مدرسة العميد الأدبية
للشاعر/ أحمد بدوى العميد
إمارة الشعر لا مسعى لغايتها
نحن الملوك فلا ألقاب تعنينا
تخطَّف السحر ما ألقت سريرتنا
بملحمات ولم تأنفْ لتعلينا
لنا الدوِيُّ إذا أفصحتَ عن غضب
فاستر قصيدك أو فاربأ تكن فينا
وقت المحاق ترى(رعدًا)يجوب بنا
وفى التمام صكوك الوعد تغنينا
أي المدارس كانت فى معيِّتها
ورقاء تعزف فى ركن المحبينا
ونعمة(هبطت)من ربها سكنت
تلك الرواسي، وعينٌ للمريدينا
نحن الجبال إذا ما ربوة بُسِطَت
هذي الصعاب ملاذ للمطيعينا
في راحة المجد مهدٌ قد أحاط بنا
وما عرفنا لهم من قبلنا (سينا)
لنا اليمين إذا ألقت مضاربها
تجدْ شمالا تخطتها وعِرنينا
(ميسونـ)ـة أطْبقَت جفنًا وقد جمعت
قتلى وأسرى و(قد)أوفت لها دينا
“فولِّ وجهك شطر” المنتمين إلى
نهج العميد فلم يقصِ الملبِّينا
التعليقات مغلقة.