محمد فتحي شعبان يكتب تنويعات علي رأس رجل محبط
دهشة
مندهشا أنظر إلي الأشياء
كأنها المرة الأولي
تتساقط الأشياء من
ذاكرتي الأسماء…الوجوه
حتي أنا …أعود لاولد من
رحم الأيام ….أصرخ
مستقبلا الحياة…
عشق
أريد أن أكتب عن العشق
لكن لا بد من التجربة
ورغم أني كنت هنا
من ألف عام
لم يصبني هذا الداء
كذب
أنا من أكثر الناس كذبا
فأنا اكتب القصائد
والشعر خيالات وأوهاما
لا علاقة لها بالواقع
نور …
أريد قول أشياء كثيرة
لكنك حين ولجت الحكايا
كنت مغادرا
مصلوبا علي الأبواب
لكني سأدع رأسي
تسقط بين نهديك
لعلي أغمض عيني
إنهزام
ها أنا أعلن هزيمتي
رافعا لوحاتي بيضاء
بلا أي حروف
موليا ظهري
مغادرا للحكايا
فما جدوي البقاء
التعليقات مغلقة.