معارضة لقصيدة الشاعر الفلسطيني ابو سلمى “سنعود” ..
يحيى هلال
عُرسُ الإياب
على صدرِ الحبيبةِ صُغتُ شِعري
فأبرقَـتِ اللآلـئُ في الخطـابِ
وَلـي في زِندها الفـتّانِ وَشـمٌ
يُـداعـبـُني بـأطـيـافٍ عـِذابِ
هَـواها جاثمٌ في القلبِ يزكـو
مـعَ الأيّـامِ مَـرفـودَ الجـنـاب
رسمتُ بِحضنِها أغلى الأماني
وأسـكَرني بـهِ شـهـدُ الشـّرابِ
فَمَـهما غـِبـتُ عـن ذاك المُحيّا
تَـرانـي لاهـِثًـا خـلـفَ الإيـابِ
نَسـيمُ السـّهلِ يعـتلِقُ الحـنايا
وعـِطرُ الـوردِ تَحـكيهِ الرّوابي
سـمـاؤكِ لـيسَ يُشـبِهـهُ سـماءٌ
وطُـهـرٌ زانَ أطـبـاقَ الـتّـرابِ
تَـقدّسَ من عُهـودٍ ليسَ تُنسـى
تُـغـازلـهُ السـّمـاءُ بِـلا حِـجـابِ
فِلسـطينُ الجريحـةُ فيكِ أنعي
علـى شـرفِ العُـروبةِ بالغـيابِ
وَقَـومٍ ناصـَروا المُحـتلَّ جَهـرًا
تـَوارَوا خَـلـفَ أذنـابِ الـكِـلابِ
تـُناشـِدُنا الكـرامـةُ والـمـعـالـي
وَحـدُّ السّيفِ يصدأُ في القِرابِ
فِلسـطينُ العزيزةُ… قابَ قَـوسٍ
تـُفـاجِـئكِ الخـيـولُ بِـكـلِّ بـابِ
وَرايـاتٌ تَـجـيءُ كَـمـوجِ بَـحـرٍ
فُـطـِرنَ على مُنادَمةِ
التعليقات مغلقة.