مسابقة شعر الفصحى من وحي الصورة… الفترة ” ٢٩-٦ إلى ١٣-٧”
١- يابنت بدر بقلم الدكتور أيمن شعبان أحمدالناقر
جمهورية مصر العربية
بلاد ُ الحب ِ تبعدنا بعيدا
وتقتلُنا متى شاءت حصيدا
وتحملُنا إلى القبر ِ جميعا
كحب ً قائمه ٍ كان جديدا
نسير ُ نحيد ُ نطير ُ ثم نرمى
لنحتلا المعابره والحدودا
بلا حد ٍ ولا وصلين عبرنا
وكان الفرق ُ ما كان َ عنيدا
وجدنا الحب َ بالقول ِ حكيم ً
دعته ُ أمة ً لن تكونا سديدا
٢- أحلام بقلم محمد عبد الحميد عوض (مصر)
صَديقى..طُفْ بأحلامى ****على جًنْحٍ مِن النّورِ
وَ رَفْرِفْ حَــائمــاً غَرِدَا **** و زَقْزِقْ مِثل عصفًورِ
و هيّا نَنْسِجً العُشَ بِغُصنٍ من أزاهير كَأنَّكَ هاهًنا مَلَكُأنا من زًمْرَةِ الحًورِ
فَقُمْ نَطْعَمْ من الشَّهْدِونحسو من أغادير أنا بعضُ من الطَّيفِمن الآلماظ بِللورى
سَنَا ضوئى يًعانقنى * ويًبْدِعً سِرّ تصويرى أنا كفَراشةٍ رَقَصَتْعلى شَدْوٍ لِشَحْرًور فكًنْ عَبَقِ التى تهـ*** ـواكَ..قًلْ طيرى
فراشةَ عمرىَّ الآتى **** ومكنونَ الأساطيرِ
صديقى آخرً الحًلمِأًحِبًّكَ دون تفكيرِ وأدعوكَ لكى تنسىبأنَّكَ مِنْ “طَبَاشيرِ”
٣- و أنا معك بقلم عمرو زين – مصر
وأنا أضع يدي في يدك..
وأنا أرقب البسمة فوق فمك..
وأنا أبحث بين الوجوه عنك..
لأرسم قلبا غضا بلون وردة بيضاء..
على كفك..
ثم أضحك دون خوف..
من شمس تغرب..
أو دمعة تسقط..
وأنا معك..
أعود إلى نفسي..
أعثر على ضحكتي الغائبة..
أمرح كما كنت دائماً..
رفقة خيالك..
حتى حافة الخيال..
٤- الخيال الجميل بقلم وائل هيبة – مصر
سَيُهديكِ قلبى خيالاً جميلاً
وكم كانَ حلواً لديكِ الخيالْ
فما أجملَ الروح تأتي محالاً
فيشخصُ بالروحِ صعبُ المنالْ
دعيني سأبقى بعيداً وحيداً
تعبتُ وما عدتُ أقوى النزالْ
دعينى أراقبُ فعلَ الليالي
وأسمعُ في الوجدِ قيلاً وقالْ
دعيني لأكتبَ أوراقَ سِفْرٍ
وسَطْراً سَيُقْطَعُ فيهِ الوصالْ
وقولي إذا ما أتيتُكِ طيفاً
أكررُ في الحُلمِ نفسَ السؤالْ
هل الحبُ يا حبَ عمري لقاءٌ
وكأسٌ يتوقُ إليه الرجالْ؟
بأن هناك التي قد هواها
حبيبٌ وبين اللقاءِ الجبالْ
رآها كَشِقًّ من الروحِ تهفو
ويهفو إلي رَجْفَةِ الإكتمالْ
فلما رآها جفا العينَ طُهراً
وعانقَ منهُ الخيالُ الخيالْ
٥- لنلعب معا بقلم مسعوده مصباح -الجزائر
لنلعب معا
هكذا أنام
في الواقع
كما الخيال
امسك بيدك
و امسك بالأخرى
بالوني الملون
و نلعب …و نلعب
يأخذنا الغرام
و نعشق اللعبة
كما السعادة
كما الهيام
منذ الطفولة الأولى
يسابقني حلمي
اراك قادما
انت معي
و لست معي
٦- أوتار الجمال بين الواقع والخيال بقلم أحمد بوبوس
مصر
إصنع لنفسك حصناًمن الأملِ
مصحوباً بقدر كافٍ من العملِ
واسبح بعيدآ في مُخَيٍلتِك
تُكشَف لك الأفكارُ والسُبُلِ
وأَطِلِ الترقُب في طياتِ إلهامك
راجٍ بها الإفلاتُ من مَللِ
فإذطرقت باب الخيال لبرهةٍ
فكن مُلزِمآّ بالقول والفعلِ
كن مُقدِماً لبلوغ الروح عليائها
تجد الطريق خالٍ من الهولِ
وارسم لذاتك كل ما تَحُوُلُ بهِ
هذا الشعور بالفرح مكتملِ
٧- يا فارسي بقلم نجلاء طاحون
يامن أذاب العشق في وجدانِي
حوَّلتني أسطورة بزمانِي
سخَّرت لي قلبًا وعطرك وِجهتي
وجعلتني أنشودة الألحانِ
توجتني بأريج بوحِك مترعًا
وحُلِيُّ شعرك كان كالمرجانِ
ورسمت لي جنات عشقِ أميرةٍ
خُضْتَ الحروب وجُبتَ فى وديانِي
ألهبتني شوقًا مَشوقًا فانحني
زهري لسُقيا المدح والتَّحنانِ
فغرقتُ غرفة عاشقٍ متلهِّفٍ
والقلب من ظمإٍ إليك رماني
خذني إلى طرقات غيثك أنتشي
فهي الحياة وكل كل أمانِي
نلهوا ونرتع كالصغار فلا نري
غيرَ الأساطير التي تلقاني
يا فارسي دعني أحَدِّقُ في المدى
إذْ لا أحدِّق في قيود مكاني
يامالكي دعني أحطمُ أضلعي
فلأنزعنَّ الشوق من حرمانِي
دعني أرَنِّم قصة في حبنا
تنعي الوداع بحضرة السُلطانِ
كي أرتوي من نهر عزفك والهوى
طول الزمان فكيف منك أعانِي
إني أراك مطِيَّة في مقلتي
بل أنت أعظم من أتى بزمانِ
٨- صغيرى بقلم كريمة شعبان من مصر
لم أريد أن أرى في عيناك أحزان
أين براءة الأطفال في العينان
مالي أراك هادئاً غير…… الصِغار
أنت بشرٌ أم غصن سقط من أحد الأشجار
ابتسم ولا تغضب يا …مستقبلى
صغيري أرجوك تبسم فى وجهى
فبسمتك تسعد لي……… قلبى
وضحكتك تسر عينى وترد روحى
فامرح والعب وانهض …معى
فالحياة كلها بين…..يديك ويدى
والدنيا وردة تفتحت من أجلك
استنشق عطرها واروها بمحبتك
واملأ الدنيا بسمات فى ظل طفولتك.
٩- حماقة طفلة بقلم هنا سعد -مصر
-وتاقت طفلة الامس
أمازلتى إلى ماضيك تواقة ؟
-يحرك طفلتى موجا
ويقذفها من الشطآن أعماقه
-أيا عمرًا بات اليوم منقضيا
وياطفل عاد إلىّ بحماقة
-وكدت كهولتى أَنسى
إلى مرحى إلى لهوى مشتاقة
-حللت ضفائرى عبثًا
وأسلمت إلى الريح أشواقه
-هنا أمسكت طبشور
ووثقت على الجدران ميثاقه
-لذكرى علّى قد أغدو
بفرحة إلى الجدران سبّاقه
- ها قد جئت والبالون منتفخا
وراية قلبى عالية و خفاقة
-حكينا حكايا صادقة
يجرى الحرف بطلاقة
-وولى الليل فى عجل
شكونا الصبح إشراقه
هنا سعد
١٠- رُدَّ رُوحي بقلم بقلم/ عبير عبدالمنعم
القاهرة /7 /2020
إني أُعيذُكَ مِنْ قسَاوَة زُهْدي
وأُعيذُ قَلبكُ مِنْ شَراسَة وَجْدي
وأهيمُ عَشْقاً والحنينُ يَلفُّني
نَشْوَان قَلْبي إن ذلكِ عِنْدي
إني أُعيذُكَ من غيابٍ بائسٍِ
يَدنو لقلبكَ أوْ يُطيحَ بخُلدِي
إني رَسمتُ علىَ الخيالِ مَعيةٍ
قَلبي وَقَلبكَ والغرامَ وَودْي
هَاتي فؤادكَ بالحنينِ يَضمُني
بَردَ التغربِ قَدْ تَمَلَّكِ كَبْدي
قُمْ لليتيمة يابْنَ قَلبي لا تَنمْ
إنَّ الحياةَ… ولا فكاكَ سَتُردي
هَاتي يديكَ فقد بُعِثْتَ بِكَافها
لَاحَ الصباحُ وها وجُودك مَهْدي
يَا شَوْق عيشي والدموع الهائمةُ
ياضحْك رُوحي وابْتَسَامة خَدي
حَاشاَكَ صَمْتا قَدْ يَلفُ بيَائكَ
يَا يَاءَ قَلْبي خُذْ لنَبضَكَ خُلْدي
إني العَنيدةُ في زَمَانٍ أعْرجٍ
عرجَ الزمان لن يُغيرَ عِنْدي
مِيرَاثُ شَوْقي شَقَّ أسْماعَ الدُنا
فارشُفْ نداهُ وقَد تَعَاظمَ جَلدي.
١١- الشعرُ حياتي بقلم إيمان الكاشف
12 / 7 / 2020
لستَ معي أي لستَ جواري
لـكـنَّـكَ مِـلءُ دمـي الجـاري
لــو فــتَّـحـتُ الـعـيــنَ أراكَ
وفي غَمضٍ لحـتَ لأفكاري
لا تَـهـنَـــأُ بـالـنـومِ عـيـونـي
وأَشُـدُّ عـلى الـسُّهـدِ دثــاري
إن أغـفُ رأيـتُــكَ في حُـلُــمٍ
فـيـهِ قــد بـحـتُ بـأســراري
لأَبُـثَّـكَ مـكـنــونَ شـجـونـي
وأُزيـحَ عـن السـرِّ سـتـاري
أمـا فـي الــواقـع إن تــسـأل
عن سـرِّي جـاوبَ إنـكـاري
إن بـيَّـنـتُ الـحـبَّ سـتـنـبــو
وتَبِـيـنُ ولـم تُــطـفـئ نـاري
بـل سـتَــزيــدُ الــنــارَ أُوارًا
وتُؤجِّجُ في الصدرِ جـماري
وتُـضِيـعُ خـيـوطًـا مـن أمـلٍ
يــتــفَـتَّــحُ مـثــلَ الأزهـــارِ
إنــي كـالـنـخـلـــةِ شــامـخـةً
فــي عـــزِّ فَـخــارٍ ووَقــــارِ
الـحــزنُ ردائـي وحـيــائــي
ثـوبي والـكـتـمـانُ خـمـاري
أمــا الأشــعــارُ فـنـافــذتــي
والمُتَـنَـفَّـسُ وسطَ حـصاري
لـولاهــا أَقـضـي مـن كَـمَــدٍ
يَـخـنُـقُـنـي هـمِّـي ومـراري
مـا الـشـعـرُ أحاديـثٌ عندي
بـل إنَّ حـيــاتـي أشـعــاري
١٢- لِيَ فِي خَيَالِيَ صَاحِبٌ بقلم مدحت رياض
مصر
لِيَ فِي خَيَالِيَ صَاحِبٌ
لَا يَسْأَلَنَّ بِأَيِّ أَرْضٍ مَوْلِدِي
هُوَ مَلْجَأٌ إِنْ ضَاقَ صَدْرِي
وَاسْتَحَلْتُ بِلَا غَدِ
أَشْكُو فَيَسْأَل مَا جَرَى
يَحْنُو عَلَى لَوْنِ الْبَرَاءَةِ فِي يَدِي
لَا يَكْتَفِي بِالصِّمْتِ رَدًا إِنَّمَا
أَبْكِي فَيَلْمَس مَا يُبَدِّلُ مَقْصَدِي
فَأَكَادُ أَمْزِجُ بَيْنَنَا بَلْ إِنَّنِي
أَقْسَمْتُ أَنَّي قَدْ عَشِقْتُ تَوَحُّدِي
وَأَهِيمُ شَوُقًا إِنْ بَعُدْتُّ وَأَحْتَمِي
فِي ظِلِّ كَفٍ مُنْصِفٍ لَا يَعْتَدِي
وَذِرَاعِ خِلٍ لَا يَمَلَّ تَعَلَّقِي
بَلْ كَانَ دَوْمًا يَسْتَطِيبُ تَوَسًّدِي
لَا يَشْتَكِي أَبَدًا فِرَاقًا بَيْنَنَا
إن عُدْتُّ عَادَ وَلَا يَضَيِّعُ مَوْعِدِي
هُوَ يُمْسِكُ الْأَيَّامَ لَهْوًا بَيْنَمَا
أَمْسَكْتُ فِي كَفِّي الْفُؤَادَ كَشَاهِدِي
إنْ مَاتَ حُلُمٌ فِي الطَّرِيقِ فَإِنَّهُ
لِبَرَاعِمِ الْأَحْلَامِ دَوْمًا مُرْشِدِي
هُوَ يَزَرَعُ الْأَفْرَاحَ دُونَ تَكَلًّفٍ
نَخْتَالَ فِي الْبَسَمَاتِ دُونَ تَرَدُّدِ
هُوَ فِي الْمَحَبَّةِ دَونَ نِدٍّ بَلْ هُوَ
فِي كُلِّ أَلْوَانِ السَّعَادَةِ مَوْرِدِي
١٣- لك يا خيالي بقلم أحمد بدوى العميد – مصر
أرني انكسار الحزن في غاياتي
وسعادةً طُمست بموج عاتي
دعني أردد بين نفسي أنني
سأعيش رغم الحزن والآهات
ضاقت على قلبي الصغير مرابعي
وعلى ضفاف الحلم فزت بذاتي
تتلاطم الضحكات ثكلى بينما
سعدَت بميلاد الضيا أوقاتي
لن أنطوي في عالمٍ متقلب
سأظل أبني ما طواه عداتي
وأبث(روح)طفولتي وكأنها
نغم يوحِّد فى صفوف شتاتي
ما عدت أنتظر ارتجالًا زائفًا
أرثيه بالحسرات والنايات
لك يا خيالي موطن فى راحتي
(فمتى)أردتك جئت من عبراتي
دعني فأظهِر غايةً عفوية
تفترُّ من إيقاعها أنَّاتي
هم يرقبون دوافعي وتصدُّعي
وأنا أراقص(فكرهم) بدواتي
دعني أداهن نظرة(فوقية)
فلعل في(لفظ) الحياة حياتي
١٤- رزان وماجد بقلم إبراهيم بديوي/القاهرة
قد كانَ يلعبُ كلَّ يومٍ بينَنا
قد كان يعدو كلَّ صبحٍ من هنا
يسعى إلينا حاملاً لُعباتِه
ويقولُ هيَّا قد أتيتُ لكم أنا
مازلتُ أسمعُ صوتَهُ مُتَهلِّلاً
يشدو كأنغامِ البلابلِ حولَنا
ويقولُ قومي يارزانُ وجَمِّعِي
كلَّ الرفاقِ وقسِّمي دوراً لنا
فأقولُ سلطانُ المدينةِ ماجدٌ
وأنا الأميرةُ والبقيَّةُ جَنْدُنا
والعرشُ يا أمَّاهُ مصطَبةٌ بَدَت
إذ نلتقي بجوارِ حائطِ بيتِنا
نلهو ونلعبُ لا نخافُ الغدرَ لا
أو أي شيئٍ قد يُعكِّرُ صفوَنا
والشمسُ حينَ تربَّعت بسمائِها
بعثت سلاماً دافئاً قد عمَّنا
وإذا المساءُ تسلَّلت أستارُهُ
قد صاحَ صوتٌ فجأةً من خلفِنا
قد صابَ غدرٌ يارفاقي ماجداً
هيَّا نفتِّشُ في شوارعِ حيِّنا
قد جاءَ جندُ الغاصبينَ بحقدِهِم
كي يَسرِقوا كي يَنقِموا من فرحِنا
لكنَّها ظلَّت معي لُعباتُهُ
علقتُها أملاً كبيراً ما ونَى
في كلِّ يومٍ يا رزانُ توسَّلي
فلعلَّ يوماً ماجدٌ يأتي هنا
١٥- لا لا تمت ذكراك بقلم منى فتحي- القاهرة
لا لم تمت ذكراك بالقلب الذي
احياه يوما بالحياة هواكا
ان تبل اجساد وصور مالها
بالروح بائنة تفي ذكراكا
سأظل اذكرها مرابع لهونا
اجترها شوقا إلى لقياكا
والدمع بالآماق يبدي بسمة
أخفى انين الوجد لمحياكا
َكن ما تكون فلن تهون محبتي
هلك الفؤاد سوى برمق رواكا
يا مهجة بالروح افنى دونها
لا تحتجب غيبا يذود رؤاكا
بالخلد ننعم بالوصال توددا
أغدو كطير سابح بسماكا
أو نبع آمال تفيض تحققا
فأعانق الطيف الذي سواكا
يا كل أحلامي التي راودتها
عشقا تهيم نسائمي برباكا
اهواك يا كل المنى ورجاءها
انّاى ما عادت سوى انّاكا
لا تبتعد طيفا غدا إكسيرها
موتا حياة ابتغي سُكناكا
١٦- واحة الخيال بقلم د. هبة صبحى البدوى مصر
غِبْت عَنِّى أَوْ قَرِيبٌ . . . . . . سَاكِنٌ فِى مهجتى
وَقْت مافاحت عطورٌ . . . . . مِن شذاها سَكْرَتِى
قَرَّبَت مِنًى حَبِيبًا . . . . . . . مَا دَنَا مِنْ جلستى
إن غفَتْ مِنِّى جُفُونٌ . . . . . مخفياتٌ لوعتى
زارنى طَيْفٌ تَرَاءَى . . . . . سارحًا فِى لوحتى
مَنْ أَتَانِى مُمْسِكًا لِى . . . . .مِن يدى يَا بهجتى
مُسَمِّعًا هَمْسًا يواسى . . . . . مِن فِرَاقٍ غربتى
مِثْلَ طِفْلٍ جَاء يَلْهُو . . . . . . . نَاثِرًا يَاسمِينَتِى
قَدْ رَوَاهَا شَوْقُ قَلْبِى . . . . . . .مُعْلِنًا إشراقتى
رَاقَ صدرى مِن نَسِيمٍ . . . . . . رَاوِيًا لِى قصتى
هَل سيأتى ذات يَوْمٍ . . . . .كَى يلاقى صحبتى
إنْ أَتَى أَوْ مَا أَتَى لَا . . . . . لَسْت أنْوَى هجرتى
لِى بَرَاحٌ فِى خَيَالٍ . . . . . . . مُرْضِيًّا لصبابتى
لَن أُوَّلِى شَطْرَ شُطْآنِ . . . . . . الْهَوَى مِنْ قِبْلَتِى
إنْ يَكُنْ هَمِّى كَبِيرٌ . . . . . . . فِى خيالى راحتى
١٧- مَا رَسَمَ الطَّبْشُورُ بقلم محمد فايد عثمان
طِفْلَـةٌ تَرْسُـمُ فَوقَ الأرْضِ ظِـلَّا
مِنْ سَجَايَاهَـا وَوجْهًـا قَدْ أطَـلَّا
…
لَـمْ تَكُـنْ إِلَّا يَـدًا تَمْتَـدُّ حَـتَّى
رَسَـمَتْ طبْشُورَةٌ عُمْـرًا تَجَلَّىٰ
…
جَسَّدَتْ أحْلَامَهَا بِالرَّسْمِ كَي لا
تَهْـرُبَ الأَحْـلامُ مِنْهَـا أَو تَفَـلَّى
…
وَجْهُهَا البَدْرِيُّ يَرْقَى فِي سَمَاءٍ
مِنْ مَزِيْج النُّورِ والبُشْرى أَهَـلَّا
…
ثُمَّ ألقَتْ فِي جِوارِ الرَّسْمِ حِمْلًا
مِنْ بَقَايَاهَـا بِثِقْـلِ الوَقْـتِ كَلَّا
…
( طِفْلَـةٌ ) لَكِنَّمَـا الآمَـالُ تَـرْقَى
فَـوقَ عُمْـرٍ والمُنَى أَبْهَى وَأغْلَىٰ
…
وَهِىَ تَسْتَلقَي جِوارَ الرَّسْمِ قَالَتْ
فَوقَ مَا قَالَ السَّنَا والشِّعْرُ أَمْلَىٰ
حَمَلَتْ فِي كَفِّهَا اليُسْرَى فُؤَادًا
مُشْبِهًـا ( بَالونَـةً ) مَدَّتْـهُ حَبْـلا
…
نَظَـرَتْ لِلرَّسـمِ فِي عِشْـقٍ وَوُدٍّ
أَنْطَقَتْ مَا جَسَّدَ الطَّبْشُورُ طِفْلا
…
صَافَحَتْ يَدُهَـا يَدًا للرَّسْم ألقَتْ
مِنْ مَسَاعِيْهَا جَمَالًا لَيْسَ يَبْلَىٰ
…
وَهِى ضَاحِكَةٌ وَهَذِي الأَرْضِ صَخْرٌ
إِنَّمَـا أَرْضٌ بِغَـرْسِ الحُـبِّ حُبْلَى
…
كُلُّنَـا يَصْنَـعُ مِمَّـا شَـاءَ حُلْمًـا
يَرْتَجِي السَّلْوَى بِوَهْمٍ لَيْسَ إِلَّا
وَالسَّعِيْدُ الحَظُّ مَنْ يَمْضِي بِخَطْوٍ
فِي مَجَالِي الحُلْـمِ لا يَحْمِلُ غِلَّا
———————————
١٨- دُمْيَةُ الخيالِ بقلم م / عصام الدين دياب -مصر
لو كنتَ تدرى يا رفيقَ محبتى
ما فعلُ هجرِكَ فى القلوبِ الحانيه
ما كان إلا همهماتِ نارِها
وكذلك بعضاً من ضحكاتى الباكيه
فى البعدِ وحدى فوقَ سطحِ بيتِنا
مازلتُ أهزى بالأيامِ الخاليه
مازلتً أركضُ فى حقولِ واحتى
عينيكَ أعنى الواسعتين الصافيه
مازال خيطُ البالونات فى يدى
تختالُ تعلوُ بألوانها الزاهيه
كم كُنَّا نلهوُ يا رفيقى حينها
ولَثَمْتَ خدى مع كتفىَّ العاريه
إذ يجرى الطيرُ من فوقِنا لاهياً
وكذا العيونُ من حوالينا غافيه
لم ندر كيف الحبُ فينا قد نما
كماءٍ تسَرَّبْ فتشْرَبَهُ رابيه
وينوحُ العطرُ فى الوردات ِ الساكنه
وتَغَنّى الوجدُ بالسنين الماضيه
وآهٍ يا ثُرَيَّتى صديقتى
فى غرفتى ولقلبى دوماً داليه
مازال هذا الطفلُ يكبرُ داخلى
عوضاً يكونُ لطفولتى الخاويه
ما كان إلا صُنعُ خيال وحدتى
وأنينُ حبٍ لم ترهُ عينى ثانيه
وتعلمين كم رجوْتُ هذا الحبَّ
أشعلتُ بَخورى عند كلِّ زاويه
حتى رَوَيْتُ عن خيالى ما رأى
وبِدُمْيةِ الخيالِ صِرتُ لاهيه
فدعينى أعودُ إلى رفيق محبتى
كى يطفئ ناراً لمشاعرى الساديه
١٩- رسْمٌ علَى وجهِ الأرصِفة .. شعر د.عصمت رضوان
سوهاج _ مصر.
بالفرحةِ استلقيتُ، وابتسمتْ شَفَةْ
ورسمتُ حُلمي فوقَ وجهِ الأرصفةْ
قصرًا يُشيِّدُهُ الخيالُ مُزركشًا
وتجيءُ أمواجُ الحياةِ لتجرِفَهْ
واهًا لأيامِ الطفولةِ .. ودَّعتْ
عَجْلَى لتُودِعَنا دروبًا مُجْحِفةْ
يا ليتَها دامتْ ، ودامَ غياثُها
فاليأسُ أيبسَ ما زرعتُ وأتلفَهْ
أينَ الودَاعةُ؟أين ملعبُ صحبتي؟
والأمنياتُ الحالماتُ المترفَةْ ؟
والذكرياتُ ؟ اللهوُ ؟ قريتيَ التي
غنَّت لأيامِ الحنينِ المرهفَةْ ؟
دعواتُ أمِّي ؟ تمتماتُ شوارعي؟
ما زلتُ أعرفهنَّ حقَّ المعرفةْ
واهًا لحُلمٍ باسمٍ .. سطَّرتُهُ
لحنًا ، وما أُمهِلتُ حتَّى أعزفَهْ
مَدَّتْ لهُ الأيَّامُ كفَّ غُرورِها
عَمدًا لتمحوَ سَطرَهُ وتُحرِّفَهْ
وعَلَى مَرايَا العُمْرِ رُحْتُ مُطالِعًا
وجْهِي المُعَنَّى عاجِزًا أن أعرِفَهْ
فَوَضَعْتُ رأسي فوقَ صدرِ تنهُّدِي
متأمِّلًا مستغرِقًا في الفلسفةْ
ِلأقولَ إذْ فاضَ الحنينُ بخاطري:
ياليتَ أيامَ الطفولةِ مُنْصِفَةْ ..
٢٠- “لأجلكَ سيّدي”
أسماء طلعت
لم أنضم للمجموعة سوى اليوم وبالتالي لم أعلم بخبر المسابقة من قبل؛ ولذا ارتجالي سيكون سريع
لكم مني كل التقدير وللمشتركين كل الأمنيات الطيبة بالتوفيق
لي في الخيال حياة قلبٍ يا أبي
أرأيتَ حين ضمَمْتُ كفّكَ في يدي
لترى نجومكَ في حنايا خافقي
علماً على الأشواق ينثرها غدي؟
ما بال عيْـنيَ كلّما
حدّثتُ طيــفكَ بلّلتْ خدّي
كساعةِ مَوْلِدي
وصرختُ في صمتٍ يُحرّكني
لأحضن صورة الأحلامِ
فوق مراقدي!
لا لم تكنْ نقشاً
على وجه الطريــقِ
لأنّني أتْقنتُ رسمكَ قائدي
في مهجتي وعلى جفون مَسرّتي
وبقلب قلب حكايتي ومساجدي
يمّمتُ وجهيَ شطر وجهكَ كلّما
ماتتْ دقائق لحظتي ومشاهدي
أرنو إلى عينيْكَ كي
أنجو بهمــسكَ نابضاً
في أضلعي ومواردي
فأجرّ ريشة خاطري
وبـ لوْن حبّــكَ يا أبي
أسجي حروف مقاصدي
لأبثّها حَرّى بـ “بالون” الوفا
كي ترتقي لسموّ روحكَ مقصدي
ومذاق فخركَ في خلايا هِمّتي
يسبي هوى مجدٍ
لأجلكَ سيّدي
أهديك بَسْمات الهنا رغم الأسى
إذ أنّني لو قال وجهيَ “جَعّدِي”
لاحتْ كفوفكَ كي تخطّ ملامحي
وتذّكَرَتْ أُذني نشيدكَ مُنْشدي..
التعليقات مغلقة.