مراد العاشقين
شعر : على البحيرى
ذُقتُ الجمال وكم رَجَوتُ مَزِيدَا
فأحَلّني ذِكـرُ الحَبِيبِ وُرُودا
بـَادرتُ أَذكـُر فَضلَهُ وتَوَسُلي
لـلـه كـَي أَعـلـوَ بِــهِ وأزِيــدَا
يا لاَئِمي كَمْ فِى رِضَاهُ مَعَزّتِي
يا ليتَنِي ضمنُ الصَحَابِ وَلِيدَا
أو كُنتُ مَن بَلغَ المُنَى مِن نُـورِه
أو كُنتُ مَن سَمِع الحَدِيثَ شَهِيدَا
أو كُنـتُ زَيـداً خَادِمـاً ومُلَـبيـاً
يالَيتَـنِي أنَـسٌ وعِشْـتُ مَدِيدَا
أو بَـاحِثاً رَامَ الحَقِيقَةَ والهُدى
فيحوز مقربةً وَبَات,,,,,, سعيدَا
أو كُنتُ جَعفَرَ في منيتِهِ العُلا
فرحا يَطيرُ مُرَفْرِفاً ,,,,,,,مَشْهٌودَا
أو كُنتُ حَنظَلةَ الذِى لبّىَ النِدَا
والمسك فاح فَـغُسْلُـهُ مَوْعُودَا
أوكُنتُ فىِ صَفّْ الأُسُود مُجَاهِدا
ونَزرتُ حَتـفي قُربَةً لا ,,,,,,جُودَا
أو كُنت صِدِّيقاً يُؤمِّن قَولَكُم
أو كُنتُ خَطَّاباً غَدا,,,,,, مَنشُودَا
هـذا فُؤادِى لـم يَزَلْ في أَضلُعي
وفَؤادُ عَمِّـكَ راقـياً ,,,,,, مَحْمُودَا
تَفدِيـك كُـلُ قُـلـوبِـنا ونفُوسِنا
بذْلاً جلياً للفِدَى ,,,,,,,,,,,,,مَرْصُودَا
يا لَيتَ نَفسي بالـرِمَاحِ تَجَندَلَت
فَوقَ العِدا مُتَبَخْتِرا ,,,,,,مَوجُودَا
حَتـَى جُلَيَبٍيبَ الـذِي آثَـرَ الفِدا
بَلـغَ الشَهَادةَ والعـَروسُ فـَرِيـدَا
والحُورُ عَنهُ تَساءَلَتْ وتَسابَقتْ
هـذا مُقامُك طِبـْتَّ فِيهِ رَغِـيدَا
وابن العُمُومَةِ قَد فَدَاك مِن العِدَا
ليـرد لـلـكُـفـر الأَثِـيــم جُـحـُودا
ندعَوكَ رَبي أَن نَحُوزَ بحوضِه
مـن بالمَـحَبـةِ تَـاقَـنـا لِيَـجٌـودَا
على البحيرى
التعليقات مغلقة.