مخصماني ….بقلم وحيد علي الجمال
مخصماني بقالها يومين
وراسمة الوش تكشيرة
تكفي الحزن ترحيله
كأن الذنب كان حيله
تاويت فيها قتيل واثنين
ومن قبل اليومين بيومين
ماكنش الحال يسر العين
ولو ظهر الكلام بينا
بيبقى كلمة ولا اثنين
وغصب عنا مش راضيين
كأنه مريض ب قاله سنين
بيقطع حرف م الكلمة
وبيتهته ما بين طفلين
نعيد فيها نأكدها.. نفصصها
نفسرها على عيبها…. نقربها لمعناها
كأنها كيميا خدناها وعارفينها
ومش عارفين نحللها
في منهجنا اللي حافظينه
بقالنا سنين
عيونا كتير بتتقابل
بدون ترتيب
فبنغمض في لحظتها
ويمشي الوقت في ركابها
بيتعكز على نفسه
كأنه عليل
لابتشوفني ولا أشوفها
بنتبرجل ونتستر على كسوفنا
ونتبسم ونتخفى لا حد يلاحظ الخِفه
ويكشفني ويكشفها وننهي حبكة القصه
ما هو لازم إذا زعلنا نكون صادقين
نحاول نقنع الباقين
بأن المشهد الباقي بلغنا قمة التمثيل
وتلخيص اللي كان بينا
ولسه برضه بنعافر يكون بينا
عشان يهدم أساس الحب
اللي عاش بينا
حجر زاوية شديد ومتين
يشيل حِملين
لو فك من نفسه
على عِند الأنا الطاغي
هنتحول بدون تهويل
لمسرح فيه كذا دُمية
وقطة بتلعب العامية
وحافظة بس مش فاهمة
ومين يحكم ومين يرضى
ومين بالسخط يتحنى
واحد واحد = اثنين
د جمع ل كفة الموازين
أنا مش بدمج الطرفين
ولا بنهي حياة الاثنين
ولا عقلا ولا طبعا
ولا شرعا
هيتحول رقم واحد
نقول ع الجمع شيء
واحد وهم اثنين
زوجين بالحب متفاهمين
بطول العمر والعِشرة
ملامحهم بقت واحدة
تقول توأم من الصحبة
لكن ونهاية الفكرة
بيتقابلوا على مساحة
ويختلفوا على مساحة
وعشرتهم دا هي مساحة
بتغفر كل شي خارج
عن المألوف
….وحيد علي الجمال……
التعليقات مغلقة.