“محطة الحب ” خاطرة بقلم/ خلود أيمن
أخذت تترنح بين الأزقة باحثة عمَّا يدعونه الحب ولكنها لم تعثر عليه ذات يوم سوى بعد أنْ توقفت عن اللهاث وراءه حيث جاءها بغتةً بطريقة مُغايرة عما كانت تتوقع أو تريد ، فما كان منها سوى تسليم كل مشاعرها لهذا الشخص الحنون الذي أسر قلبها منذ أول لقاء ، فقد كان يملك كل الخِصال التي طالما نقبت عنها طوال حياتها ولم يفقد عنصراً واحداً مما تمنت لذا استمرت في شكر الله كثيراً على تلك النعمة التي حباها إياها بعد طول انتظار ، فلا بد أنْ نَدَع قلوبنا تنساق وراء مجريات الأحداث دون أنْ نتخيل أو نوهم أنفسنا بأنها تأخرت أو غير آتية من الأساس فلسوف ننال ما نستحق في نهاية المطاف ، ما يليق بقلوبنا ويداوي تلك الجِراح التي سببتها لنا الأيام وسوف يتوقف القلب عن النزف ويستريح ويستقر ويهدأ من ضجيجه واضطرابه الغير منتهٍ فور الوصول لتلك المحطة المُسمَّاه بالحب الذي يُنقذ القلب من الوحدة والشتات والأرق المستمر …
التعليقات مغلقة.