مـشـاكـل بـنـات
بـ قلمي / أسـمـاء الـبـيـطـار
نقول كلمتين خصوصاً للبنات
ما فيش حاجة اسمها بنت ” ناصحة ” و بنت ” خيبانة ”
لكن نقدر نقول إن في بنت بتسمع كلام الأكبر منها كويس جداً وواخدة كلامهم ثقة
و عارفة و متأكدة إنهم مش هيضروها و مش عاوزين غير مصلحتها
و كانت النوعية دي من البنات حتى لو عندها شخصية قوية
” بتحجمها ” لأنها عارفة إنهم صح بحكم السن و الخبرة و و و
لكن في النهاية بيكون ليها نظرة و رأي معتدل و قرار إلى أبعد الحدود صائب لأنها استمعت و فكرت و قررت .
و بنت تانيه عفواً ..
رأيها من دماغها حتى لو سمعت ألف نصيحة بردوا بتنفذ اللي في دماغها حتى لو ضد مصلحتها و أكتر المشاكل بتييجي من الدماغ دي .
و في بنت ..
سلبية بطريقة غريبة لا هي عارفة عاوزة إيه و في نفس الوقت سايبه اللي حواليها يقرروا عنها كل حاجة و ياخدوا قرارات مصيرية بحجة إنها لسه صُغيرة ،، أو شايفين إن القرار اللي هياخدوه بدلاً عنها فرصة ،، أو إنها بنت وحيدة أو ،، أو ،، أو .
و يا دووب أول موقف حقيقي نتحط فيه و حدث و لا حرج .
ندخل بقى في موضوعنا كـ العادة بعد المُقدمة دي كلها .
كتير من المشاكل اللي بتحصل خصوصًا بعد الزواج بيكون سببها البنت نفسها لما بيتقدم لها إنسان سواء هي كانت عرفاه أو إنه اتقدم تقليدي و لسبب ما صممت إنها توافق عليه رغم إن اللي حواليها نصحوها إنه لا يصلح سواء من الناحية الإجتماعية أو مستوى الثقافة و التعليم أو مجال عمله أو البيئة المحيطة به أو ،، أو ،، أو .
و المشكلة الأكبر اللي بتعرض البنت لها نفسها لما تتحط في موقف اختيار بين أهلها و بين إنها توافق على الجوازه دي .
و فعلاً بتوافق رغم كل أصوات الرفض اللي حواليها !!
أقول أنا كلمتين بقى ..
الجواز مش قسمة و نصيب و لا حاجة .
الجواز قرار ،، ايووووه قرااار .
و من الطرفين على فكرة و ما دام كل واحد مسئول عن قراره يبقى لازم نكون أد النتيجة أياً كانت سواء إيجابية أو سلبية .
لازم كل طرف يتحمل نتيجة وقفته عفواً في وش أهله و يتحمل مسئولية هذا القرار الأكثر خصوصية و الأكثر خطورة في مرحلة الإنسان المستقبلية .
الجواز مش فستان أبيض و فرح و هيصة و شهر عسل
و مش واحد وواحدة عرفوا بعض كام سنة في جامعة أو مجال عمل
و قرروا يتحدوا الدُنيا !!
و قالوا الحب هيعمل المعجزات !!
و لو على الحب ..
الحب حاله على فكرة ممكن ييجي قبل الجواز و ممكن اكتر ييجي بعد الجواز بالعشرة و المودة و الرحمة و المواقف و حاجات كتير بالعِشرة الطيبة بييجي الحب و بيبقى أجمل و أفضل من قبل الزواج لأن فعلاً الزواج حيااااة حقيقية قووووي وواقعية قووووي قووووي و كل واحد أو طرف فعلاً بيبان على أصله .
و نحط تحت اصله دي خط عريض .
و ما فيش حاجة في الأصول أو التربية تقول إن البنت تخسر أهلها علشان تتجوز من واحد عرفته كام سنة !!
المعرفة اللي للأسف الشديد بتبقى كلها تملق و إظهار أجمل ما فينا رغماً عنا !
المعرفة اللي الطباع فيها بيتقعد على نَفسها علشان ما تبنش !
و دي أكتر حاجة البيوت بتتخرب بسببها و هنا فعلاً لو
أنا بقول لو الحب حقيقي يبقى هنتغاضي عن طباع لا تُطاق لأن مراية الحب عميه !!
و اللي اكيد هتأثر عليكِ نفسياً لحد ما تقعي من طولك لكن نعمل إيه إختيارك !!
و علشان نكون مُنصفين كـ العادة الحب اللي قبل الجواز ممكن يبقى مقبول لكن بمباركة الأهل و دي حالات نادرة على فكرة .
المشكلة اللي البنات مش مدركين عواقبها في حالة التغاضي عن رأي الأهل دي ،إن الحياة الزوجية أغلبها مطبات حياتية محتاجة صبر و تحمل ، و قبل دا كله دعم من الأهل سواء من هنا أو من هناك .
لأن الأهل حقيقي هما اللي بيمشوا مركب البيوت الجديدة بدعمها و بكلام العقل و الخبرة و أحيانا المساعدة مش هننكر .
فتخيلي إنك عوزة تخسري كل ده بقرار فردي ممكن تندمي عليه .
و تخيلي إنك وقفتي في وش الناس اللي ما لكيش غيرها و هي سندك الحقيقي .
ساعتها ما بينفعش ندم و لا حاجة بترجع زي الأول .
” صحيح كل واحد عقله في راسه يعرف خلاصه “
لكن في النقطة ذي بالذات محتاجين عقل فوق العقل .
طولت عليكم كـ العادة لكن حقيقي الموضوع يستحق إننا نتكلم فيه
لأنه مشكلة واااقعية بيمر بيها كتير من البنات .
و لو تحدثنا عن سلبيات القرار الفردي في النقطة دي بالذات عوزين مقال منفرد للتحدث عن الحالات دي .
التعليقات مغلقة.