مُـسـتـوي مُـعـين …
أسـمـاء الـبـيـطـار
من اكتر الجُمل اللي أنا نفسي بتضايق منها لما يكون في نقاش على العيشه و اللي عيشنها و خلاص يعني الدُنيا بتقع و البيت هيتهد تلاقي حد كده ربنا كرمه بكلمة جابت نهاية القاعدة و قال :
معلش اصلهم كانوا واخدين على مستوى معين
من اكتر السلبيات اللي بتقابل البيوت و عفواً دي بتبقى على ارباب البيت يعني على الأب و الأم إن لو ربنا كارمهم بمستوى فوق المتوسط معيشين الولاد بطريقة مرفهه في الطعام و الشراب و تلبية احتياجاتهم دون نقاش و دون الأخذ في الأعتبار تقلبات الزمن .
اللي تقريباً طايله الكل و اللي معاه قبل اللي حاله على اده .
كتير من البيوت بيحصل فيها حاله من التمرد خصوصًا من الولاد لو الأب قصر و ابتدت الدنيا تاخد معاهم ابعاد تانيه في الحاله المادية طبعاً كل شئ بيتغير و نبدأ بأبسطها تغيير نوعية الأكل و بالتالي بقية متطلبات الحياة و في منهم بيوصل لمرحلة تدمير نفسي و انطواء و حقد و تطاول .
طيب كان علينا بأيه من ده حتى لو ربنا كارم الواحد و معاه لازم كل حاجة تبقى في حدود لازم يوم أو يومين في الأسبوع ناكل اكل الغلابة زي ما اهلينا كانوا بيقولوا لنا علشان نحس بيهم .
الأكل اللي في ولاد ما تعرفش طعمه و لا شكله لحد دلوقتي زي العدس و البصارة و الارنبيط و معظم اكلتنا الشعبية اللي قربت تتنسي و تبقى تراث و هي الأصل .
مش لازم كل سنة نشتري ملابس إلا للضرورة اللي موجود يسد مثلاً
علشان نقدر نعيش و نكمل تحت أي ظرف .
و مش بعد ما الأب أو الأم يضحوا بحاجات كتير تحسسوهم بالعجز
لمجرد أنهم قصروا شويه .
” اخشوشنوا فإن النعمة لا تدوم ”
و صدقوني اكبر نعمة في حياتكم هما ” ابوك و أمك ”
فبلاش تبقى انت و الظروف عليهم .
التعليقات مغلقة.