مرحباً ياصباح “تقبل غيرك”
دلال أديب
ويرحل ليلي بعد أن يعانقني
ليقبل فجري طابعاً على جبيني قبل….
فرحم الله امرئ عرف قدر الصباح واستفاق….
فهجر نومه واستقبل يومه بحب واشتياق…
وماالحب الا مع اشراقة صباح تولد فيه الحياة…
فصباح الخير لابتسامتك الخجولة من ضوء الصباح؛
صافح بها نفسك اولا ثم غيرك فمتانة العلاقات بابتسامة بيضاء نقيه تمنحها لكل من تراه منذ الصباح…
وتقبل غيرك كما هو….
لاتشغل نفسك في تغيير طباعهم،عش معهم وتعايش وتقبلهم في كل حالاتهم حتى لو لم يعجبك ذلك
فمزاجهم ليس كمزاجك… وتقبلك للأمور يختلف عن تقبل غيرك..والامر الذي يزعجك ربما لايزعجه والذي تستنكره قد يراه هو عادياً..فالبيئه التي نشأت بها غير بيئته لذلك فالاختلاف عنك أمر وارد فابتعد عن الحساسيه وسوء الظن وكن منفتحاً ومتقبلاً للأخر كي تعيش مرتاح وتنعم بالسلام.وحتى لاتصبح عائقاً في حياة غيرك..
الاختلاف نعمة من الله زرعها بجميع خلقه وخلقنا مختلفين لحكمه وهي أن الحياة تكامل وتصبح جميله بالاختلاف..
وتذكر
سامح غيرك وتقبله حتى يتقبلك…
وأسأل الله في كل صباح وقبل الانطلاق أن يبعد عنك اولئك الناس الذين يلوثون الهواء…
ويثقلون الحياة ان مروا بها..
وأن لايريك بشاعة قلوب من أحببت كي لاتصاب بالخذلان…
لاغيب الله نور صباحكم طول الزمان….
التعليقات مغلقة.