مطرقة وسندان…لطفي الستي/ تونس
بين المطرقة و السندان
رحماك بشقائق النعمان…
في جوف الدياجي…ليل ساكن بلا عنوان
تقطعه سمفونية الحنين و الرحيل …
الوجود و اللاوجود…على أسوار النسيان …
تواريخ ميلاد…أتلفت …أهملت …زورت …
فهل سندفن بلا غسل …
بلا جنائز وصلوات و أكفان …
نصارع طواحين الزمن…
نحطم أصول النخل و الزيتون و الرمان …
آدم افترش القش يين اللهب و الدخان …
طوابير …ألفت ثنايا قصور السلطان …
و حواء …كرهت لعبة الإغواء…
بسطت كفها للحناء …ترسم مساحات العبث…
بين أطلال…أساطير…و هذيان…
تداعب خصلات من ضفائرها…
تترصد آخر المطاف ….
لحظات اليقين و الإعتراف…
تدندن جنون البقاء…
تحتسي نخب الحياة..
تمزق أوراق اللعب …
تلعن جهرا السجن و السجان…
تراقص الريح …تراقص الموج …
ترسم جدائل البهجة على كل الأركان…
تعلن نهاية أسطورة …
رقصة المطرقة و السندان …
أليس حب الوطن دينا…
عشقا…جنونا…لحد الإدمان…
بقلمي : لطفي الستي/ تونس
04/06/2022
التعليقات مغلقة.