موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

مرحباً ياصباح “تأرجح الحب مابين المشاعر والأسواق”

312

مرحباً ياصباح “تأرجح الحب مابين المشاعر و الأسواق”

دلال أديب


غرد بتحية الصباح وقل لهم ماالحب بين الناس الا أن نعيش
لنرتقي؛لا لنشتري….
هل انتقلت العدوى بمرض الوجبات السريعه للمشاعر فبات الحب يأتينا سريعاً وعلى عجل في يوم بالسنه!!؟؟؟
وهل عيد الحب هو توهج بالمشاعر أم توهج للأسواق!!؟؟
أليس الشعور بالحب لاحدود له فلايقيده مكان ولازمان؟؟
كيف استطعنا تحجيم الحب لنراه بلون واحد ونحن الذين اعتدنا عليه بقصص أدباؤنا متوهجاً بكل الالوان…
هل أهدى جميل بثينه أو مجنون ليلى او عنترة حبيبته دباً أحمراً أكلته غبار الايام أم أهداها وردة حمراء ذبلت بعد أيام فضاع الحب وذبلت المشاعر والاحاسيس؟؟؟
ماأعرفه ويعرفه الجميع أن شعراؤنا أهدونا وحبيباتهم أجمل صورا للحب من خلال كلام وأشعار عبرت عن صدق الاحساس ومازالت شواهد لنا في كل مناسبه وفي كل حالة حب..
أسئلة كثيرة تتبادر للذهن عند قرب هذه المناسبة..وحيرة لما وصلنا اليه..البعض منا يعلم الاجابه فلايحتار.والاخرون يتجاهلون الاجابه ليواكبون الزمن ويعيش على ايقاع عولمة كاسحه بكل المقايس والاشكال حولت العالم بمختلف امتدادته وثقافاته الى قريه صغيرة
بامكاناتها واستطاعت السيطرة كماتريد..وبالاتجاه النمطي وفق الثقافه المهيمنه الى اشعار اخر.
وماالاحتفال بعيد الحب الا احدى هذه الاستثمارات للمشاعر ومازالت ترسانة الرأسماليه تسيطر بدون رحمة تحت شعار الاستهلاك وتبضيع كل شيء بما في ذلك الانسان ومشاعره لاهداف تجاريه كرهان كبير لاختياراتها…
قد يكون سبب سرعة انتشار الاحتفال بما يسمى(عيد الحب)
واختراقه العديد من البلدان والثقافات الاكثر حصانة وانغلاقا فيه شيء من الحنين لزمن المشاعر القويه التي صمدت أمام العقبات وفاءا للحب ومايعنيه من قيم التضحيه والاخلاص مقابل قيم الاستهلاك الكبير والتضحيه بالانسان وجوهره لفائدة قشور المتع السطحيه والعابرة في زمن الاختزالات بكل أشكالها أو أنها لعبه تجاريه تستثمر فيها الراسماليه المشاعر لصالح السوق!!؟؟
أترك لكم أحبتي الجواب لنتشارك الرأي معاً فيما آلت اليه حياتنا..
هل ضاقت بنا السبل لتصل الى اختزال اسمى شعور وهو الحب
فنخصص له يوماً فقط؟؟
الحب أحبتي لايمكن اختزاله وتحجيمه هو حالة انسانيه عامه ولايكون فقط لشخص واحد انه طاقة تحرك كل المشاعر الانسانيه وقبل ذلك هو حب الانسان لخالقه ورسله الذين دعوا للحب ونشروا المحبه بين الناس فلنجعل أيامنا كلها عيداً للحب من خلال مختلف العلاقات الانسانيه وليكن ذلك بوجداننا وسلوكنا وقيمنا الحقيقيه التي من شأنها أن ترفعنا وتذيب أي خلاف دمر علاقاتنا الانسانيه وليكن الحب طريقاً للتقرب ونبذ كل ماهو طائفي ولنبني جسورا من المحبة والتصافي ونعبر من خلالها نحو حياة جديدة يسودها الحب والسلام وبذلك تنتشر السعادة المرجوة…
دمتم بخير ومحبه ولصباحكم الحب والسلام…

التعليقات مغلقة.