آيات وترتيل معاني الرقي والجمال، حيث مرسى عمري وآخر مشتقات حروف مني إليك جسر أعبر أمواجك بر الأمان،، افتعل من بناء ومشتقات ومعربات الابجدية ما غاب عن هذا الزمان،،،
أرافقك النبض والروح أعيشك النبل والسلوان بزمانك لا أخشى دربي وكل سبلي لب أمجاد الأوطان،،
بقلمي//هيفاء البريجاوي//سورية
التعليقات مغلقة.