موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

معرض (إطلالة سمر – الإطلالة الأولى) في قاعة (زياد بكير) بدار الأوبرا – القاهرة

384

معرض (إطلالة سمر – الإطلالة الأولى)
في قاعة (زياد بكير) بدار الأوبرا – القاهرة

المشاركة والإعداد: الصحفي/ عبد العزيز الهاشمي:

تحت رعاية (إطلالة سمر للفنون التشكيلية)، أقامت الفنانة التشكيلية/ سمر سعد الجندي معرضًا للفنون التشكيلية، تحت عنوان (معرض إطلالة سمر – الإطلالة الأولى)، والذي استمر لمدة خمسة أيام، بدايةً من يوم الافتتاح، وانتهاءً بيوم الاختتام: الأحد، 2/ رمضان/ 1443ﻫ، الموافق: 3/ إبريل/ 2022م.

تشرف المعرض بافتتاحه مِن قِبَلِ كُلٍّ مِن:
الأستاذ الدكتور/ محمد إسحاق: عميد كلية التربية الفنية سابقًا.
الدكتور/ كرم مسعد: أستاذ المعادن بكلية التربية الفنية.

كان المعرض جميعاً من تصميمات ورسومات المبدعة/ سمر سعد لوحدها، على طول المعرض وعرضه، وفي كلا الدورين، الأرضي والأول، حيث شمل المعرض على أنواع مختلفة من اللوحات التشكيلية، الْمُبَرْوَزَة بخشب هاند ميد، من عمل الفنانة نفسها، كما شمل -وهذا الأهم- على نحت على الخشب، وكولاج، واستخدام خامات من البيئة المحلية، وتصميمات إسلامية، وفرعونية، وشعبية.


لم يكن المعرض مجرد معرض، بل كان عرضًا كرنفاليًّا رائعاً، توشَّح بأنواع شتى من الفنون ثلاثية الأبعاد، كان مشهداً مدهشاً بمعنى الكلمة، لوحاتها المنحوتة لم تكن صغيرة الحجم كما يفعل النحَّاتون باختصار الجهد والوقت والتعبير عن المحتوى بأحجام صغيرة، بل كانت بأحجام كبيرة يتجاوز المتر والمترين طولاً وعرضاً، مَطْلِيَّة بألوان الأخشاب اللامعة، ومزينة بالألوان الساطعة.
للوهلة الأولى ظننتُ أن فناناً في فن النجارة ومصمماً بارعاً في مجال الأبواب والنوافذ والمشربيات من تراثنا الفني الإبداعي العربي والإسلامي، ما زال ينبض فنه إلى الآن، وأفاجأ أن تلك المعروضات تاريخٌ كامل من الإبداع العربي في صالة واحدة بيد مبدعة واحدة.

كل هذا الذي بين أيدينا من الأعمال المبهرة حد الدهشة، لم تكن ولن تكون بدون سند هذا الرجل الطيب النبيل، ولولا دعم هذا السيد الفاضل زوج الفنانة/ سمر سعد التي صرحت خلال المعرض أنها لولا هو ما كانت هي وما كان هذا، وهذا يسعدني جداً، فأنا -كاتب هذه الكلمات- أحب وأجل كل من يسعى لإسعاد شريكة حياته، ويدعمها بما يستطيع لتثبت وجودها وتفرض ذاتها بإبداعاتها أمام المجتمع والجميع، ومثل هذين لا أنسى المبدعة الدكتورة/ ريهان القمري، وزوجها الداعم لها المخلص الدكتور/ أحمد دبيان، ومن أجل ذلك أقول للمبدعة سمر وزوجها وولديها: جعلكما الله حصناً لكليما، وبارك الله في ولديكما، وجعلهما قرة عينيكما، وأنبتهما نباتاً حسناً، وعوضكما على كل دقيقة تعب تعبتماها زمناً، وجعل زوجك حبيبك لك وحدك إلى يوم القيامة، وأدخلكما الله جنته معاً. كم أحب الرجل السند لرفيقة عمره، فالزوج السند يظل من أجل نعم الدنيا.

وخلال المعرض قَيَّدَ كل زائر في سجل الزيارات، وعبر كل منهم عما في نفسه تجاه المعرض.

وفي ختام المعرض كَرَّمَتِ الفنانة/ سمر سعد كل الدكاترة، وجموعَ الضيوف الذين قاموا بتشريف المعرض، بدروع، وميداليات، وشهادات تقدير مكتوب عليها: (إطلالة سمر).

حضر المعرض على سبيل الذكر لا الحصر (حسب الترتيب الأبْتَثِي) كل من:

معد البرامج: أحمد إكرام.

الفنان التشكيلي/ أحمد جمال.

المذيع/ أحمد عبد العزيز.

المخرج/ تامر الجندي.

الصحفي/ حسام عبد الله.

الناقد الفني التشكيلي/ عادل بنيامين.

الخبير المثمن/ عادل فريد.

عبد العزيز الهاشمي.

الدكتور/ عبد الفتاح نصر.

الدكتورة/ فينوس فؤاد: وكيلة وزارة الثقافة المصرية.

وآخرون.

وقد توافد الزوار على مدى الأيام الخمسة دون انقطاع حتى اليوم الختامي.

وفي يوم الافتتاح اجتمع الجميع جماعات وفرادى لالتقاط الصور التذكارية المعبِّرَة عن روح التآخي والتآزر بين الإخوة.

وبالله التوفيق والتفوُّق.

التعليقات مغلقة.