مرحباً ياصباح مع دلال أديب ” الضد يظهر حسنه الضد.”
من أجمل ماقرأت ورأيت أن أتحدث به ونحن نمر بهذه المرحله بشيء من هذا القبيل..
استوقفتني عبارة قالها دكتور واين داير في كتابه(انصرفي أيتها الاعذار) بعد اصابته بمرض اللوكيميا وهي:
(شكرا لللوكيميا فقد جعلتني أقل براعة وأكثر رحمة)
تأملتها كثيراً ورأيت أنه ممنون للمرض لانه أعطاه فرصة كي يشعر بالضعف ليقدر القوة من جهة وليرحم المستضعفين من جهة أخرى..
انها نتيجه رائعه تظهر لنا أهمية الاضداد في حياتنا
فلولا ظلام الليل ماأشرقت شمس النهار.
ولولا نقاء وصفاء الابيض لما شعرنا بفخامة الاسود..
ولولا المرض لما قدرنا قيمة الصحه..
ولوبقي الانسان طيلة حياته قوياً دون أن يمر بلحظات ضعف لما أدرك قيمة القوة وتقصدت أن أقول لحظات لانها كافيه أن تشعرك بنعيم وروعة القوة التي كنت تحياها.
عندها أدركت لماذا خلق الله المر والحزن والمرض والمحن في الحياة كي نقدر ونشعر بقيمة الحلو والفرح والصحه..
وكما قالوا:
(الضد يظهر حسنه الضد).
التعليقات مغلقة.