مُدانٌ أنت
بقلم/عبير عبد المنعم
ما من شُهودٍ فوقَ جُرحي إنما
شهد الزمانُ بقسوة….. الخلان
جَرَحَ الفؤادَ عظيمُ شأن وَصْلهُ
كان المرام ……لرحلة الأزمان
نزفُ الجراح حروف ود. دمعها
حَرَقَ السطورَ… بوجدها الفتان
يقول شعري…… ياً حبيبا رُمتَهُ
أنت الذي جنيت… وأنت مدان
خلفت نبضاً من بحور… ترتقي
لأن تفيض بذاتها……. الشطآن
مدان قلبك يا حبيبي…… إنما
رفقاً ستحكي… قصة النسيان
ذاك الغرام بريء وجه…. بينما
خلف الملامح يسكن الطغيان
ما من شهود حول غدرك فانتظر
عدل الهوى… في شقوة وهوان
نُطْقُ الجوارحِ ما عصي.. صوته
فللجوارح………. سطوة وبيان
نَطقَ الفؤاد بنزف نبضه ..بينما
نُطِقتْ فصيحةٌ بالعيون “مدان”
رُدَّ السلامَ بنقش أسمك ..مثلما
نَقْشُ الهوى في ساحة الأوطانٍ
لن تمضي حراً يا حبيبي.. إلا ما
يقتص قلبي …..فالقصاص أمان
كنت المدان حبيب قلبي.. لكنما
قاضٍ وحكم….. والجميع مدان
التعليقات مغلقة.