مرحباً ياصباح “اجعل حزنك على مراد الله“
دلال أديب
ويسألني الصباح:أين الاحبة؟
أين من كانوا رفاقي ونزلاء الروح؟؟
أين ارتحلوا؟؟
تخنقني غصه فأصمت..
وتجري من العين دمعه فلا أجيب.
وكم من سؤال لاجواب له سوى صمت رهيب وحزن رذين…
ياصباحي وصديقي الوحيد لاتسل روحي أين راحت ولا القلب لمَ توقف والوتين!!!
اسأل الشوق والحنين ألاتسمع ضجيج الشوق يمزق الصمت وهدوءك الرخيم؟؟؟؟
قد تتفاجأون من صباحي اليوم..وتغريدتي التي بدأت بها وأنها حزينه..
لكنه الواقع أحبتي..
كلنا يمر بلحظات صعبه جداا من الحزن فليست الحياة دائما على مرادنا من السعادة..
وتقصدت طرح هذا لنتعامل مع هذه اللحظه ونتقبلها..ونرضى بما قدر الله علينا ولنجعلها على مراد الله…
في الحزن تضيق الدنيا وكأن الحياة بما فيها لايرى الا من ثقب أبرة لشدة الضيق والكرب..وتجتاحنا الكآبه والحزن انها جدا لحظات مؤثرة انها ليست ضعفا لكنها قدر فلنتقبلها بنفس راضيه لتهون علينا
الحياة مليئة بالاحزان والمكان الوحيد الخالي من الاحزان هو الجنه حيث لايمسنا فيه لاتعب ولامشقه، فلنجعل ثوابنا في لحظة الحزن كبير لننال الجنه ولنعلم أن وراء ذلك حكمه فالدنيا دار زوال..
تقبل ياصديقي أحزانك وراجع سلامك الداخلي واحذر الخروج من حزنك بالانغماس بملذات الحياة والجأ للخبير اللطيف وقل:
اللهم يامن بذكرك تطمئن القلوب اصرف عني كل هم وغم واخرجني من حلق الضيق لأوسع طريق….
صباحكم فرج من الله كبير…
التعليقات مغلقة.