مسرحية..السلطان الجائر…
بقلم أبو بكر قليل بن حنافي
تدور أحداث القصة في قصر منيف يقع بين السماء والأرض فوق جبل عال وفيه سلطان جائر يرتدي أفخر وأحسن لباس وجواري حسان وخدم وحشم والأميرة يا قوت والرجل الغلبان يؤدي كثير من الأعمال
في بهو عال تسمع أغاني وطرب
الرجل الغلبان التعبان : مولاي السلطان ، مولاي السلطان ،
السلطان : ما وراءك يا مشؤم يا تعبان
الأميرة يا قوت : ماذا تفعل هنا يا نحس ، يا تعبان ,,,
السلطان : دعيه لعله نعسان ، هيا تكلم يا تعبان
تعبان غلبان : سمعت بعض الجندي يتآمرون ، ويريدون سرقة الأموال ، وإحراق أأأأ السلطان تحدث يا مشؤوووم ، لا تخف ،، تعبان : يريدون إحراق القصر ,,, السلطانوالأميرة ياقوت : ههههههه ، أجننت ، من يجرؤ على فعل هذا ، سينال عقاب وندخله جهنم من العذاب ، السلطان : كن يقظا يا تعبان واحرس هؤلاء الصعاليك المماليك ولا تتركهم اللحظة ، تعبان: يقفز من الفرح : ويذهب مسرعا ، عاش السلطان ، عاشت الأميرة صاحبة الأمر والنهي ، عاش القصر ,,,, الأميرة : ههههه ياله من مهرج ، ولكن لباس ، ثم نادت : تعالى يتعبان ، خذهذا اللباس لك وعينك على هؤلاء اللصوص وخذ هذه الفاكهة ، السلطان : هههه أنت ذكية ، الأميرة يا قوت : يجب الحذر يا مولانا يا صاحب نعمتنا ، أنت ولي أمورنا ، السلطان : إني أسمع أصوات أسفل الجبل : ينادي أيه الجنود ما هذه الأصوات ؟ الجند : هؤلاء يريدون خبزا يا مولاي ،،،، الأميرة اعطوهم خبزا يابسا وبعض الخضر هيا اسرعوا ، تعبان يدخل إلى القاعة يحي الملك والملكة وهو منهوك القوة : الأميرة : هات ما وراءك يا ملعون ، التعبان : إن هؤلاء يريدون يريدون ,,, يريدون ،،،، السلطان : فهمت : أحسنت يا ملعون يا مغبون : تنادي الأميرة الخادمة : اعطي للهذا التعبان بعض الأكل لقد بات يحرس القصر فهو تعبان وغلبان نفذوا الأمر بسرعة ،،، تعبان في حياء : مولاتي لا أدري كيف كيف أش،،،،، حسنا كل ثم قم بواجبك هيا يا ملعون ،ننن مازالت الأصوات والصخب ، السلطان : ما بال هؤلاء أجياع يبكون ويصرخون ، احملوا لهم بعض المأكولات والحلويات هيا اسرعوا ، الأميرة : يا مولاي لو نسجنهم لكان أفضل ، السلطان : لا داع لذلك الآن في الليل س
سيهجم جندنا عليهم ويقدونهم ويضعونهم في الزنزانة وفي النهار سيقومون بأشغال شاقة حتى يتعلموا الأداب ،،، الأميرة يا قوتة أنت صاحب الحكمة والذكاء يا مولاي ، السلطان : أين هو كبار الجند ؟ يدخل كبار الجند : السلام على مولاي السلطان والأميرة ,,, السلطان : عند منتصف الليل امسك بالصعاليك واللصوص وقيدهم وضعهم في الزنزنة احذر أن تترك أحدا فهؤلاء,,,,القائد : حاضر يا مولاي السلطان ،،،، سمع تعبان ما دار بين الملك وقائد الجند فتسرب ليلا وأخبر الجياع الضعفاء ما سيحل بهم ، فهربوا جميعا واختفوا عن الانظار ، وفي منتصف الليل : لم يجد القائد هؤلاء المساكين قال القائد للجنود : لعل الأرض ابتلعتهم وريحتنا منهم ، هيا أبحثوا في كل مكان ، سمع السلطان : فوضع القائد في السجن وجعل النعسان هو القائد ، علم الجياع المساكين بالخبر ففرحوا ، وفي منتصف الليل جاء أجياع وهاجموا القصر برفقة النعسان التعبان ووضعوا السلطان والأميرة يا قوت في السجن ، وأصبح النعسان : سلطان البلاد وأميرها من جور السلطان الفاسد والأميرة الملعونة والقائد الجند المشؤوم وقال نعسان : وهو يخطب في القوم دوام الحال من المحال ،،،وقال الجياع المساكين ليعيش سلطاننا أاا قال السلطان ما بالكم ؟ قولوا النعسان الغلبان وبدأت الأصوات ترتفع : ليعيش مولانا السلطان النعسان التعبان وليعيش الجياع للويل للسلطان الجائر والأميرة الملعونة بقلم الأديب أبوبكر الجزائر شرق
التعليقات مغلقة.