مسابقة الربيع على باب مصر في الشعر من ١٠-٣ إلى ١٦-٣
١-لعينيكِ يمشي الجمال …جمال ربيع مصر 12/3/2020
كعصفورةٍ في سماءِ الأماني
أذابتْ عيونُ المَهَا أصغريها
فجاءَ الرّبيعُ بغُصنٍ تَدَلّى
يمدُّ ابتساماً َ على. مُقلتيها
لعينيكِ ترنو الحِسانُ وتمشي
تسيلُ الدموعُ على وجنتيها
تذوبُ عطورٌ وتبكي بدورٌ
وتأتيكِ حَبواً على رُكبتيها
لعينيكِ بابٌ لبيتٍ جميلٍ
بهِ السِّحرُ يسعى ليسمو إليها
سألتُ الطّريقَ ابتساماً فأومى
إلى مُقٍلَتيكِ فَسَلّتْ يديها
وألقتْ سِهاماً أصابتْ فؤادي
أذابتْ صُروحاً تِأبَّتْ عليها
فمن لي بقلبٍ يصدّ السهامَ
فينجو منَ القتلِ في مُقلتيها
٢ – الربيع …مسعد خلاف ميت حبيش البحريه طنطا
همس الطبيعه
شاقني
فذهبت اطلب ودها
فإذا زهور حديقه
غناء
ترقص إذا ترى
فوق الغصون
بلابلا
تشدو فتهتز الزهور
يحمروجه الورد
غطاه الخجل
يا صحبتي
في تلكم الأجواء
يزدان الغزل
عصف الرياح
رسالة تحكي
عواصف جمه
في داخل القلب
السجين
بقمقم الشوق العميق
متالما متنهدا
يمزق صدره
ألم الفراق
فافر من ناري
لمداد اشعاري
يحكي هوي الكوثر
واراه يطربني
٣-حسن الربيع …شعر / مدحت عبدالعليم بوقمح الجابوصي
حسنُ الربيعِ كسى الربوعَ ببهجةٍ….. والكونُ أشرق أيما إشراقِ
والزهرُ يرقصُ فرحةً بقدومِهِ……متمايلاً كتمايلِ المشتاقِ
والزرعُ أورقَ والوجودُ قد اكتسى…..من ذا الجمالِ بصبغةِ الخلَّاقِ
قسماً بعهدٍ قد قطعتُ وموطنٍ…..لاقيتُ فيهِ أحبتي ورفاقي
ما في الزمانِ شبيهُ أيامِ الربيعِ وجوِّهِ في الحسنِ والإيراقِ
وتجدَّدتْ تلكَ المشاهدُ مرَّةً.. … أُخرى فسالَ الدمعُ من أحداقي
فانظرْ إلى حسنِ الربيعِ وما حوى……من منظرٍ يحلو على الإطلاقِ
كم بالجوانبِ من رياضٍ أينعتْ.. …مملوءةٍ بالخيرِ والأرزاقِ
لمَّا رأيتُ جمالها متنوِّعاً……مع وفرةِ الأزهارِ والأوراقِ
سبَّحتُ ربي من جمالِ سهولِها…..وحمدتُهُ وشكرتُ للرزَّاقِ
وعلمتُ أنَّ اللهَ واهبُ كونِهِ……هذا الجمالَ ومالهُ من راقٍ
٤- عرس الطبيعة ….شيماء شافعي
إنَّ الكريمَ بفضلهِ أهداني
طفلينِ مثلَ الوردِ في البستانِ
سكنَ الربيعُ بقلبي و وجداني
سبحانَ مَن سوّى الربيعَ و سوّاني
لِعُرسِ الطبيعةِ فصلُ الربيعِ دعاني
عَمَّ الوجودَ تفاؤلا ً وسعادةً وأماني
أنا الربيعُ أرسُمُ البهجةَ بفرشتي وألواني
أنا الربيعُ آيةٌ من اللهِ مالكِ الأكوانِ
كيُسرٍ بعدَ عسرٍ ، درسٌ تتجلّى فيه المعاني
رحلَ الشتاءُ وتزينت أشجارٌ بالأمسِ كانت تُعاني
وغردتِ الطيورُ مُحلِّقةً فوق الجبالِ والوديانِ
٥- لاترحلي …بقلمي غضبان الغالب كتبت بتاريخ ٨/١٢/٢٠١٩
ٱبقى على ذكراك
نجوانا يرددها النفس
وعلى هدير الصوت
ينساق الهمس
وآنين ليلي واحلامي
يعاقرها الهوس
اغفو واصحو
لا اصدق لا احس
حلم حقيقه
انني من غيرك بشر يئس
يرضيك لارا
لم اعد ذاك الذي
اهوى عيونك والتمس
قوليها
قوليها
أنطقي لاترحلي
اني متيمك
فلا تتمردي
٦- يا ذا الربيع ….رمضان عبدالحميد زيدان
ورد ٌ… وكم للورد من أسرارِ
عِطرٌ يضوع وبهجة الأنظار
.
والتائقون ولو بصرتَ .. قلوبنا
بالصبح بهجتها وبالأسحار
.
في كل رابيةٍ وطأتَ تزيّنت
وتجمّلت ببدائع الأزهار
.
عزْفُ الكمان على الذرى ولحونه
والليل خالطه غنا السُّمّارِ
.
والطير في شدوٍ تراقصَ جمعُها
(اوركسترا) سيقودُ كلُ هَزار
.
للطير (كورالٌ) وللناس انتشا
من صوتِ (فيروزٍ) وشعر (نزار)
.
يا ذا الربيع وذي الدنا مفتونةٌ
جذْلى وتُكْبِرُ أيَّما إكبار
.
يا يوسفيَّ الحسن في الإقبال من
للكون يحنو ساعة الإدبار
.
خضّبت بالأزهار جَدْبَ نفوسنا
ما ثَمَّ يُبْسٌ في ربوع قفار
.
بك قد تحلّى في البطاح ترابها
كالحور حلَّتْ مِعصماً بسِوارِ
.
كالضيف أنت وأنت أنت مضيفنا
باللحن بالأنغام بالقيثارِ
.
هلّا أطلْتَ المكث بين ربوعنا
كيما نذوق حلاوة الأشعار
٧- شذا الريحان ….الشاعر وائل هيبة
يا زهرةً بين الضلوع أريجها
تاقَ الفؤادُ إلى شذا الريحانِ
فاتَ الربيعُ وفي الخيالِ جمالهُ
لا تعتريهِ مرارةُ النسيانِ
حاربتُ في حبِ الربيعِ عواصفاً
وأذبتُ في عشقِ الربيعِ كياني
من بين حرِ خانقٍ وبرودةٍ
وجفا الخريفِ يفتُ في الأغصانِ
أشرقتَ من بين الغمامِ مصاحباً
فَجٔرَ الحياة وفرحةَ الأزمانِ
يا زهرةً تاق النسيمُ لحسنها
وتكللت قطرَ الندى النشوانِ
إني على وعدٍ لديكِ معاهدٌ
أسكنتهُ في مهجتي وكياني
إن كان لي عمرٌ بعامٍ قادمٍ
أحياهُ لا تنئينَ عن أوطاني
وإذا يجفُ النهر أسقي من دمي
شريانك الظمآنَ من شرياني
٨- رَبِيعُ المُنَى…نبيلةحماني … المغرب
أتى باسِما مثلَ زهرِ الجنانِ
يضيئُ دياجيرَ عمرٍ سلانِي
أتَى فوْحَ وردٍ يفيضُ عبيراً
ليسعدَ قلباً كليماً يُعانِي
ربيعُ المُنَى لاحَ سحراً لعينِي
و مِنْ فيْضِ أنْوارِهِ قدْ كسَانِي
فأبْصَرتُ نَفْسيَ طيْراً يُغنِّي
عَلى كلِّ غُصْنٍ شجِيَّ الْأَغَانِي
أتَي يتَهَادَى إِلَيَّ كصبٍّ
يُعانِقُ رُوحي ويثْري بَيانِي
فتشرِقُ شمسُ الضُّحَي فِي وَريدِي
وتَعْلُو الفَراشاتُ أفْقَ زَمَانِي
كأَنِّي بهِ فارساً بعْدَ صَبْرٍ
طَويلٍ بثوب الزِّفافِ أتَانِي
وَ حَلَّقَ بِي لِلْفضاءِ الْبَعيدِ
ليُسْكِنَنِي في بَهِيِّ الْجِنانِ
و من بعد جدب الفصول تهادى
على أرضنا بالشذا و الأماني
ربيعٌ يعيد الصفاء لعمري
و من بعد جدب يزف التهاني
تَبخترَ بينَ الفصولِ أميرا
تراءَى لعينِي نعيم َأمانِ
٩- إلى الذي ….رشيد الموذن .. المغرب
الى الذي يجدد النبض
ويبعث الروح في اشعاري
لاثبات وجوده بي غرض
يتوهج بشداه كل قيثاري..
لا فض فك طير ندي غض
حيثما دار فاللحن يداري.
طرجمة فنه هي له حظ
وليس خيار من خياري…
فالربيع ان اكتساه ارض
اكليل زهر وماء عذب جاري
١٠- ليالي الأُنس في الأوبرا …الشاعر عبد الرحمن عبد اللطيف
ليالي الأُنسِ في الأوبرا …
أتت بالنورِ والبشري
دعانا الشاعرُ الأوفي …
لأمسيةٍ هي الكبري
نَعيشُ جمالَ ليلتهِ …
قلوبٌ تعشقُ الشِّعرا
تُغَذّي الروحَ بالنغمِ …
تُطيلُ بذلك العُمرا
فكم عشنا حكاياتٍ…
وكنتُ العاشقَ البرّا
ولستُ أعيشُ في بُعْدٍ …
قتلتُ البينَ والهَجْرَا
وكم كانت لِمُؤْنِسَتي …
حكايا تُلهمُ الصبرا
لفاتنتي وملهمتي …
مَلَكتِ الحُسْنَ والسحرا
لها في القلبِ آياتٌ …
تُبَدّلُ عُسْرَنا يُسْرا
فأنتِ القُبْلَةُ الأُولي …
وأنتِ القُبْلَةُ الأُخري
جزاكِ اللهُ مُلْهِمَتي …
جزاءً دائماً وفرا
١١-خد الربيع …. ندى موسى
مازلت امشط ضفائر الأيام
مازال ذاك الألم يوازي وحدتي
كيف تنزع الجذور من أرضها
وكيف ينبت العطر دون زهر
كيف للندى أن يبلل خد الربيع
وهو الذي يرسله
. واجفة تلك السحب
تحملها حسوم
حين تختبىء
بين ركام الدموع
وحدها الأرض تعاني اليباب
من يسقها غير السماء
من يمسك الفأس ليس كمن يغرس
لكل غايته
هي الأشجار من تدفع الثمن
اما جورا أو ظلا
بيد أنها تداري خيباتها حين ترمي اغصانها
بزمن الجفاف،،،،
على مدارات الأعوام كانت هناك حكايا
تبقى عالقة بذاكرة السنوات
وحدهم المارة من وضعوا
خطوطها على جدرانها
…. من يتمعن ليس كمن يمر
هناك من يقاسمك الروح صدقا
وهناك من يغدو نحو
هاوية الاشجان،،
ويظل ذاك الكنز مدفونا الكل يبحث عنه
من يملك خارطته يمنكه العثور عليه
ومن يتخبط يظل تائها،،،
الكل يحلم بمصباح سحري
يريد الوصول دون عناء
وينسى أن المصباح يبعث الضوء لمن اراد
معتوة أيامنا. حين تتعرج نحو المستحيل
كمن يخطو على الماء
متعجبا أين ضاعت خطاه
من يملك لؤلؤة بداخله لابحتاج
للكنز خارجا،،، وان بعدت المسافة
وصارت الاجواء متاهة وحده الصدق
َقادر على أن يتقذ الحياة
١٢-حبيبي جاء …الشاعر/ محمد الشريف
نيسان الحب يأتي فــي ركابك يا ربيعا قـد تهادي من السمــــاء
والطيــور الشاديات قــد تغنَّت مــن جمالٍ قــد تعتَّق فـي الخبــاء
كلَّ يومٍ في الخمول إصطـلاءٌ مــــن لهيبٍ هــدّ عزمي ورجائــي
حينما جاء الحبيب فــي ليلـــة كنت أشكـو مــن وحشــة وابتـلاء
هلَّ بدرٌ في السماء حين جـاء يرتدي ثوب الوقار فــــي حيـــــاء
هزَّنــــي مـا رأيتُ فــانتشيـــت صـار يســـري كالربيــع بالسخــاء
فارتشفت من ضياء كالسكاري إذ أنـادي يا حبيبـــا فــي اعتـــــلاء
يا رسولا للغرام فــــــي اكتمالٍ كيف فزت بالمحاسن والبهــــــــاء
يا حبيبـــا قــد تجمَّـــل بالضياء أو طبيبا رمَّ قلبــــــــــي من لقـــاء
هل وجدت اليوم حبِّي عندمـــا كنت راق فـــــــي لباس مـــن نقاء
خلسةً في ليلــة كانــت تـراقب نجمهــا مــن شرفــة يا للصفـــاء!
فانتسمت العطر منها والجمال للحبيب انعكـــاس فـــي السمـــــاء
يا حبيبا زارني فـــــي ليلــــة بالتسامي فالفؤاد فــــــي انتشـــاء
اقترب مني وهلة كــي اقتبس سر الجمال منك يأتي فــي سخـاء
يا حبيبا قد أنار ظلمتي فــاس تحالت روضة وانطربت بالغنـــاء
يا خيالا لا يفارق مهجتــــي وابتساما بعــد كـــدَّ وشقــــــــــاء
١٣- مصر …. محمد سالم
هلَّ الربيع فتفتحت من حسنهِ الأزهارُ..
بالأمسِ كانت نوّما تترقب الأنوارُ..
أتاها فجرٌ يفيض بقطر الندى أنهارُ..
أحيا فيها روحُ الحياةِ بعد طول انتظارُ..
أسقاها من عطرِ النسيم فتفتقت وألقت الأخدارُ ..
واكتسى الوجود بألوان طيف تخطف الأبصارُ..
واخضوضرَ الوادي بفُرشٍ نُسجت من الإبهارُ..
وتمايلت من سحرهِ الأغصان وغنّت الأطيارُ
وفراشات برسائل حبٍ بين المياسمِ تنقل الأخبارُ..
إنه عُرسُ الطبيعة فيه يغني الوجود وتعزف الأوتارُ.
١٤- هذا الربيع …عبيرعبدالمنعم – القاهرة
هذا الربيعُ وَقَدْ ……أتَانا شَاعراً
صَبَ الرحيقَ وفي القلوبِ هَوَاهُ
صَاغَ الجمالُ بحُسنِ وَجهِ للنَدى
لَولاهُ………… مَا كَانَ الهوى لولاهُ
نسَماتُ عشقٍ.. أينعتْ في روضهِ
تَنسابُ في نبضْ…. القلوبِ نداهُ
هَذا الربيعُ ربيعَ….. رُوحي دَائماً
تصحو عَلى بوحُ العبيرِ…. سماهُ
أسلمت ليلي للنجُومِ……….تنالهُ
كي ترتقي بالجَفنِ.. حين ضُحاهُ
وصَفَ الربيعُ حديث روحي إنّمَا
وَردُ الربيعِ عَلىَ القُلوبِ….. مَداهُ
حتى الفراشُ يحومُ حولَ مَحَبتي
ثغري الهوى ورحيقهُ …….وَضياهُ
هذا الربيعُ ………وَقدْ أتَانَا شَاعراً
فإيلام يَهْجرُ……….. دَربَنا لِسواه
هامَ النسيمُ ….وقد أطلَ مُخاتلا
فوقَ السطورِ ………مُعانقاً مَعنَاه
لو كُنْتُ أملُكُ وَجْهَهُ………. قَبّلتهُ
حتى أذوق رَحيقهُ ……….وَصِباهُ
١٥- جَاءَ الرَّبِيعُ …بقلم مدحت رياض
جَاءَ الرَّبِيعُ يُجَّدِّدُ الْأَوْرَاقَ
وَيَخُطُّ مِنْ لَوْنِ الْجَمَالِ سِيَاقَا
تَحْذُوهُ أَزْهَارُ الْبَنَفْسِجِ كُلَّمَا
طَلَبَتْ إِلَى نَجْمِ السَّمَاءِ عِنَاقَا
الْقَلْبُ يَخْفِقُ فِي الْحُضُورِ كَأَنَّهُ
أَضْنَاهُ بُعْدٌ لِلْحَبِيبِ وَضَاقَا
وَالْعُمْرُ قَدْ مَلَّ الْخَرِيفَ وَرُبَّمَا
كَرِهَ الْجَفَافَ وَلِلْمَحَبَةِ تَاقَا
جَاءَ الرَّبِيعُ تَعَطَّرَتْ أَرْجَاؤُنَا
وَالسَّيْرِ فِي دَرْبِ الْأَحِبَّةِ رَاقَا
أَشْجَارُ عُمْرِي لِلْحُضُورِ تَزَيَّنَتْ
وَكَأَنَّ فِي رَكْبِ الْحِسَانِ سِبَاقَا
جَادَتْ عَلَى كُلِّ الرُّبُوعِ نَسَائِمٌ
وَتَحَمَّلَتْ عِطْرًا مَعَ الْإِشْرَاقَا
وَتَحَيَّنَ الْعُصْفُورُ وَقْتَ غِنَائِهِ
وَرَادأَيْتُهُ الثَّغْرَ الْحَزِينَ أَفَاقَا
جَاءَ الرَّبِيعُ فَنِعْمَ مَنْ ذَا زَارَنَا
يُشْفِي الْعَلِيلِ إِذَا ابْتَغَى تِرْيَاقَا
١٦- “عاشقك كما البحر”…أحمد منصور
بموجه الهادى بين شطين
زي القمر فى ليلة عشق شاعريه
ونجوم هاله من بعيد فرحِين
سهارى بإحساسك فى أمسيه
مديت إيديه ألمس إيديكى لتنين
بشوق ولهفة عاشقين فى عشيه
وقلبى بجناح الحمام طاير
يرفرف بلهفة غرام لحوريه
أوصف جمال البدر فى وجهك
ولا اوصف عنيكى بمحميه
فيهم جمالك طبيعى بِحُسنك الفتان
الورد ع الخدين فتح بكل ألوان
حتى الشفايف بلون الجوري طبيعيه
مكسوفه منى ولا من اللى اتقال
يا جمال كسوفك ك نسمه معديه
تعالى أنا وإنتى فى ليلة حب نتسامر
أغوص فى بحرك بحروف الهلاليه
إنتى خيالي اللى عشته فى ليالى طوال
ومعاكى طول الوقت بيعدي ك حرفين حُب
وفى صحبة المحبوب صمتك أنا غيه
التعليقات مغلقة.