مطلقة خدعت بها بقلم الشاعر محمد عبدالرحمن كفرجومي
- مطلَّقَةٌ خُدِعتُ بِها..
(قصة لأحدهم صُغتُها شعرًا)..
مع احترامي لكلِّ امرأةٍ مطلّقة، فالطلاق بذاته ليس معيبًا . - 1-نَدِمْتُ لِأنَّني أحببتُ يَوْما
مطلَّقَةً غدت كالْبومِ شؤما..
2-ظننتُ بأنّها أدبٌ جميلٌ
إذا بكلامِها كالسُّمِّ لُؤما..
3-و إِذْ بسلوكِها لوثاتُ جِنٍّ
ألا وتفوقُهُمْ في الخُبثِ عَزْما..
4-خُدِعتُ بِها ؛لها قولٌ كَسحرٍ
كَلُقْمانٍ بَدَت حِلْمًا و فَهما..
5-فُتِنتُ بها،لها جسدٌ هَضيمٌ
قوامٌ يُعجِزُ الرَّسَّامَ رَسْما..
6-أحاديثٌ و أخلاقٌ و حُسنٌ
لها نُطقٌ يفوقُ الشعرَ نظما..
7-مكمّلَةٌ-أجلْ- مِنْ كُلِّ شيءٍ
كأنّي في المنامِ رأيتُ حُلْما..
8-عجبتُ لمن يُطلِّقُ مثلَ هذي
و يتركُ ذلكَ الكنزَ الْمُهِمّا..
9-ففي بدءٍ رأيتُ بها ملاكًا
يضيءُ نَقاوَةً،لا بل و أسمى..
10-و إنِّي بعدَ أنْ لَعِبت بِقلبي
حَسَمْتُ الأمرَ في الإعجابِ حَسْما..
11-نَوَيتُ بِأنْ سأطلبُها زواجًا
ظننتُ بأنَّني سأنالُ غُنما..
12-ولمّا أنْ كَشَفتُ لَها خِداعًا
بشَهْدِ كلامِها المَمْزوجِ سُمَّا..
13- مَضَيْتُ مُفارِقًاهذي سَريعًا
وَ لُمْتُ فُؤاديَ المخدوعَ لَوْما..
14-أيا هذا الفؤادُ عَلَيكَ ذَنبٌ
وقد لا قيتَ مِنْ ذا الْعِشْقِ سُقْما..
15-حمدتُ إلَهنا حمدًا كثيرًا
بِأنّي ما مَضَيتُ لها كأعمى..
16-سَجَدتُ لخالِقي شُكْرًا، و إنّي
نذرتُ لربِّنا الرَّحمنِ صَوْما..
*القصيدة لها بقية .
*الشاعر محمد عبدالرحمن كفرجومي.
*الخميس 1442/9/24هج2021/5/6م.
التعليقات مغلقة.