موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

معارضة لرائعة شاعر النيل حافظ إبراهيم ” سكت فأصغروا أدبي”في سجال الجمعة ١٧-٧

917

معارضة لرائعة شاعر النيل حافظ إبراهيم ” سكت فأصغروا أدبي”في سجال الجمعة ١٧-٧

بدأ السجال الساعة التاسعة مساء الجمعة ١٧ يوليو بتوقيت القاهرة واستمر حتى الساعة الثالثة والنصف صباح السبت .
بدأ الشاعر :خالد سعد فيصل
السجالُ مرحبًا بالشعراءُ والشواعرُ
مشيرًا إلى السجالِ على مُجزوءِ الوافرِ
ومعارضةً لقصيدةِ ” سكتُ فأصغروا أدبي ” لشاعرِ النيلِ حافظ بك إبراهيم أحد رؤوسِ مثلثِ الإبداعِ الكلاسيكي .
على ألا تقل عدد الأبيات عن أربعة ولا تزيد عن سبعة أبيات ، على نفس بحر مجزوء الوافر ونفس القافية ونفس الموضوع

يقول حافظ :

فَقُل لِلفاخِرينَ أَما
لِهَذا الفَخرِ مِن سَبَبِ

أَروني بَينَكُم رَجُلًا
رَكينًا واضِحَ الحَسَبِ

أَروني نِصفَ مُختَرِعٍ
أَروني رُبعَ مُحتَسِبِ

أَروني نادِيًا حَفِلًا
بِأَهلِ الفَضلِ وَالأَدَبِ

وعندما تأخر الشعراء عن البدء ، أخذ الشاعر عبدالعظيم الأحول أحد الشعراء المحكمين يحثُ الشعراء على الإسراع بالمساجلة ،

فرد عليه خالد سعد :

الشاعر الكبير عبدالعظيم الأحول ، لا تقلق

سيأتونَا فلا تعجلْ
بحبلٍ واصلِ السببِ
فشُدُّوا وثاقَهم عندي
لتعلُ بشعرِنا العربي
ونادِ القومَ جُلاسِي
لنحيي مجدَنا الأدبي
وتبرزُ فيهمٌ أختي
تُسمى أماني العربي
ويأتي بعدها ( حفني )
يُحَلِّي الشِعرَ بالضَّربِِ
وذا ( ناجي) له عندي
مكانٌ إسمه قلبي
و(بالفاروقِ ) فلنفخرْ
رسولِ الشِّعرِ والنُجبِ
ول الشاعر على أحمد
سفيرِ الجانِ والنُخبِ
ووزنُ الشعرِ نأخذُهُ
بعلمٍ وافرٍ عَجِبِ
لذاكَ ( الأحولِ ) العالي
عظيمُ الجاهِ والحسبِِ

فيأتي الرد على خالد سعد من الشاعر علي أحمد :

جزيت الخير شاعرنا
عظيم الفضل والأدب

لكم في قلبنا حب
يضاعف دونما سبب

رعاك الله من أسد
باب الضاد والحجب

ورثت الشعر عن شوقي
وفقت دفاع منتسب

وكم بالدار قد باعوا
وقاسوا الحر بالذهب

وتأبى أنت خيبتهم
خليل الشعر لم يخب

وتتبعه الشاعرة الدكتورة أماني العربي :

خالد سعد الدين :

وكيف الشكر ياربي
لذي علمٍ وذي أدبِ
تفضَّلَ بالبيانِ على
فقيرَ الحرفِ لم يُصِبِ
فما والله يوفيكم
عظيم المدح واللقب
جزاكم ربنا خيرا
ونجّاكم من الكرب

ويتوالى الترحيب بالشعراءِ والشواعر المشاركين

علي أحمد : على بركة نرحب بالسادة الشعراء


قرين العلم ذو حسب
ودون العلم لم يصب
أتفني العمر في سفه؟
وترجو دوحة النجب
ينال المجد مجتهدا
أليس يجد في الطلب؟
يولي شطر بغيته
وليس يميل للعب
يجد فيرتقي أدبا
فإن العز في الأدب


حفني خليفة :

سجالُ اليومَ في طربِ
معَ الخلانِ والصَحبِ
سجالُ اليومَ منفردٌ
بلونِ الشعرِ والأدبِ
رفاقُ الدربِ في شغفٍ
إلى الساحات والرحبِ
فهيا نرتقي قممًا
من الغاياتِ والإرَبِ


عبدالعظيم الأحول :


مُنِحتَ الفَخرَ من عصَــبٍ
وَفُزْتُ بطُهرَةِ النّسَـــــــبِ

رسولُ اللهِ ذا جَـــــــــدّي
فَمَنْ يُزري على حَسَبى؟!

نسيبُ الجانبينِ أنـــــــــا
فأمّي بنتُ عمّ أبِــــــــــي

وَعِفتُ الفُحشَ مِنْ مَهدِي
بتَنشِئةٍ علَــــــــــى الأدَبِ

وشِعري يَرتَقٍي حُجُبًـــــــا
مِنَ الرّوعاتٍ والقُشُــــــبِ

وما أغرَى اللعينُ دَمِــــــي
وما قَصَّرتُ في جَنْـــــــبِ

فَوَصلُ الناسِ مِنْ شِيَمِــي
وَكُلٌّ في رِضا رَبّــــــــــــي


محمد فاروق :

غَدَوْنَا لا تُحَرِّكُنَا
سِوَى الأهواءِ والرُّتَبِ

نعيشُ حيَاتَنا صوَرَاً
نقومُ ننامُ في لَعِبِ

وَنَفْخَرُ أَنَّنَا عَربٌ
لَنَا التَّاريخُ في الأدَبِ

ولَكِنَّاْ أَضَعْنَا العِلـ
مَ أعواماً بلا سبَبِ

تخلَّيْنَاْ عَنِ الأخلا
قِ ما قَدْ كَانَ للعَرَبِ

فلَسْنَا الآنَ إن جازتْ
تعابيري سوى خَشَبِ

أعيدو الدِّينَ لِلدُّنْيَا
نَعُدْ أغلى منَ الذَّهَبِ

ثناء شلش :

مشاركتي المتواضعة في السجال

ألاَ يا أُمّتِي هَيّا
نعودُ لأصْلِنا العربِي

لعصرِ الذّوْدِ عنْ أرضٍ
وعن عرضٍ وعنْ نَشَبِ

وكُناَ فيهِ أمَتَنا
رعاةَ العلمِ والأدبِ

إذا قُلنَا ، لنا سَمِعُوا
أَ وَلَّى عَصْرُنا الذّهبي؟

إذا ضاعتْ مفاخِرُنا
أيكفِي الفخرُ بالنسبِ؟

تُرى أتعودُ عِزتُنا
بثوبٍ رائعٍ قَشِبِ؟

ويعلو نجمُنا يومـًا
ليرقى عالىَ الشّهُبِ

محمد عبدالحميد عوض :

اُحِبُ فَيَرتقى قلبى
ويسمو مُنشداً حُبى
فمالِ حبيبتى تَجفو
أليس الشوقُ باللهبِ؟
أُعانى إذْ أناديها
لتبعث حُبَّها صوبى
كأن الليل توَّاقٌ
لمحو النور بالشُّهُبِ
وكيف أزيدُ من قربى
ويزرعُ بُعْدُهَا ..عَجَبى ؟؟


صبري الصبري :

وحال العرب في عجب
فكم عصروا كما العنب

وصاروا في مآسيهم
بكرب دونما سبب

بقصعة خصمهم باتوا
كطعم وافر السيب

وعانوا في تفرقهم
من الأهواء واللعب

وأضحوا أمة ثكلى
بلا حسب ولا نسب

وإن تسأل لم الإعيا
وأنتم سادة الحسب ؟!

تلاقى غفلة تبدو
مع الأهواء والريب

ملاهي عمت الأنحا
بها منظومة الطرب

وزينات من الدنيا
بها إطلالة القبب

ولا عزم ولا جزم
ولا فضل لمكتسب

ولا زهد ولا توب
عن الزينات والقصب

وعشق اللغو في سفه
وكنز المال والذهب

هي الدنيا هي السفلى
وفيها منتهى العطب

أفيقي أمتي هيا
لخير الذكر والكتب

بشرع الله هادينا
نجاة الناس من ريب

صلاة الله أهديها
محمد طاهر النسب

وآل البيت كلهم
وأصحاب كما الشهب

محمد سليم المطعني :

الا يا حافظ اقترب
نقم للعلم والأدب
ونحي ذكر ألوية
علت مستشهر الشهب
عقول أسفرت ما بين
مخمور ومنتقب
واينع طلعها والناس
نورات على حطب

رأيت العلم منسكبا
على الأفهام والكتب
ينير سوى عقول أدمنت
دهرا على الحجب
عقول أتبعت سببا
إلى ذل بلا سبب
وخاضت في سبيل العجز عجزا كل مضطرب

ترى عجبا يراد الجهل
أم عجب له عجبي
ومن طرب أحب العلم
أم حبي له طربي
طلبت يديه لا سبب
لدي فلم يجب طلبي
لأني ما أقمت له
إقامة كل محتسب
أقمت بغيره في غربة
تاهت على الغرب
خطبت مناصرا والعلم
لا يحتاج للخطب
فمعذرة ومعذرة ال
ضعيف لضعفه سببي

ألا يا عصبة جحدت
حقوق العلم والأدب
أتى زمن التندم فاقرضي
الأظفار وانتحبي
ونوحي كل مبتعد
وخافي كل مقترب
أو انتفضي انتفاضة من
جفاه النوم وانتصبي
فإن اليوم مفترق ال
طريق ومنتهى اللعب
وبعد غد يعد الناس
أهل الجهل في الترب


بسمة الفراية:

أقيموا يا بني أمي صروح العلم والأدب

نعود بها سلاطينا ونرفع راية العرب

وحثّوا الخطو للعلياء وارقوا سلّم السبب

دعوا عنكم كلام اللغو والإنشاء والخطب

دعوا فحش الفعال دعوا حديث الخمر والطرب

وخطّوا المجد تاريخا بماء القلب والذهب

قلائد فوق جيد الدهر نورا غير محتجب


د. وجيهة السطل :

ألا ياأمة العرب
أجيبيني إلى طلبي
إلام نظل أشتاتًا
وأغلفةً بلا كتب
متى سنكون مفخرة
لأجداد من النجب؟
ونصحو من تغافُلنا
ونكسر سورة الغضب
وننهي أسرَ أقصانا
فتمطر خيرة السحب

حسن سلطان :

أنا والفخر فى كتبى
كفاك الذم فى النخب

ألم ترنو لناحيتى
فيطفو سحر مكتتبى

وتعلم اننى نفر
من الأخيار والنجب

ترانى صادق الكلم
فما علمت بالكذب

وما ناديت فى العلن
أنا السلطان فى الأدب

كفاك الجلد فى جسد
كواه الغرب عن كثب

إلى أمل بلا جزع
إلى غيث بلا خطب

عبير عبدالمنعم :

سيفنىَ الجمعُ من تعبِ
ويبقى الشعرُ في الكتبِ

يقولُ الحقَ في شممٍ
ولن يخشى من الرُتبِ

يَظلُ القَلبُ مُنْتَسِباً
لذَاكَ المَنْهَل العَذبِِ

وصدرُ الشعر أغنية
تجلُ الروح بالحب

يقولُ السَّطْرُ وَاعَطَشي
فَيَسْقي القلبُ ويُلبي

فأذكر سَاحة النَّجْوىَ
أدَاوي القَلبَ مِنْ نَصَبِ

فَذَاكَ الحَرْف كالشَّمْسِ
يُعَاقِرُ ظُلْمَة السُّحُبِ

سحَائبُ دمعُ قَافيَتي
وَأنْقّْشُهَا وَعَنْ كَثَبِ

أقُولُ العُرْبُ في لُجَجٍ
مِنَ الأوْهَامِ وَالعَطَبِ

كَفَى بالله نَوْمَكمُ
فَكَمْ للمَجْدِ مِنْ سَبَبِ

سُيوفُ الحَقِ أقلامٌ
وَغمْدُ السَّيفِ في اللبَبِ

تُرَاثُ النَّاسِ مَخٓطُوطٌ
بِرقِ الغَيبِ والحِقَبِ


مصطفى شعراوي :

تمادى الناس فى عُجبٍ
وما فاءوا إلى الشُعَبِ

كأن الجهل فى حلٍ
من الأحساب والنَسَبِ

فدين الله لا يؤتى
غليظ القلبِ واللبب

وإن تعجب فلا عجبٌ
فإن السبق للرُتَبِ

غدا فينا مغاويرُ
بدور الرقصِ والطربِ

سرت فينا أباطيلٌ
وكان المجد للقبِ

أرونى يا بنى وطنى
غيوراً فائر الغضبِ

بدون الله لا أملٌ
بأن ننجو من اللهبِ

سميحة أبو حسين :

مشاركتي المتواضعة
في سجال اليوم


رفاقَ الحرفِ يا لَهَفِي
على الروعاتِ و الذّهبِ

سجالُ اليوم أعجبني
وأطربني بلا سببِ

أعيدوني إلى لغتي
إلى نبضي إلى كتبي

أعيدوني إلى وطني
إلى الأشعار والطربِ

أنا عربي أنا عربي
كريمُ الأصلِ والنسبِ

كتبتُ الحرفَ مجتهداً
فذا شعري وذا أدبِي

مَتَى ضَاعَت ثقافتنا
مع الأفكار والرِّيَبِ

وجدناها بلا علمٍ
بلا أسسٍ بلا عصبِ

أعيدوا الحرفَ هيبتهُ
بلا نقصٍ ولا عطبِ

أعيدوا المجد للعربِ
فإن المجد في الأدب


جمال ربيع :

أنا والرّوحُ مُنتَسِبٌ
إلي المختارِ بالنَّسَبِ
على دربِ الرضا أمشي
أعانقُ موقِنًا سُحُبي
وأسرجُ خيلَ أمنيتي
وأشعِلُ في الهوى لهبي
وأصرخ بين أقراني
أنا عربي أنا عربي
فسجِّلْني بأوراقي
وطُفْ بالحسنِ في كُتُبي
و علِّقْ في المدي عمري
يطوفُ بساحةِ الأدبِ
وسجلني بساحتها
أنا عربي أنا عربي

أماني العربي :

أنا مَنْ لُقِّبَ العَرَبِي
وأُورِثٌ شُعْلَةَ الغَضَبِ

تَخِذْتُ إلىٰ العُلا سَبَبًا
فَجَاوَزَتِ العُلا سَبَبِي

وبالجَوْزاءِ لي هِمَمٌ
فهلْ ساءَلْتَ عنْ نَسَبِي؟!

أنا لوْ جَارَتِ الدُنيا
تَقَلَّدَ سَيفَهُ الذَّهَبي

وما حَمْلُ السُيوفِ يَزِي
دُ منْ شَرفي ومنْ رُتَبِي

فكَيْفَ تَبَدَّلَتْ حالي
غَدَتْ نَارِي بِلا لَهَبِ

أُحَارِبُ مِثْلَ دنْكيشُو
ت- سيفِي مُهْتَرٍ خَشَبي-

طَوَاحِينَ الهَوَا حِينًا
وحِينًا بارقَ السُّحُبِ

فَمَنْ سَيُعِيدُ لِي سَيْفِي؟!
لأغْدُو للزَّمانِ نَبِي

أضُمُّ الجَدْبَ في كَفِّي
يُفَجِّرُ مَاءَهُ العَذْبِ

ويُنْبِتُ للأولىٰ زمَنًا
مِنَ الزَّيتُونِ والقَضْبِ

وأسْقِي الشَّيخَ مِنْ خَمْرِي
فيَبدُو للعيُونِ صَبِي

أَرَدُّ الشَّعْبَ مِنْ تِيهٍ
لِمَجْدٍ سادَ منْ حِقَبِ

د. ريهان القمري :

أسعد الله مساءكم جميعا
إليكم مشاركتي في سجال اليوم:

أنا من خانني دمعي
وعاد يئن في لببي

تركتُ الآه راحلة
فعادت لي بلا سبب

وصارت تملأ الدنيا
وترسم زخة الشهبِ

حطام شقَّ أروقتي
وقضَّ سكونها شعبي

يزف الآه مرتدا
إلى الأضلاع كاللهب

فيشعلني و يحرقني
ويكويني بلا حطب

ويحملني إلى موتي
بلا كفنٍ سوى أدبي

أنا من تخجل الشكوى
لغير الرب في تعبي

وما ذنبي سوى قلب
يخافُ الرَّان من كذبِ

وعهد الله أحفظه
وهذا العهد في الكتبِ

ففي التوراة نقرأه
وفي الإنجيل من ذهبِ

وفي القرآن نتلوه
إلى القرآن منقلبي

أنوب إليك يا ربي
شهيد العلم و الغيبِ

أنوب إليك زملني
ورتق بالهدى ثوبي

محمد الجداوي :

فقولوا إن تغربتم
فؤادي شرعة العرب

إذا ملتم تنادينا
بنهج الرسل والكتب

أملْنا راية بيضا
ء لم تردع ولم تثِبِ

فهبت من دمانا الحـ
ـر ألوان من الحِقَب

حزمناها فلم تنطق
بغير النور إن تُجِب

فقدتم نهج من يدعو
إلى الإحسان لم يٓخِبِ

فهيا بوصلوا الأروا
ح كي ترقى إلى النُجُبِ

إذا مالت بنا الدنيا
بهم ننجو بلا عجب

طارق محمود :

تلظّى وانْبرَى غضَبي
بلا نارٍ ولا حطَبِ

وكم من زهرة ٍ دارتْ
عليها دوْرةُ العَطَبِ

وكم مِنْ مُقْلةٍ صرَخَتْ
بدمْعٍ غير ِ مُنْسَكِبِ

على أنَّ الحياةَ الآنَ
جرحٌ بعْدُ لمْ يَطَبِ

وكلُّ وجيعةٍ في القلبِ
سوْطٌ وافرُ العَتَبِ

وليس بوسْعهِ التاريخ ِ
أنْ يخْضرَّ في الكُتُبِ

وليسَ بوسْعِ هذي الناس ِ
أنْ تنْسلَّ كالسُّحُبِ

لهذا كم أخافُ الآنَ
“سَجِّلْ أنّني عرَبي”


السيد زكريا :

مشاركتي المتواضعة
في سجال اليوم
…….

دعاة الفخر بالنسب
أثرتم كالغثا عجبي
..
صغرتم في تفاخركم
فلم تعبأ بكم كتبي
..
تركتم ناركم تسعى
فلم ترقى إلى حطبي
..
وإن يغتر أعظمكم
فبهتان بلا سبب
..
فلم تبقى لكم ذكرى
بلا مأوى كمغترب
..
تماديتم بغفلتكم
رويدا وارعووا غضبي
..
أنا العربي في الدارين
نبراس بلا حجب
..
وجذري رسوة الملكوت
فرعي يعتلي سحبي
..
فحلمي نال أصحابي
وبأسي قبر مغتصب
..
تبلغ ضاد عزتنا
لمن دانت له نخبي
..
كريم رق للأطيار
ناخ الجذع من رطبي
..
ونهر فاض بالرحمات
قوامون لم نغب
..
وجار ، يستجره الكل
وثاب بلا هرب
..
وقدام العدا أسد
وطفل أقتفي لعبي
..
رحيما كلما مررت
نسلا من دمي العربي
..
وأصل في العلا وصل
ونجم وارف الشهب
..
أنير الكون إن أفلت
شموس الآل والنصب
..
أنا الصبح الذي أفنى
جيوش الليل في شعبي
..
وتنمو في فمي الأشعار
إكليلا لذي أدب
..
أخلق للدنا وطنا
ربيعيا لمقترب
..

محمد إبراهيم علواني :

وقل للعُرب هل جمعوا
لأهل الشر من حطبِ

فقد بانت نواجزهم
وهَمُّ العُرب في الرُّطَبِ

وبالأوهام قد خُدعوا
فيزهو الجُعْل بالنسبِ

ويبقى القدس في أسرٍ
كأسر الماء في القصبِ

وهنا انتهى الماراثون السجالي بين الشعراء المبدعين ، شكرا لكك من شارك .. مع تحيات جريدة على باب مصر و صفحة الإذاعية جيهان الريدي

التعليقات مغلقة.