“مستعجلة”
هبة صبحي البدوى
مستعجلة
ماشية فى حياتى كلها مستعجلة
ومصممة
مهما حاولت نظام حياتى أعدله
ولا واخده بالى إنى معدتش…..عيلة
أصل الحكاية…….. معضلة
ما أنا كل ما أكبر….. عمرى يقصر
ولا مش متخيلة
إن النهاية جاية جاية
ولا فاكرة الدنيا لسه مطولة
يا رب يوم ما ألقاك
ألاقى فرحة كبيرة
أجرى عليها مهللة
دا اناعشت كل حياتى
سكنانى روح طفلة
و معايه مكملة
ومهما دنيانا تدور
بقول ربك كريم
…… يحل المشكلة
أصل الحكاية
إن السن ده رقم مكتوب
…. فى ورقه مهملة
انظر لقلبك حاله إيه
وانسي المراية
دى مرايات كدابة
أنوار عنيها مقفلة
وإوعى النور فى قلبك ينطفى
والفرحة منه تختفى
سنين العمر مضروبه فى ألف
هتترسم ع الوش
بالقلم والمنقلة
وخطوط عميقة
عامله أخاديد فى الحقيقة
عاملة أنهار للدموع
من عيون كانت بريئة
لحد لما الخوف سكنها
من نهايه محتمة
…. اكيدة
مش بس احتمال أو ممكنة
ماهى جاية جاية
يبقا ليه الخوف يشلك يا ولا
عيش الحياة بقلب مستقوى على الدنيا
إلبس توب الشباب
واقلع عبايات الوجع
وادفنها جوه المقبرة
وافرش بنفسك فرشتك
وابنى فى مبانى جنتك
عينك على الفردوس
هتعرف خطاويك سكتك
تعرف تحل المعضلة
عرفت ليه أنا بقا متفائلة؟
عابر سبيل
لملم لزاده…. معاه ركوبته
وسكته متسهله
و كل يوم ربه رازقه…. بمشربه وبمأكله
يخاف من بكره
ولا فرج ربه يستعجله؟
حافظ علي عمرك
وكن كما إدريس
دعا ربه وقاله
ربى….. عمرى طوله
علشان تزيد جبال حسناتى
ومسكنى عندك ……أحسنه وأجمله
ونقطة النور أللى ساكنة قلبى
ترجع لربها مطمأنة…… آمنة
لما تخلص صفحات الحكاية كاملة
علشان تزيد جبال حسناتى
ومسكنى عندك ……أحسنه وأجمله
ونقطة النور أللى ساكنة قلبى
ترجع لربها مطمأنة…… آمنة
لما تخلص صفحات الحكاية كاملة
اكثر من رائع بجد