مرحباً ياصباح”ولكل امرئ مانوى”
بقلم دلال أديب
باغت الحياة في الصباح وافعل ماتحب فلا الليل باق بعتمته ليخفي همك ولا الشمس ستوقف اشراقتها لتملأ قلبك نوراً وضياءاً وكل في فلك يسبحون..وأنت ياصديقي ماذا قررت؟؟؟هل ستبقى مختبئاً في عتمة الليل ام ستلحق بنور الشمس فهناك في الافق أملا ينتظرك لتحققه..ولك هدفاً
فمن لاهدف له لاحياةله
هكذا تعلمت وهكذا علمت من هم تحت كنفي ولكن فورا
يتبادر الى الذهن سؤال مالذي
يدفعنا ويحركنا للوصول الى هذا الهدف؟؟؟
انها النيه
ومن لم يمتلك النيه لن يصل لمايريد..انها القصد والعزيمه والتوجه باراده للهدف….
وبما انها المحرك فهل للنيه علاقه بالطاقه نحن نعلم ان الطاقه هي محرك الجسم؟؟اجيبكم احبتي نعم والنيه هي الطاقه الخفيه واللامرئيه والحيويه ولولا النيه لما استطعنا الحركه .
انها مفتاح السلام الداخلي،فهي استسلام واطمئنان لاننا في اتصال مع الله ونية الاتصال بالله هي اهم النوايا وماتبقى يأتي تباعا..
هي طاقه تجلب لنا ماننويه أكان سلبيا ام ايجابيا..
انها صدى لافكارنا ومكانها القلب لاننا نشعر ان الله مطلع على اعمالنا(على قدر نواياكم ترزقون)فالنيه بذلك تستحضر الطاقه الكونيه من خلال ذبذبات افكارنا في العقل الباطني وتتحول الى مغناطيس
يجذب اليه مانريده فاذا كانت سيئه جذبت ماهو سئ وان كانت حسنه جذبت كل ماهو طيب..ولذلك ينصح علماء النفس باستغلال النيه لتعزيز الطاقه الايجابيه في الحياة لتعود بشكل ايجابي وتعكس طاقه من السلام الذاتي على أنفسنا وحياتنا وان نحب لغيرنا
مانحب لانفسنا ونغير افكارنا السلبيه..فحسن النيه يمنحنا طاقه ايجابيه وطمأنينه وبذلك
نحصل على مانريد بصفاء النيه.
احسنوا احبتي نواياكم وظنكم بالله وسترون الخير الكثير وعد من الله ففي الحديث القدسي:
“قال تعالى انا عند ظن عبدي بي ان خيرا فخير وان شرا فشر”
ودمتم ونواياكم بخير
التعليقات مغلقة.