مرحباً ياصباح مع دلال أديب
لصباح شتوي القسمات
وتراودني النفس في كل يوم عن الصباح والاشراق..
وعن النهوض والبرد معتق في البناء..
وللحقيقة في البداية استجيب لزنها وأتململ واشد بعنف ذاك الغطاء..
وأحاول جاهدة أن أغمض العينين وأعود مستسلمة لنوم يأخذني لحلم كان معي فيريحني من تعب ينتظرني وعناء..
لكن نور خافت يغافلني متسللاً من نافذتي قد أطل من حديقة غناء.. فيها الورود قد أثقلتها حبات الندى لكنها رغم انحاءها نشرت عطورها في الارجاء..
والطير قد تكور بين اوراق الشجر خوفا من مطر يداهمه لكن نور الشمس دفأ صوته وأخذ يوحد ربه بأعذب الالحان.
والحادي في الطريق يسرع في المسير تَسْمَعُهُ يُكَبّرُ ففي تكبيره دفئاً للروح والاجساد..
وأنا وأنت ياصديقي لم نزل نساوم هل ننهض أم نبقى مستسلمين لحلم لن يتحقق ان لم ننهضِ!!؟؟؟
كلماتي أرسلها للنائمين الحالمين فالحلم لايتحقق الا اذا استيقظتم…
صباح الخير لكم يامن زرعتم قلوبنا ورداً إن استطعتم أو عجزتم…
التعليقات مغلقة.