موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

مسرحية إنسان من نص مكتوب بقلم عبد الصاحب إبراهيم أميري

497

مسرحية إنسان من نص مكتوب

بقلم عبد الصاحب إبراهيم أميري



تمهيد،،،،،،،،،
المسرح عندي، ليست منصة المسرح فحسب، بل كل ما يحيط بها، حتى ان الشخص الجالس قربك قد يكون من ضمن النص، وكذلك مسؤول القاعة، وما تجد في القاعة من وسائل الاكسسوار

زمان المسرحية، عصرنا الحاضر
مكان المسرحية، لا تختص بمكان

الشخصيات،،،،،،

****بائع رجل عجوز في السبعين
****مجموعة من الاهالي
****رب الأسرة، رجل في الأربعين، مشوه الوجه
****الزوجة، فقدت إحدى ساقيهها
*الصبي، في الثانية عشر، يبدو مختل عقليا
**مجموعة من الكلاب
المشهد الاول
المنظر
مدينة تكاد تشبه مدينة الأشباح، يسودها، صمت قاتل وكأنها من دون سكان، شارع طويل ممتد ، الدور طينية، شيدت على جانب واحد،، قد يعود بنائها إلى مئات السنين، لم يلحظ فيها أي تغيير اوتحسين، بعض جدرانها انهارت، لا أحد يتردد في شارع ألمدينة، ولا تجد نبتة اوشجرة أو حتى حيوانا، عدى أصوات الرياح التي تكسر حاجز الصمت، أبوابها مقفلة، تمتاز بيوت المدينة بوجود شباك صغير لا يزيد عرضه على العشرين سانتيمترا، يطل على الباب، قد يكون سبب وجوده مشاهدة الطارق ، أن وجد،، أي زائريعتقد للوهلة الأولى، أن الأهالي تركوها ويسكنها الأشباح،
الستارة مرفوعة تماما قبل العرض، يؤكد مسؤلي قاعة العرض. خوفا من أن الضوضاء قد تسبب في أحداث غير متوقعة ، لذا نجد لوحات على طول القاعة، على رعاية الصمت والحديث بالاشارة،
كلمة واحدة يردودنها بانتظام
-أس اس اس
مع بدأ العرض نلحظ من أعماق المسرح قاعة المسرح قدوم رجل عجوز ، قوي البنية،يحمل أسفاره على ظهره، قاصدا المدينة، مرهقا من طول سفره، يصعد على خشبة المسرح، يحمل بيده كتابا
البائع-، يواجه الجمهور.
قبل أن تبدأ اللعبة عليكم أن تعرفوا من أكون، أنا إنسان من نص مكتوب،
(يشير للكتاب الذي يحمله)
أنا شخصية الكتاب الأولى، والكتاب، يحمل عنواني ،
أنا إنسان من نص مكتوب،
لا أعرف شيئا عن جذوري
ومن أين أتيت.
عرفت نفسي توا،
قد أكون فكرا
أم عقلا
أو رسولا مجهولا
كنت حتى قبل دقائق شخصية في كتاب وها أنا الآن، شخصية حية أمامكم، يطلق علي البائع. نسبة لمهنتي
إنسان إسم عام
البائع، إسم خاص يشمل الباعة
أنا كأي إنسان،
أغضب،
أخاف
أصرخ
وأتمنى
يتفحص المكان، علامات الاستغراب على محياه،
العجوز-نحن الآن في عز النهار، ولم أر انسانا
(يطرق بابا لا على التعين.)
العجوز – هناك أحد بالدار،
(لا أحد يرد)
(يعاود الطرق على الباب، ينتظر ردا، لا أحد يرد عليه، عدى صوتا يطرق أسماعه، كأنه صادر من أعماق بئر)
الصوت-أس، أس، أس
(العجوز يلتفت يمينا ويسارا، يبحث عن مصدر الصوت)
العجوز – بدأت أتوهم من جديد
العجوز – (بصوت عال)
لا أحد في الدار
الصوت-أس أس
العجوز-” (مع نفسه) انها مزحة سخيفة، وأنا أكره المزاح
(يسرع إلى باب اخر، يطرق الباب)
العجوز-أنا بائع
بائع بائع
جئت أبيع بضاعتي
لم ات من أجل ربح أوتجارة
لست سارقا
لست معوزا
جئت بائعا
أبيع بالمجان
أسمعتم
الصوت-” (بوضوح)
أس. أس أس
العجوز – هكذا تستقبلون الغرباء
انا بائع
هلموا
اسرعوا
قبل النفاذ
أبيع دون مقابل
تسمعون
نائمون
الا تفتحون
هيا انا بالانتظار
(لا أحد لا يرد، كلب كبير مخيف نسبيا يجتاز شارع ألمدينة، يلحظ العجوز الكلب ينوي التقرب نحوه، يخطَو خطوات، صوت يقطع عليه كل السبل)
الصوت-مكانك، مكانك، مكانك
يجمد العجوز بخطورة الموقف في مكانه، شاعرا بخطر يواجهه، يبحث عن مصدر الصوت دون جدوى)
العجوز-ضاع علي كل شيء، مدينة غريبة بكل تصرفاتها، وأنا تصرفاتي محدودة بالنص هذا
(يدقق النظر ثانية في البيوت وأحوال الشارع، يتوسط البيوت، ينادي عاليا عن بضاعته)
العجوز – بضاعتي تختلف عن كل البضائع
بضاعتي تنير قلبا
تزرع أملا
ترسم أهدافا
(ينادي بصوت عال)
أبيع. أبيع
أبيع حرفا
أبيع قصرا
الصوت-أس، أس، أس
العجوز – (دون أن يبالي)
أبيع شعرا
(صوته يعلو تدريجيا)
أبيع شعرا
أبيع معرفة وعلما
ابيع أخلاقا
أبيع عزا وشرفا
أبيع تضحية وجهادا
هلموا، أسرعوا
الصوت-(بلحن المتسول)
أس أس اس
العحوز- بيع بالمجان
الا ترغبون
بيع يهدى
الاتشتهون
بيع لذيذ، كطعم الحلقوم
العجوز – (بحدة وغضب)
بيع وأحترام
ود وإحسان
(يصرخ،، عاليا ويلف ويدور أمام الدور)
بيع بيع. بيع
موتى أم احياء
حقا صاحبي مجنون، (يخاطب الكتاب)
إين أرسلتني ، لاجن،
لا أفقد عقلي
بالمجان لا يشترون
يبدو أنهم كل شيء يملكون
(يصرخ)
إين أنتم إين
(عواء الكلاب يعلَو من مؤخرة المسرح، يرتبك العجوز، ويخرس يتراجع للخلف خائفا، ويلتصق بحائط منهدم)
العجوز-كل هذه الكلاب ماذا تفعل هنا
(صوت يسمع من البيوت، بلحن واحد)
الصوت- أس تحب المتاعب
اس. تبيع ام تشتري.
اس. تحفر بئرا
(يتفحص الدور ليرى من هناك، يرى من شبابيك الدور الصغيرة، وجوها، كالحة،
الوجوه-اس قلنا. اس
كفى اس. أس
نحن نيام
الكلاب استيقظت
و

اه

ويلاه
العجوز – اي كلاب، بالكلاب تحاولون أخافتي
اي نوم هذا
نوم في عز النهار
نوَم والأرض تناديكم
نوم الأحلام تغرد
بوادر الأمل ترفرف
(عواء، وأصوات الكلاب، تقترب، يشعر العجوز بالخطر، يتملكه الخوف، يطرق أحد الأبواب ، صوت الكلاب ازداد شدة ، و قربا،)
مسن – من شباك منزله،
هذه الكلاب جائعة ولن ترحم سيقطعونك أيها المسكين، اربا اربا
الخوف يمتلك العجوز يسرع نحو الأبواب. يطرقها بابا، بابا، عسى أن يفتحوا له
العجوز-افتحوا الباب
لا انا لا اريد ان أستمر بهذه اللعبة، دعوني أعود لكتابي، ستقطعني الكلاب
دعوني أعود، إنها لعبة قذرة
باب تفتح وتمتد يد إلى الخارج وتسحب العجوز للداخل، ما أن يرى العجوز، الرجل حتى يصرخ خائفا بأعلى صوته، ويسقط على الأرض

المشهد الثاني

المنظر
بيت طيني. لا تجد فيه

عبد الصاحب ابراهيم اميري:
شيئا، يدل على زمان الحدث، كل ما في البيت. حصير وسط الغرفة وثلاث وسادات، وجرة ماء، وموقد يعتمد على الحطب وكأننا نعيش في عصر متأخر،
يبدو القلق والخوف في وجوه الأسرة،
رب الأسرة. رجل في الأربعين ، شوه وجهه بالكامل، يحاول تغطية وجه كي لا يؤذي الآخرين، الأم في الخامسة والثلاثين من عمرها تقرأ في وجهها، كل المصائب والجراح، فقدت إحدى ساقيها. ابنهما الوحيد ، لا يبدو معتدلا،
يمسح العجوز الدماء من راسة بقطعة من قميصه،
يقترب الصبي من العجوز
الصبي – انت كلب
ينظر العجوز بدهشة للصبي
العجوز-أنا إنسان من نص مكتوب
الصبي – لا أنت كلب
(تقترب الأم لتبعد ابنها عن العجوز
العجوز- أتركيه، لابد انه لديه دليلا على ذلك
الصبي – أنت كلب،
العجوز – الحق معك ، أنا كلب ، لو لم أكن كلبا لما رضيت أن أكون لعبة في نص مكتوب،( مخاطبا الصبي) ، قل يا ولدي كيف عرفت
الصبي-أنا اعرف أشياء كثيرة،
العجوز-تعرف ماذا
الصبي-أعرف بانك تشتري المتاعب
الناس تبيع المتاعب وأنت تشتريها
العجوز – (يفكر قليلا)
صدقت
الصبي – أنت كلب
لو كنت إنسانا لما تشاجرت مع الكلاب، الكلاب تتشاجر مع الكلاب
العجوز – صدقت أيضا
ينشغل الأب بتضميد رأس العجوز، نرى آثار الدماء على قميصه، يشير إلى زوجته بابعاد الصبي عن العجوز
الأب، – أنا اسف جدا من تصرفات ولدي
العجوز-انه يعاني
(أصوات الكلاب تسمع بوضوح) ،
الأب – اذا اردت ان تقول شيئا. اكتفي بالهمس او الإشارة
العجوز – لا أفهَم
الأب – من حقك أن لا تفهم، ان هذه الكلاب لن تغادر المكان، ما لم تحقق أهدافها
العجوز وهل للكلاب أهداف
الأب-نعم
العجوز-للكلاب أهداف وكأنك تتحدث عن إنسان يخطط
الأب – “نعم، هو ذا
العجوز – وانا هدف الكلاب
الأب – ممكن
العجوز – صدقني بانني لم اقرا هذا في النص المكتوب
الأب – انا لااعرف شيئا مما تقول
العجوز – يبدو أن موضوع الكلاب لغز في المدينة
الأب -، الكلاب هم أصحاب القرار هنا يا عم
العجوز -، الكلاب
الأب- نعم الكلاب، وهل تدري أن أعدادهَم ثلَاثة أضعاف الاهالي، الكلاب هم الذين يديرون المدينة
العجوز – صدقني يصعب فهم موضوع الكلاب، بات الموضوع لي لغزا
يكشف الأب عن وجهه
الأب -أنظر إلى وجهي، هذا من فعل الكلاب
العجوز-الكلاب
الأب – ساق زوجتي المبتور من فعل الكلاب، وحتى عدم اعتدال ولدي من الكلاب
حياة العدم التي نعيشهافي المدينة من فعل الكلاب،
نحن هنا بأوامر الكلاب
حتى جرحك هذا سببه الكلاب
العجوز – نسيت جرحي تماما
الأب – من حقك أن تنسى،
في اي قرن نحن الآن
العجوز – وهل يحتاج إلى سؤال، يكفي ان تستمع الى نشرت الاخبار ويتضح لك كل شيء
الأب، اي نشرة واي أخبار، انها من المحرمات، من الممنوعات
العجوز-الاخبار من الممنوعات
الأب – واي جهاز يعتمد على الطاقة من المحرمات
، الزراعة من الممنوعات،
هل رأيت شجرة او نبة وانت في طريقك الى هنا
العجوز-نعم. لم ار
الأب – أنت رجل طيب أنصحك ان تعود من حيث أتيت
العجوز-أعود
الأب – ، اذا استطعت الفرار من هنا،
العجوز-تعتقد اني لا أستطيع العودة
الأب – بل أجزم
العجوز – عجيب ، عودتي بسيطة وسهله يكفي ان يدرك مؤلف الكتاب وضعي الخطر، سيعيدني
الأب – في مدينتنا، كل الأشياء عجيبه، أنا واسرتي،،اتينا، كي نقضي، ليلة في الطبيعة
عشر سنوات انقظت ولم نتمكن من المغادرة
المنافذ،. تحت سيطرة الكلاب،
اذا اقتربت منهم يقطعوك،
حاول أن تفكر بالعودة من حيث أتيت
العجوز-أتيت من نص مسرحي مكتوب
الأب – عد إلى نصك قد يجد لك الكاتب مكانا آمنا، تستطيع أن تكون مفيدا فيه
العجوز – أنت تزرع الخوف في جسدي
الأب – اسرع وفكر بالعودة وإلا ستكون سجينا مثلنا
العجوز -(مستغربا) أنتم سجناء
الأب – ألاهالي كلهم سجناء من صغيرهم حتى كبيرهم،
العجوز – صدقني يصعب علي ان أدرك ما تقول ، سجناء
الأب – نعم سجناء، عند طلوع الفجر. ياخذوننا للعمل في المناجم، نعود عصرا وقد انهكنا التعب، وأن عجزت او مرضت تقطعك الكلاب،
العجوز – أنه أمر بعيد عن الإنسانية
الأب – الإنسانية مصطلح تدرس في

المدارس ، وأحمد الله ، ليس عندنا مدارس، ليفهموا هذا المصطلح
العجوز – بدأت اشعر بدوار غريب
الأب – أنهم لا يسمحوا لنا باشعال النار، وهذا المرقد، يستعمل مرة بالأسبوع لتسخين الماء للحمام “فقط واي أستعمال آخر ممنوع
صوت نباح كلب عند الباب
العجوز – لازالت الكلاب لم تترك الشوارع
الأب – الكلاب موجودة في كل بقعة من المدينة
إلا أن هذا الكلب مسؤول عن توزيع طعام العشاء
العجوز-الكلاب، تاتيكم بالطعام
الأب – نعم الكلاب، والكلاب هم يطبخون الطعام
يتجه الأب نحو الباب. يفتح الباب نشاهد من فتحة الباب كلبا يحمل زنبيلا في رقبته،، يعود الأب بالزنبيل للداخل،
غدا صباحا فرصتك الأخيرة للفرار، عند طلوع الفجر ياخذوننا للمناجم
العجوز – كلكم
الأب – نعم كلنا، يمكنك الفرار
ستار

،

المشهد الثالث

المنظر
مدينة تكاد تشبه مد

ينة الأشباح، يسودها، صمت قاتل وكأنها من دون سكان، شارع طويل ممتد ، الدور طينية، شيدت على جانب واحد،، قد يعود بنائها إلى مئات السنين، لم يلحظ فيها أي تغيير اوتحسين، بعض جدرانها انهارت، لا أحد يتردد في شارع ألمدينة، ولا تجد نبتة اوشجرة او حتى حيوانا، عدى أصوات الرياح التي تكسر حاجز الصمت، أبوابها مقفلة، تمتاز بيوت المدينة بوجود شباك صغير لا يزيد عرضه على العشرين سانتيمترا، يطل على الباب، قد يكون سبب وجوده مشاهدة الطارق

، أن وجد،،
يقبل العجوز من عمق المسرح حاملا اسفاره، متسترا، كمن يريد الهرب، يتمتم مع نفسه،
العجوز – بقائي هنا نوع من الجنون يخطو خطوات على حذر
يرمي نظرة على الكتاب،
العجوز – عودتي دليل فشل الكاتب، صاحبي وصاحب الكتاب،
يجلس على صخرة،
العجوز – لا لن اهرب،الناس بطبيعة حالها، تكره مما هي فيه، الخوف، جعلهم، يستسلمون
ينطق بحزم وارادة، وكأنه اتى من أجل مهمه، ينادي على بضاعته

العجوز – هلموا هاموا
انا بائع
بائع بائع
بائع بالمجان
جئت أبيع بضاعتي
بضاعة الخلاص من القيود
بضاعتي تختلف عن كل البضائع
بضاعتي تنير قلبا
تزرع املا
عدد من الاهالي يتركون بيوتهم، متجهين نحو العجوز
المجموعة-، انا بائع، بائع
أحدهم-من تكون
العجوز – انا عبد من عباد الرحمن
المجموعة-كلنا عبيد
العجوز – الفقير عبد
المجموعة-الغني عبد
العجوز عبد
الشاب عبد
(الاهالي يتكاثرون)
المجموعة-انا بائع. انا بائع
العجوز-أبيع. أبيع
أبيع حرفا
أبيع قصرا
أبيع شعرا
أبيع معرفة وعلما
ابيع أخلاقا
أبيع عزا وشرفا
أبيع تضحية وجهادا
المجموعة – انا بائع انا بائع
العجوز- انا إنسان من نص مكتوب
انا حروف تدرس
انا الحر وانتم الاحرار
انا القدر المحتوم
جئت بقصد الخلاص
بقصد النجات
بقصد الحرية والحياة
بقصد الحب والأمان
(يعلو صوت الكلاب)
المجموعة – انا بائع. إنا بائع
العجوز- هيا أخرجوا
أتركوا الحجور
المجموعة-هيا أخرجوا
اتركوا الحجور
زمن الخوف ولى
هلموا، أسرعوا
بيع بالمجان
بيع وأحترام
ود وإحسان
أحدهم – من ورائك
العجوز – صاحبي العلي القدير
به اتوسل و اليه استجير
اليه مصيري وكل مصير
مصيري ومصيركم
مصير الغني والفقير
مصير العابد والكافر والحقير
مصير الكلاب والقرود
فكوا القيود
حرروا القلوب
مدوا الجسور
المجموعة – “انا بائع بائع
العجوز- انا قلم ثائر
وانتم الثوار
انا قلم صادق
وانتم كل الصدق
اناقلم حق
وانتم أصحاب الحق
الحق إليكم يعود
فكوا القيود
سترهبون القرود
يتحركون صوب مقدمة المسرح
المجموعة – هلموا، أسرعوا
بيع بالمجان
بيع وأحترام
ود وإحسان

ستار

التعليقات مغلقة.