مرحباً يا صباح مع دلال أديب (اليك ياعالية المقام)
مرحباً يا صباح مع دلال أديب
(اليك ياعالية المقام)
ذات يوم اقتربت منها كانت منهكة والتعب مرسوم على وجهها سألتها متعجبة:
أماه أجيبيني كيف أرد جميلاً حملته طيلة السنين!؟
أماه حملتني تسعة أشهر ويزيد
وتغذيت بحبل سري ومنه ارتويت
منحتني من خلاله الحياة وبه اكتفيت..
جاوبتني وشعاع حب من عينيها ينطلق فينير لي قلبي:
عن أي جميل تتحدث
اصمت ويكفيك عذاباً لقلبي ياولد
فأنا من يحمل لك جميلاً ياضنا
بك كرمني ربي ووضع الجنان تحت قدمي
لاتقل هذا فأنا بك عن كل مافي الكون أكتفي..
أنت بذرة خير زرعتها والآن اجنيها وبالنظر اليها أسعد..
إنك الشجرة اليانعة وارفة الظلال ومن قيظ الايام بها احتمي…..
كم نحن صغار أمام عظمتك ياامرأة حيرت العالم بقدرتها على التلون بالمشاعر فتارة كنت أرق من النسيم وتارة أقسى من الحديد..ومابين النسيم والحديد حب وطيبة وحنين
في المرض كنت بلسما ودواءا للعليل..
في التعليم كنت استاذاً ومعلماً جليل…
وفي الأمومه والتربيه أبدعتي بدورك بشكل رائع وجميل…
ماالذي يعادل حبك ياحبيبة لأهديك؛ فأنت تستحقين عيداً ليس ككل الاعياد واحتفاءاً ليس كمثله احتفاء
ليتني افتديتك بروحي
ياعالية المقام…
يامن اختصر ربي كل العبادات فيك ؛ففيك وببرك الجنه نطال…
لروحك رحمات ربي والسماء
ورحم ربي من صرنَّ عنده في الجنان….
وكل عام وانتن بخير يامن لازلتن على قيد الحياة….
التعليقات مغلقة.