موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

مراسيم عرس الحاج إسماعيل… عبد الصاحب ابراهيم أميري

678

. قصة قصيرة …مراسيم عرس الحاج اسماعيل

عبد الصاحب إبراهيم أميري
،،،،،،،،،،،،،

أنشغل بالكتابة ونسى نفسه، فكان عليه أن ينهي المشهد الاخير من مسلسله الجديد، ما أن نظر للساعة حتى هب مسرعا، ليرتدي ملابسه على عجل، بعد طوى أوراقه وبقى المشهد الاخير عليلا، توسل بسيارته ان تسير   بأقصى سرعتها،   كي لا يمسح عرق الخجل  أمام زملائه  من مصورين  ومساعدين  وممثلين ويقدم بطاقات  الاعتذار لهم،  فهم  اعتادوا الحضور، طبق المواعيد، واعتذار التأخير لا محل له من  الأعراب

توسلاته بالسيارة اثمرت، الإ ان أحد ممثليه، كان سببا في ان يسرح بعيدا
-اسمع يا اخي ثامر، ان الدور الذي تمثله، يعد من أهم أدوار المسلسل، رغم قصر زمن الحضور، وانتخابك لم يكن اعتباطا، انت ممثل مقتدر، الا انني لم اعتقد بادائك للدور، انت تصطنع التمثيل،

علا ضجيج السيارات واختلط بأصوات فريق العمل، ودفاعيات الممثل، حتى انتبه صاحبنا بأنه سد الطريق، لوقوفه امام الضوء الاخضر، وسبب ازدحاما شديدا، اعتذر خجلا واختفى مسرعا بين السيارات

رن هاتفه النقال، اختل توارنه لحظة قلقا، من أن لا يقع في دائرة الاعتذار، ما أن لاحظ الرقم، حتى وجد نفسه وسط الدائرة، ينحني ويعتذر، حمل الهاتف ليجيب وجد انها على الكاميرا، فقال في قرارة نفسه،.
-الاعتذار تصويرا اهون
فتح الكاميرا، دارت الكاميرا لتصور له الجمع، بعضهم يرفع يدة بالسلام، اخر ينحني. ورابع يحرك يده. وهو بقى باسما يحرك راسه، كمن يرد التحية

. نظر إلى ساعته وضرب بشده على ساقه اسفا، ضغط على الفرامل كي لا ترحم السيارة الطريق، الإ ان خروج رجل اشبه بالمختل ووقوفه اما م السيارة جعلته يوقف السياره، وخلفة ركب من الأولاد، يصفقون ويهتفون
-ماتريدك.
ما تريدك
الرجل المخبول، يرمي عليهََم كل مما يقع تحت يده

تفحص الرجل المخبول، واعجب بادائه، كأنه يشاهد عرضا تمثيليا، وصرخ دون وعي
-ثامر
جاءه الجواب من بعيد

  • نعم استاذ
    -أريدك أن تكون كهذا المخبول، أدائه عفوي وحقيقي وكأنه مخبول بحق، ليتك كنت معي لترى عن قرب كيف ابدع
    قطرات من الدم إنتشرت على زجاج السيارة،. كانت سببا في ان يعود إلى ماكان عنده،
    ترك سيارته ليرى ان حجرا أصابت الرجل المخبول في رأسه ، توسل للرجل ان يأتي معه ليضمد جراحه، رفض بشده، كان هناك شعورا غريبا بأنه سبق وأن رأى الرجل وقد يكون من معارفه، الإ ان انشغاله بأمور الفن ابعده عن عالمه، صاح فجأة
    -حاج اسماعيل
    بهت الرجل فجأة، لسماع اسمه الذي فقده منذ فقدانه كل ما له بالدنيا
    -“انت تعرفني
    -نعم
    -انت قريب والدتي المرحومه بتول، صح
    -بتول. من تكون
    -بنت خالك

اخذ الحاج اسماعيل الى أقرب مشفى وضمد جراحة، واتجها صوب الاستوديو، استغرب الحاج اسماعيل الطريق وطلب منه بالتوقف،
-سنذهب للاستوديو
-“وما عندي هناك
نقضي ساعتين وسنذهب بعدها أينما تريد
-لو تأخرت قليلا، سيحتلون مكاني،. ويصعب على أن أجد مكانا يناسبني
-ستقضي ليلتك عندي، لا تنس انك قريبي

رن نقاله ثانية،
رفع النقال وكاد يبكي اعتذارا
-التقيت بقريب لي وعذري َ معي وساصل عن قريب
وفي الطريق تذكرت ما حكته له امه عن الحاج اسماعيل، بعد وفاة زوجته الأولى بقى وحيدا في قصره الكبير، وأولاده الثلاثة، تخرجوا من أرقى جامعات العالم، تزوجوا وانجبوا وكونوا بيتا الا الحاج اسماعيل كان ينام وحيدا، إحدى عاملاته ، عرضت نفسها للزواج منه معلنة انها وقعت أسيرة في حبه، وهي شابة لا تتجاوز العشرين
وافق الاولاد على زواج ابيهم بعد أن يستلموا حصتهم من الإرث، وقام بذلك ، وبقى له المعمل فقط،
هذا ما حكته امه وقام يبحث عن باقي الحكاية

-تزوجت من إحدى عاملاتي وطلبت المعمل مهرا لها، خوفا من مماتي ومطالبة أولادي بالمعمل، اقتنعت، فكان المعمل مهرها، كانت معي عاما ، من اتعس ايام حياتي، تاخذني جبرا لحفلات ميلاد صديقاتها، ترقص وتغني وتطلب مني أن ارقص معها وانا رجل متدين معروف بالمدينة، كنت بالحقيقة محل سخرية من الجميع، تركت لها كل شيء وهربت بجلدتي، واتخذت الرصيف مسكنا، الإ ان الاولاد كانوا يعكرون مزاجي
اجتمع بفريق العمل واتفقوا على تغيير قصة المسلسل قليلا، لتحتوي حكاية الحاج اسماعيل
وعنوانها
مراسيم عرس الحاج اسماعيل

عبد الصاحب إبراهيم أميري
،،،،،،،،

التعليقات مغلقة.