مصر اليوم في عيد مقال بقلم محمد عبد القادر
بينما يموج العالم بأسره بأحداث وإضطرابات أقل ما توصف به أنها مؤسفة، فمازال الفيروس اللعين والذي بدأ في الإنحسار عن بعض المناطق في العالم ، مازال يتوغل بشدة في مناطق أخرى. ومازالت آثاره الإقتصادية المدمرة يعاني منها العالم بأسره ، وبينما الحرب الروسية الأوكرانية مشتعلة والإتهامات متبادلة بين أقطاب العالم روسيا من جهة وأمريكا والإتحاد الأوروبي من جهة ، وبينما يسعى كل منهما إلى تدمير الآخر سياسيا واقتصاديا وعسكريا، وبينما الضحايا من الشعب الأوكراني يتساقطون . وبينما تعاني معظم دول العالم من شح المواد الغذائية ، وتتنبأ الجهات المختصة بمجاعات في مناطق كثيرة من العالم، نجد الحال مختلفا تماما في بقعة واحدة إختصها رب العالمين بأمنه وأمانه، وذكر إسمها في كتابه الكريم ، تلك هي مصر. وإمعانا في تكريمها فقد شاءت إرادة رب العالمين أن يعيش شعبها في خلال أسبوع واحد جملة من المناسبات السعيدة ، بدأت بقيام السيد رئيس الجمهورية يوم الخميس بافتتاح موسم حصاد القمح في إشارة لا تخطئها العين إلى أن الغذاء للمصريين مؤمن ، وأن الحكومة ساهرة على توفيره.، ثم تتوالى المناسبات السعيدة فيحل عيد القيامة المجيد يوم الأحد متزامنا تماما مع عيد تحرير سيناء ويعقبه يوم الإثنين عيد شم النسيم ذلك العيد المصري القديم ثم بعد أربعة أيام يحل عيد الفطر المبارك. فإذا بشعب مصر كله وقد غشيته أياما من الإحتفالات المتتالية والتي إستحقها عن جدارة وإستحقاق. فهنيئا لكل المصريين أعيادهم السعيدة. أدامها ا لله علي مصر من نعمة.
======================
22/4/2022
التعليقات مغلقة.