مضطر … بقلم حسن أبو عرب
طول عمري
عايش مخاوي
بازرع وبقٍلَع وغاوي
فلاح بَحِب الغناوي
وغصب عني بخالف
مانا ابن ناسها الغلابه
للأرض عاشق صبابه
مملكش غير الربابه
وعزفها النازف
كان ليا شقه فى بيت
ويدوب خمس قراريط
كانوا ليا آخر خيط
ياريتني كنت حويط
ولا كُنش ع الفطره
واعمل حساب بُكرَا
آه يازمن زايف
بهدلت كل أصيل
فوق كتفه حمل تقيل
اتهد منه الحيل
والفقر سيل جارف
ملقيتش فيكى بديل
غير اني اكون قنديل
شعاع يشق الليل
ويطمن الخايف
أنا قلت يابا سماح
دى الأرض زي العرض
يابا الجواز ستره
للبنت سنه وفرض
وبنمشى وسط الشوك
علشان عيون الورد
مانا عشقى كان دافع
وياريته شِعرى نفع
أويوم سندني ورفع
وقت العوز جِه شفع
و سَد مره لبَند
مضطر انا اجازف
ومين نصفني هنا
ولا انت مش شايف
عريان وبِعت الغطا
واقف فى عز البرد
والايد يابويا قصيره
والكل كان عارف
مديون لكل البشر
وعملت مليون قرض
أنا بعتها مضطر!!
مجبر عشان سالف!!
ودا حال كتير م البشر
طحناهم الدنيا
مابين رحايا وحجر
ريح الغلا عاصف
آه يازمان الغجر
شجر الشهامه انكسر
دبلان وخاصمه المطر
فاته الربيع ناشف
وبرغم كل الضجر
أملي يزول الخطر
ويضحك لى تانى القدر
ومعايا يتعاطف
التعليقات مغلقة.