مدينتي المهجورة…
بقلم ندى موسى
وفي الطرقات
اسأل النوافذ
واسأل الاضواء
وذاك الجدار الصامت
منذ دهور
اسأل عن كلمات محفورة
وعن أوراق مكتوبة
أرقب المارة علني اجدني
بينهم
أعد سنوات مضت
وفي خاطري شيء
منك. يناديني
نفذ الوقود
فمن يقلني حيث
أنا . حيث أنت
حيث أضعت دربي
السماء تسدل أهدابها
وبقايا الشمس ترتحل
ذلك العمود يحمل مصباحا
عنده يقف العابرون
العاشقون
وتلك النافذة
يتراكم الضباب عليها
مازلت اعبر مسارات الضوء
مؤقن بمدينتي المهجورة
التي لايعرفها سواي
فعندما يغمرها المطر
يبدأ الإبحار فيها
و تحملني أشرعة الريح
ملاذات الأيمان بداخلي
حبا وو لها لعالمي المتفرد
كم كان الصوت خافتا
كما الضوء في بداياته
الصمت أيقونة هنا
كل مايدور حقيقة
فقط عيناي ترقب
ذاك الشلل أصابني
أصاب دواخلي
ولعنة الإنتظار حوتني
قيد إستسلام متمرد
تجرني السنوات
حتى وضعت خطوطها علي
فعلا الصوت. ليصبح ضجيجا
يركن بالآذان
ويمزق كل الأوراق
يحمل صحائف بيضاء
تدون عمرا من جديد
ولكني مازلت في الطرقات
أزيل الضباب عن النوافذ
عل النور يعبرها من جديد
التعليقات مغلقة.