موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

مسرحية ثورة الاباريق بقلم عبد الصاحب إ.أميري

147

مسرحية ثورة الاباريق بقلم عبد الصاحب إ.أميري


تمهيد


تدور أحداث المسرحية في اللازمان واللامكان،
قرية بعيدة نسبيا عن المدينة، أهالي القرية فقراء، اغلبهم من المسنين، يعملون من أجل قوتهم اليومي في الزراعة لأجل سيدهم ، أعتادوا أن لا يحلموا ولا يتعبوا أنفسهم باضغاث الاحلام، يعملون في الزراعة لأسيادهم دون كلل

المنظر

بيت من الطين،
يحتوي على غرفتين، وساحة بيت ، لاشي في الساحة سوى موقد يعتمد على الخشب للطبخ، وكمية من الحطب وسرير خشبي للمزارع العجوز، يقضي معظم ساعاته على السرير عندما يعود من المزرعة،
نلحظ قدرا فيه كمية من الماء وضع على الموقد، بين حين وآخر تضيف الزوجة مقدرا من الخشب تحت الموقد، وتحاول بشتى الوسائل أن تشعل الخشب

شخصيات المسرحية

*المزارع العجوز(العجوز)في التسعين
من عمره، نحيف، يعتمد على نفسه في إدارة أموره
*زوجة المزارع(الزوجة)، امرأة في الثمانين من عمرها، نحيفة، سريعة الحركة، لا تستطيع لحظة واحدة أن تهدأ
**سعيد، صبي صغير في السادسة من عمره
**اصوات مختلطة لعدد من الشباب

العرض


ترفع الستارة، نلحظ الزوجة وهي تضع كمية من الخشب تحت الموقد
(تتمتم)
الزوجة – يكفي أم أزيد
(تتحدث مع نفسها)
أنت غبية ، أم تمثلين الغباء، (تضحك) كأهالي قريتنا
بتنا غرباء في موطن الآباء والأجداد
من لنا في هذه القرية هنا؟
من؟
لا أحد
عدى قبورا ترعى فيها ماشية رب القرية،
زيارة الموتى من المحرمات
اصطياد السمك من المحرمات
مساعدة الفقراء من المحرمات
الحديث في النوم من المحرمات
من منا كان يحمل أن بيتنا، سيكون هادئا، كالقبور،
كقبور أجدادنا
لا نسمع فيها صوتا
صراخا
بكاء
و لا أحدا يطلب حاجة
لا صغير ولا كبير
لا أحد
(طفل صغير في السادسة من عمره يلف حول الموقد، تصرخ الزوجة من مكانها ،)
الزوجة-ستحرقك النار
، (الصغير، لا زال يلعب)
الزوجة – ، أنت ماذا تفعل في ببيتي
(الطفل يختفي فجأة، تتساقط الدموع من عينيها)
ها أنا أبكي دون إختيار
ها انا العن حظي
لا أدري
أين أنتم(تصرخ)
تسمعون بكائي
ضربات قلبي
أم نسيتم. إن لكم أما
باعت عمرا
من أجلكم
أين أنتم،
خالد،
توفيق،
عمر،
حسان،
نبيل
نسيتم كل تلك الأعوام التي جمعتنا
وكيف فرقتنا
لم أستسلمتم للفراق،
للبعد،
أنه موت آخر
قتلتموني وقتلتم العجوز دون وعي
ماذا اقترفت من ذنب
ماذا فعلت لأعيش أيامي الأخيرة بعيدة عنكم اتعذب
الوحدة قاسية يا أولادي
أنا وزوجي المسكين نعيش هذا البيت الموحش
أنا أعرف، أنه هو الآخر يتمنى
الا أنه لا يبوح بشيء
اتعرفون لماذا
لأنه رجل
هكذا الرجال عندنا
يريد بيتا صاخبا
وأنا أريد
يريد أولاده وأحفاده حوله
وأنا أريد
تعم فيه الحياة
(تضرب على بطنها)
اين رحل عني أولادي الخمسة
، الذين حملتيهم في هذه البطن التعسة
كلهم هاجروا من الخوف
هاجروا من أجل المستقبل
تركوا القرية في ظلمات الليل واختفوا
حتى أنهم نسوا ، أن لهم عائلة
أبا
أما
(يعلو صراخ عدد من الاولاد وأصوات رمي الوسادات، تعلو خارج الكادر)
الأصوات -أترك الوسادة يا خالد
أنا خسرت
كفى ضربا
-يجب أن تتحمل الضربات ياحبيبى
نبيل
(تقف فزعة تنتظر للغرفة، تصرخ بأعلى صوتها)
الزوجة-عدتم يا أولادي
متى عدتم ولم أشعر بذلك
عدتم كما رحلتم ،
كنت أقول مرارا،
لا.
أولادي لن يتمكنوا العيش بدوننا
ها أنا أسمعكم
(تسرع نحو الغرفة)
الاصوات-نسيت أنت تلعب
-كفى ضربا
-استلسم
الزوجة – هذا خالد
-استسلمت
الزوجة-هذا نبيل
(الزوجة تقف عند عتبة الغرفة، الأصوات تتلاشى)
الزوجة – أين ذهبتم، يكفني سماع اصواتكم كان وهما، (تصرخ بحده)
كان وهما
( تسقط على الأرض منهارة والحيرة غلبتها، تنهار باكية كمن تغفو قليلا)
يجلس في حضنها صبي في السادسة من عمره، نفس الصبي الذي شاهدناه يلعب حول الموقدتدقق النظر في تفاصيل وجهه، ترسم ابتسامة فرح ودهشة على تقاسيم وجهها
الزوجة-ها أنت عدت من جديد ايها الوسيم
(الصبي يبتسم)
الزوجة-ما أسمك ياعزيزي؟
الصبي-سعيد
الزوجة-سعيد في الدنيا والآخرة
أنت إبن من
الصبي-إبن ابي
الزوجة-، أعرف ، كلنا أبناء أبناءنا ما أسم أبيك
الصبي، – نبيل
الزوجة-( مندهشة) نبيل، من يكون
الصبي-ولدك يا جدتي
تهب مذعورة وهي تصرخ
الزوجة-نبيل ولدي
(لا تجد أثرا للصبي، تقوم من مكانها تبحث في الغرف)
الزوجة-سعيد. سعيد،نبيل
، أين أصبحت يا سعيد
(بجنون)
لن أترك العجوز يعمل بعد الآن،
لن أجعله يخرج،
لنموت جوعا ولا أصاب بالجنون ،
أنهم معي أينما أكون
اي يوم هذا اليوم
اي قرية هذه القرية
لا
لن أتركه يعمل
وهل أستطيع
أنهم لا يتركوه يرتاح
يجب أن يعمل حتى آخر لحظة من عمره
هذا قانون وضعة رب القرية
يعمل من أجل لقمة
يعمل من أجل رب القرية
أنه الموت بعينه
حسنا فعلتم يا أولادي حين رحلتم
نحن نتعذب هنا
حياتنا لا تسمى حياة
أنا والعجوز سنهرب
لن نبق بعد في هذه الديار
لا لن أتركه بعد الآن يذهب للحقل
كي يعمل
دعني أموت جوعا
أحسن من هذا الجنون
بدأ يتسلسل للوصول إلى عقلي
تبا للجنون
أصوات أقدام تسمع من بعيد
-يا ترى من هو القادم
تهرع الزوجة ترمي نظرة للخارج
تصرخ
الزوجة-ولدي خالد،
هذا أنت اجب
صوت العجوز، – (خارج الكادر)
خالد، كيف يعود
الزوجة-(تمسح دموعها) أنه لن يعود
أصوات الأقدام تقترب أكثر، تطل الزوجة من الشباك
الزوجة-عاد زوجي والحمد لله
لن أكون وحدي بعد
سنتحدث بأمور كثيرة تربطنا معا
ستون عاما وأنا زوجته. وهو زوجي
أحبه ويحبني
(تفتح الباب يظهر العجوز وهو يخطو خطوات سريعة نحو البيت، يلتفت يمينا ويسارا)
“الزوجة-أراه مضطربا بعض الشيء
يدخل المنزل
العجوز-أسعدت وقتا سيدتي
أغلقي الباب بسرعة ولا تنظري للخلف
الزوجة-” أسعدت وقتا
ماذا دهاك
العجوز – خذي ما في يدي وتعرفين
(الزوجة تأخذ الحاجات)
الزوجة-وماذا فيهما؟
العجوز – سمكة تمكنت اصطيادها من الشط،
الزوجة – جن جنونك ، ماذا لو قبضوا عليك،
لاشك إنك تعرف عقوبة الصيد
العجوز – كان علي ان أعود بطعام ولا نقود عندي كي اشتري شيئا من السوق
الزوجة-تدفع حياتك ثمنا، لم لم تطلب من رب القرية أن يدفع لك
العجوز-لم أتمكن أن اقول لسيدي،
الجوع يقتلنا
إننا لا نملك شيئا للأكل،
الشهامة لم تسمح لي
الزوجة – ألم تعلم ان الصيد عندنا عقوبته الإعدام
العجوز-كيف لا أعلم
لم يكن بالأمر حيلة
جوعك يقتلني
ينظر العجوز صوب الباب
غلقت الباب باحكام
للزوجة-جعلتني أشك سارى من جديد
(تتجة الزوجة، نحو الباب، تتاكد ومن عند الباب)
الزوجة-أ طمئن، الباب مغلق
(تهرع صوب زوجها)
الزوجة-وماذا عندك في الكيس الآخر؟
العجوز – ماذا تتصورين؟
الزوجة – وما ادراني
العجوز – ” أعتقد أن النهر عرف بمعاناتي
(يفتح الكيس)
رمى الي بهذا الأبريق
(يرمي الكيس صوبها)
تتفحص الزوجة الأبريق،
الزوجة-وماذا يفيدنا، هذا الأبريق المستهلك، لو كان فيه نفعا لما رموه
أنه مستهلك
العجوز – تقصدين عتيق، نعم عتيق انظري إلى شكله
الزوجة -” تقصد يعود إلى قرون مضت
(، تستدرك)
تريد أن تقول انه من التحفيات
العجوز – هذا أقل ما يكون
قد يكون مصباحا سحريا، الاتعتقدين
الزوجة-مصباحا سحريا يخرج منه العفريت،
مناديا
لبيك انا عبد ببن يديك
العجوز-(يضحك)، نعم
الزوجة-أنا أخاف يا زوجي
العجوز – قلت قد،
وقد لا يكون
الزوجة-وما نفعه إذن
العجوز-لا يوجد شيئا يخلو من النفع أو الضرر في هذا العالم،. اما ضار أو مفيد
تفحصي لونه جيدا
الزوجه – مابال لونه
العجوز-قد يكون من الذهب
الزوجة-قلت قد
العجوز – أنه من الذهب الخالص
أنت لم ترين الذهب لحد الآن
الزوجة – و كيف أرى، الذهب بيعه وشراءه من المحرمات
العحوز – لا تتعبي نفسك بالمحرمات الست جائعة
الزوجة – ابريقك، انساني كل شيء. نعم اني أكاد اموت جوعا

ظلام
المشهد الثاني
نفس المنظر السابق
العجوز رمى بجسده المرهق على السرير، الزوجة مشغولة بتقطيع السمكة،
العجوز – (من مكانة) كيف ترين السمكة
الزوجة – أشعر وكأنها عاشت عمرها في نعيم لم تلحظ صيادا إلا صياد رب القرية لم تعرف معنى الخوف
العجوز (من مكانه)-كيف عرفت ذلك
الزوجة – من لحمها
العجوز-مابال لحمها
الزوجة-ما بال لحمك ولحم ، الخوف، الفقر، الجوع، لم يبق لنا لحما، تصور ان لحمنا مر لا ذوق (تضحك) ستبقى بسلام من شر العقارب حين موتنا
العجوز ( يجلس في سريره )- أشهد بعبقرية فلسفتك
الزوجة – أنا الغير متعلمه فيلسوفه،(تضحك)
تقول جادا ، أم تسخر مني
العجوز – وكيف اسخر منك
الزوجة – عجبا ، أنظر الأيام ماذا فعلت
(تصرخ الزوجة بذهول يهب العجوز واقفا)
العجوز-ماذا دهاك، ياعزيزتي ؟
الزوجة-أنظر ماذا وجدت داخل السمكة
أنظر
ماذا وجدت في أحشائها
(تفتح يديها، العجوز، يقلب القطعة بدقة)
وجدت هذه القطعة القيمة في احشاء السمكة
الزوجة-ألم أقل لك قبل قليل، أنها عاشت حياة مترفه-اخبريني بالله عليك ماهي هذه القطعة
العجوز-إنها قطعة من الأحجار الثمينة
الزوجة – الأحجار الثمينة
العجوز-“على الأرجح أنها قطعة من الماس
الزوجة-الماس؟ لاشك إنها ثمينة
العجوز- نعم ثمينة جدا
الزوجة – تبدو هذه السمكة أتت من خارج بلادنا
العجوز – حدسك خاطئ، الناس يتهامسون فيما بينهم، أن النهر مليء بالمجوهرات،
الزوجة-نهر قريتنا
العجوز-نعم، نهر قريتنا
الزوجة – نهرنا غني ونحن نعيش الفقر بعينه
العجوز – سفينة غرقت هنا قبل مئات السنين كانت مليئة بالمجوهرات
الزوجة-لهذا يمنعون الأهالي من التقرب للنهر
العجوز – نعم لهذا ولأ سباب أخرى نجلها نحن
الزوجة-عجيب أنا لم أسمع بذلك
العجوز – لاتخبري أحدا بما حصل، وإلا النتيجة ليست لصالحنا،
الزوجة -(متعحبة) ليست لصالحنا
العجوز – نعم ليست لصالحنا
هيا انهضي واخفي معالم الخطر
الزوجة – اخفي ماذا
العجوز – كل ما يهدد حياتنا
الزوجة-لم نفعل شيئا، كي نستحق العذاب
العجوز -اصطياد السمكة من النهر
الابريق الذهبي
الزوجة – بات الابريق ذهبيبا وانا لا أعلم
العجوز – انهضي، جدران بيتنا ترى كل مانفعله وتخبر رب القرية
اخفي الجوهرة حتى نفكر كيف نتصرف بها دون ان يصيبنا أذى من رب القرية، وأخذي معك الابريق
(تترك الزوجة مكانها متجهة صوب السرير واذا بها تصرخ)
الزوجة-انظر
بدأت أجن،
ألم أقل لك مرارا لا تتركني في البيت وحدي
أنا أتصور أشياء غريبة
انظر ماذا أرى
يهرع العجوز صوبها
العجوز-ماذا أصابك
الزوجة-لم قلت لي وجدت ابريقا واحدا
العجوز-أنه ابريق واحد
(تكشف ما في يديها)
الزوجة-هذا ابريق واحد؟
العجوز-هذا ابريقين ، من أين أتى الابريق الآخر
الزوجة-اسأل نفسك
العجوز-أن ما حدث لي اليوم، لم يحدث طيلة الأعوام الماضية من عمري، لا انه ليس ابريقا واحدا
ليس لي ردا،
سوى كتم الأمر
وإلا أن رب القرية سيقضي علينا نحن الاثنين
وكأن أمرا لم يكن،
هات السمكة فإني جائع جدا وأدفني عظامها، فإني أخاف الفضول
الزوجة-مادمنا نملك جوهرة ، نبيعها ونغادر القرية نلتحق بالاولاد ونتخلص من شر البلاء
العجوز – ليس الآن، خذي. الابريقين والجوهرة وتكتمي على الأمر، فإني أخاف شر البلاء
(ما أن تريد أن تحمل الابريقين من على الأرض حتى يعلو صراخها مجددا)
الزوجة-سأجن
العجوز-ما حل بك
الزوجة – أنظر

ظلام
المشهد الثالث
نفس المنظر السابق، بعد أيام
العجوز، راقد على سريرة، الزوجة داخل الغرفة
الزوجة – أن الاباريق يصعب عدها ، فهي تتكاثر بشكل عجيب، وسريع. لو تركنا الأمر على هذه الحالة سنسكن الطرقات، يجب ان تفكر بحل
العجوز-حل
الزوجة-نعم حل
العجوز-وأنت ماذا ترين؟
تترك الزوجة الغرفة وقد أنهكها التعب، تجلس على السرير إلى جانب العجوز
العجوز-لم تركتي الباب مفتوحا، الم تقولي لي قبل قليل أن الاباريق لا تستقر في مكان،
(الزوجة وهي تتحرك صوب الباب)
الزوجة-تسير كما نسير نحن

  • نعم ، كلما أضعها في مكان أراها في مكان آخر
    العجوز-اقفلي باب الغرفة وإلا سيل الاباريق سيقتلنا
    =الزوجة وهي تقفل الباب)
    الزوجة – لا أدري ماذا أقول،. نترك الاباريق ونرحل نوع من الجنون، نبقى وتراقب الوضع أنه جنون عجيب،، لأننا في الغد القريب سندفن تحت هذه الاباريق
    ماذا نفعل؟
    العجوز-ها أنا أرى أمرا يجهله أهالي القرية ، ان هذا الأمر لا يجب أن يكون بيننا نحن الاثنين
    الزوجة-لم؟
    العجوز-خلال أيام معدوة تكاثرت الاباريق ووصلت إلى أن مكاننا ليس هذا في هذا البيت،. ان هناك سر
    الزوجة- سر
    العجوز – نعم سر
    بدأت أرى أن خلاصنا لن يتم الا بواسطة هذه الاباريق
    الزوجة – أتدري ماذا تقول
    العجوز – أدري ولا اقول عبثا
    بعد يومين نترك للاباريق العنان، وسترين،
    الزوجة – أرى ماذا
    العجوز – هجوم الاباريق على بيت رب القرية
    الزوجة-بدات تهذي
    وهل الاباريق ترى
    العجوز- كيف لا وهي تسير، انها ترى وتشعر واحساسها اكبر من احساسي واحساسك
    العجوز – بدأت أرى، القرية ستشهد عصيان رجال رب القرية، بعد أن ينعموا بالاباريق، بكل هذا الذهب، الحياة ستتغير
    سيزول الخوف من الأهالي
    أولادنا سيرجعون
    الزوجة-أولادنا يرجعون
    العجوز-اولاد القرية سيرجعون
    أنها ثورة
    الزوجة – ثورة
    العجوز-نعم ثورة
    الزوجة-أولادي يعودون للقرية
    العجوز – نعم
    (أصوات تراشق داخل الغرفة)
    الزوجة – بدأت أخاف
    العجوز-ساعات وينتهي الخوف، ستنعمين بالراحة كالسمكة
    الزوجة-الاباريق غاضبة
    بدأت أخاف
    العجوز -يبدو أن ساعة الثورة قد حانت افتحي الباب ولنصعد للسطح
    الزوجة – أنا افتح
    العجوز – نعم انت، نراقب ماذا يحدث
    الزوجة – (خائفة)
    أنا افتح الباب
    العجوز-نعم
    الزوجة-أخاف
    العجوز-لا تخافي، أنهم ثاروا من أجلنا
    نظموا قواتهم في بيتنا، نحن والاباريق أصحاب ثورة
    الضوضاء تعلو عاليا

  • ظلام

التعليقات مغلقة.