مسائيات كاتب ….خدعوك فقالوا ان الحور العين هن نساء..
بقلمي / حامد أبوعمرة
إذا لو علم الشباب والمراهقين الذين زج بهم في آتون حربهم لقتل الأبرياء من البشر مخالفة لكل الشرائع السماوية،وطاعة عمياء لفئة منحرفة إرهابية مجرمة ، لو علموا الحقيقة لما قاموا بما اقترفت أيديهم من جريمة كبرى هي قتل الإنسان بدم بارد؛ بل قتل الإنسان المسلم نفسه ، بزعم المحاربة من أجل إحياء الدين والجهاد في سبيل الله ، وكلما عاثوا في الأرض القتل وقطع الرؤوس الآدمية كلما ارتقت مكانتهم ومنزلتهم بالفوز بالجنان كأمثال بعض التنظيمات أوالتيارات المتطرفة ” كداعش ” وغيرها إن مثل أولئك القوم قد انتقوا من القرآن ما يحلو لهم تبعا لأهوائهم وتحقيق أهدافهم القائمة على نشر الفساد في الأرض باسم الدين وقيام دولتهم المزعومة الوهمية سواء مابين العراق والشام أو امتدادها كما امتدادات المغول أيان حملاتهم المسعورة ، ولو علم أولئك الشباب والذين تم التغرير بهم بأنهم لو قتلوا سينالوا الشهادة ويفوزون بالجنة؛ ويتزوجوا بحور العين ، ولوعلموا الحقيقة التي تصدمهم كما الكثير من الذين هم مغيبون عن حقيقة الأمر بأن لا مكان للجنس مطلقا في الجنة…! لأن هناك عند الله ما هو أرقى مكانة مما فد ابتلي به الإنسان في الدنيا من غرائز فالتكاثر الجنسي للبشر في الدنيا بل لكل الكائنات ، ولو علموا ان الحور العين هم ليسوا نساء للاستمتاع الجنسي كما أضلوهم أصحاب الضلالة وأن قوتهم الجنسية ستكون بقوة كذا وكذا ؛ بل هم كما فسر احد العلماء كالمرشد أوالدليل السياحي الذي يدل على الفاكهة التي ليست كفاكهة الدنيا والخمور التي ليست كخمور الدنيا والانهار كذلك وغيرها ففي الجنة مالا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر وان الحور العين هي لأهل الجنة دون التمييز مابين ذكورة وأنوثة فما دامت تلك الأعضاء مختفية إذا ليس هناك ما يعرف بالذكورة أوالأنوثة بل هي أنفس واجساد بهيئات خاصة لا يعلمها إلا الله ومن ثم ذكر الله سبحانه حور العين للحسن والجمال الذي يجذب الإنسان وأن أجمل شيء في الإنسان الوجه ، وأجمل ما في الوجه هو العين إذا الاستمتاع بحور العين ليس استمتاعا جسديا أو شهوانيا بل هو استمتاع معنوي وأن الله سبحانه عندما ذكر بقوله ” وزوجناهم بحور عين ” فهذا التزاوج كما جاء ببعض التفسيرات هو المرافقة وليس النكاح الذي نعرفه بلغة الدنيا ..فياليت قومي يعلمون.
التعليقات مغلقة.