موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

مظاهر الكون في نظر المصري القديم كتبت مني الشوربجي

209

مظاهر الكون في نظر المصري القديم كتبت مني الشوربجي


كانت تحيط بالأرض المياة الأزلية مجسدة في ( نون) وهي موجودة مع البحار التي كانت يطلقون عليها : (الأخضر العظيم) وكانت تطفو على سطح هذه الأرض في شكل قرص مسطح. وإذا ماحفرنا على عمق سحيق تحت الارض نجد نون ممتدا.. حيث يعتبر هو نفسه: النيل؛ خاصةوان مياه الفيضان الخاصة به كانت تغمر مصر كل عام.
وكانت تحيط جميع أركان الأرض أي من كل ناحية حول الأرض سلسلة جبال عالية جدا تستقر فوقها السماء والتي كان يطلق عليها (بت) وأحيانا (حريت) بمعنى الأعلى وتجسدها المعبود نوت. كانت هناك سماء أخرى تقابل السماء الأصلية تدعي( نونيت) ولكن مكانها تحت الارض. وتسطع الشمس كل صباح من بين جبلين من هذه السلسلة بادئة رحلتها في السماء في قارب وكانت تمثل عادة بشكل قرص أحمر بينما كان آله الشمس مصور في شكله البشري المكتمل أو برأس كبش داخل القرص. أحيانا كان يصور مثل قرص يستقر بين القدمين الأماميتين للجعران ويعد رمزا من رموز إله الشمس. كان يسمى خبرر بمعنى (يأتي إلى الوجود) وكان يعبر عن طبيعة إله الشمس الذي أتى إلى الوجود بذاته في أسطورة (بدء الخليقة) ومنذئذ يكرر ذلك كل صباح.
وهناك معتقدات شعبية توضح الشمس بصورة طفل يخطو داخل فم إلهة السماء نوت في المساء ويمر خلال جسدها أثناء الليل ويولد منها كل صباح من جديد.
اعتبر المصريون أن النجوم كائنات إلهية قسمت الي مجموعتين ( التي لا تغرب أبدا) وهي خاصة بالنجم القطبي اللامعة دائما في السماء و (التي لاتعيا أبدا) وهي مجموعة النجوم التي تسطع شرقا وترى في جزء من الليل وتختفي في غربا ثانية.
اما القمر فكان يعتبر عين الإله رع اليسرى باعتبار ان الشمس كانت عينه اليمني.
عرف المصريون انه يمكن قياس الوقت بدقة أكثر عند ملاحظة الدورة الشمسية وتحديد السنين والتي لا تتفق معها الأشهر القمرية تماما وتبع ذلك تم التخلي عن التقويم القمري لأغراض عملية وقد احتفظ المصريون به لاغراض عقائدي دينية فقط لتحديد الاحتفالات وتقديم القرابين والتي كانت يرتبط تأريخها بالتغييرات التي تطرأ على شكل القمر خلال الشهر القمري.

منى الشوربجي

التعليقات مغلقة.