معذرة أوراقي… خاطرة بقلم/ رويدا المصري
أبوح لك..ببعض ما أعاني…
وما تيسر…
من متاعبي ….وأحزاني..
أراك تعبت…أراك مللت…
أعذرك…
أشفق عليك …وعلى نفسي..
كثيرمن الوجع..
أخفيه عنك..خوفا عليك..
كلام يخنقني…
وقلق ….
يستبيح حرمة صدري..
وأنفاسي..
اشرب مع كل واحد منها…
جرعة ماء كبيرة…
علني.. أستطيع ابتلاعه..
وأفتح فمي ..على مصراعيه..
أتنشق الهواء بقوة..
عله يدفعه إلى داخلي..
عله يصمت…وليته يخرس…
أخفيه …حتى عمن أحب…
خوفا عليهم من التعب..
كم أحتاج اليك..
يا قلبا…
يسمعني بكل تفاصيلي..
بفرحي..بحزني… بثورتي…وسكوني..
بغضبي…وهدوئي..
وحتى… بلحظات جنوني..
محتاجة جدا..
ليد ..تمسح راسي…
لا تهددني بالرحيل…
لا تهددني دائما بالرحيل..
وإن تعبت…
ونظرة ترقيني…
لا ترميني.. بسهام لوم..
وأن تعجبت..واستغربت…
وأصابع..تشبك أصابعي..
أبدا…لا تفلتها..
وإن ارتعشت..وارتجفت..
فأين أنت يا أمي؟؟..
أعتذر منك..
ليتني قلت لك..
مع كل رفة من عيوني..
كم أحبك…
نعم ..أعتذر..أعتذر…
لو تعلمين ….
كم أعتذر عن أخطاء..
لا أعرفها..ولم أرتكبها…
كيف؟؟؟
إخبرك غاليتي…
يساء فهم ما أقول…أحيانا …
فأعتذر..
خوفا على… من أحب..
من الهروب..والابتعاد…
و من الرحيل…
فانا…يا امي..
قلبي …
لم يعد يحتمل المزيد..
من الرحيل..ومن الالم..
أحبك جدا…
إشتقت اليك جدا..
وجدا…وجدا.. و..
من أسكنته بجوارك….
في قلبي…
كسرني….جدا… وجدا…وجدا
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.