موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

مش كله صح بقلم أسـمـاء الـبـيـطـار

270

مش كله صح بقلم أسـمـاء الـبـيـطـار

زمان لما إنجرحت في إيدي لأول مرة فعادي زي بقيت الناس طهرت الجرح زي ما أبويا الله يرحمه علمني و ربطت إيدي بشاش .
لكني إتفاجأت برد فعل أمي ربنا يديها الصحة لما قالتلي شيلي الشاش اللي في إيدك دا ، العملية مش مستاهلة و الجرح بسيط !
و شغلانه بقى ..
من إيه ؟ و إيه اللي حصل ؟ و ألف سلامة ؟
و و و .
” كنا زمان ما بنسألش كانت حاضر و نعم هي النهاية لأي حديث “.
و هنرجع للجملة دي بعدين .

لكن ..
في النقطة دي بالذات الأمور أخدت منحنى تاني خالص و يمكن إلى يومنا هذا .
و موقفش الأمر على الجرح اللي ظاهر في الإيد .
لكن الأمر وصل لأي إحساس أو شعور بالمرض .
وصل الأمر إن الواحد بقى يهون شعوره بالتعب .
وصل الأمر إن الواحد ما بقاش عارف يشرح اللي حاسس بيه .
وصل الأمر إننا بقينا نتغاضى عن أعراض بتحصل لنا و مقدمة لأمراض مزمنة.
وصل الأمر إننا بقينا ناخد كل حاجة بتحصل لنا من سُكات
و حتى لو حد سألنا نقول تمام مع إننا العكس تماماً .
وصل الأمر إنك بقيت تلقائي مش مستني سؤال من حد و لا إهتمام و كأنه شئ عادي و الأغرب إنك بقيت تستغرب لما تلاقي حد بيقول زعلان من فلان علشان مسألش عليا !
و لو حصل و لقيت الإهتمام بتبقى الدُنيا مش سيعاك مع إنه الواجب و العادي .

و النتيجة ..
إن الواحد بقى يتحمل فوق طاقته و ييجي على نفسه سواء بوعي أو بدون وعي .
لحد ما اللي قدامك أيا من كان بيفكر إنك من ” الجمال “
بالبلدي زي ما بنقول .
و للأسف بييجي عليك هو كمان حتى لو عارف اللي فيك ما دُمت تقدر تتحمل .

نرجع لجملة ” حاضر و نعم “
حاضر و نعم كتير كنا بنقولها و إحنا بنييجي على نفسنا
علشان اللي قدامنا ما يزعلش مننا .
أو عيب إننا ” نناطح ” الكُبار في الكلام .
لأن هما دايماً صح .
صحيح في سن ما تقدرش تكون فيه غير كدة .

لكن ..
ليه لما بنكبر و نفكر ف اللي حصل و شاغل بالنا ما بنسألش عن السبب ؟
ليه بنفضل واخدين كل حاجة على علتها مع إن ممكن يكون تفسيرهم أبسط من اللي عملناه في نفسنا ؟!
ليه ما يكونش كان موقف مؤقت و إحنا اللي سوقنا فيها ؟

الخلاصة ..
ما تزعلش لما إبنك يسألك عن حاجة مش مقتنع بيها
و لما تجاوب عليه يكون ردك مقنع و تتأكد إنه راضي بالرد .
لأن إنت بالنسبة ليه ” الجدر ” اللي هتطلع عليه فروع معرفته و إعتقاداته .
و بلاش تخلي في نفسه كلمة ” ليه ” من نحيتك سواء أب أو أم .
لأنه لو إبنك من الشخصيات الخجولة أو الهادية هتفضل كل حاجة جواه على علتها و تكون أنت أقرب الناس ليه سبب في دمار جزء من حياته .

و إلى لقاءٍ أخر مع حكاوي سمسمة ..

التعليقات مغلقة.