مشروع تخرج ٢٠٢١ للفنانه شروق عاصم بعنوان “الفن الاسلامي والخط العربي” كلية الفنون الجميله اسكندريه دفعة ٥٩ لعام ٢٠٢١تحت اشراف اد منى رجب

مشروع تخرج ٢٠٢١ للفنانه شروق عاصم بعنوان “الفن الاسلامي والخط العربي” كلية الفنون الجميله اسكندريه دفعة ٥٩ لعام ٢٠٢١تحت اشراف اد منى رجب

مقترح لحائط مبني الوعظ بمجمع الازهر النموذجي بسموحة.
مساحة العمل: ١٨٠ * ٦٠ سم .
الخامات المستخدمة : حجر رملي و رخام .

الخلفية الفكرية للمشروع :

لقد كان الدين في الحضارة الإسلامية هو الطاقة التي أثمرت ضمن ثمراتها الإبداع في كل ميادين العلوم والفنون والآداب، والفن الإسلامي غزير بنتاجه الفني والمعرفي الذي أسهم في تطور الفنون التطبيقية المعاصرة في مختلف أشكالها وصورها وتقنياتها .

مقدمة :

تلعب الموروثات الحضارية دورا كبيرا في حياة الفنان، فهي تزوده بجوانب النظام التي كشفتها أعين الماضي في العصور المختلفة، وهو ما فعله العالم الغربي عندما تعامل مع ماضيه، فاستعان بمفرداته على عكس ما حدث في الشرق، والذى أهمل تراثه الفني الإسلامي . نبذة عن مصطلح الفن الاسلامي :
إن مصطلح الفن الإسلامي هو مصطلح لا يصف الفن الذى يخدم العقيدة الإسلامية فقط متمثلا في المساجد، ولكنه يشمل ويميز أنواع الفن والعمارة التي أقامها المسلمون على الأراضي التي حكموها عبر التاريخ وهو الانتاج الفني الذي وقع منذ ٦٢٢م وحتي القرن ال ١٩ من اسبانيا الي الهند وعرف ذلك الفن في اوروبا منذ زمن طويل من خلال حركة الاستيراد في العصور الوسطي ، فاكبر مجموعات الفن الاسلامي معظمها فالعالم الغربي كمتحف اللوفر و متحف الميتروبوليتان و المتحف البريطاني وكما يتحدث عنه موقع متحف المتروبوليتان : “إنه فن ليس دينيا فقط ولكنه أسلوب وطريقة للحياة، إن الإسلام عمل على تطوير ثقافة متميزة عبر لغته الفنية الخاصة والتي انعكست على الفنون والعمارة عبر أنحاء العالم الاسلامي .