معرض اليمن للفن التشكيلي – Yemen Art Gallery 2022
للتشكيلي اليمني/ أديب الْحَجِّي
في مقر بيت الثقافة بصنعاء – اليمن
معرض اليمن للفن التشكيلي – Yemen Art Gallery 2022
للتشكيلي اليمني/ أديب الْحَجِّي
في مقر بيت الثقافة بصنعاء – اليمن
الإعداد: الصحفي/ عبد العزيز الهاشمي:
في مساء يوم السبت – 27/ شوال/ 1443ﻫ، الموافق: 28/ مايو/ 2022م، وفي تمام الساعة (الثالثة) مساءً، تم افتتاح معرض (اليمن للفن التشكيلي – Yemen Art Gallery 2022) للفنان التشكيلي اليمني/ أديب عثمان الْحَجِّي، والذي نظمته (منظمة أروى للتنمية والحقوق والحريات)، بالتعاون مع (منتدى الرابطة القلمية الثقافي)، وذلك في مقر (بيت الثقافة) بصنعاء، الجمهورية اليمنية، والذي استمر في يوم الافتتاح إلى الساعة (السادسة) مساءً، واستمر المعرض إلى يوم الإثنين – 29/ شوال/ 1443ﻫ، الموافق: 30/ مايو/ 2022م، من الساعة (الثالثة) مساءً، إلى الساعة (السادسة) مساءً.
افتتح المعرض كُلٌّ مِن:
الدكتور/ عبد العزيز التِّرِب.
الأستاذة/ نور باعباد: عضو (مجلس الشورى) اليمني.
الإعلامي الدكتور/ خالد عمر: رئيس (المركز العربي للإعلام السياحي) باليمن.
الأستاذ/ عبد الرحمن العُلُفي: المدير التنفيذي لـ(مركز منارات).
الفنان القدير/ علي الكوكباني: عميد (الفنانين اليمنيين).
الدكتور/ جمال الحضرمي: رئيس (النادي الأهلي).
الدكتورة/ آمنة ناجي الموشكي: رئيسة (منتدى الرابطة القلمية الثقافي)، ورئيسة فرع (منتدى الهاشمي الثقافي) بصنعاء.
الأستاذ/ يحيى قاسم سرور.
كما حضر الافتتاح عدد كبير من جمهور الفن التشكيلي والشعراء والفنانين، وأصدقاء الفنان/ أديب الْحَجِّي.
المعرضُ كان فيسفساءَ مِن اللوحات التشكيلية اليمنية المعبرة عن اليمنِ وحالِهِ حالِيًا، ومَآلِهِ آتِيًا، وعَبَقِ تاريخِه السحيق، وعن المجتمع اليمني عمومًا وتراثِه العريق، فقد كانت اللوحات تحت العناوين الآتية (حسب الترتيب الأبْتَثِي):
(- أركان. – أروى. – بلقيس. – بناتُ عاد. – البيتُ العربي. – تَعِزّ. – حضرمَوت. – حماس. – حورية حِمْيَر. – سبأ. – سُقَطْرَى. – سماء. – سُهَيل. – سين. – شَجَن. – صامد. – صنعاء. – قُربان. – مَخَا. – يَمَان. – يَمَن).
الفنان التشكيلي/ أديب الحجي كان قد قدم في حفل الافتتاح كلمة قال فيها:
“بسم الله الرحمن الرحيم
حقيقةً أشكُرُ كُلاً: مَن (مُنْتَدَى الرابطة القلمية الثقافي) و(منظمة أروى للتنمية والحقوق والحريات) على تنظيم وإقامة مَعْرَضِي هذا للفن التشكيلي من السبت – 28/ مايو، إلى الإثنين – 30/ مايو/ 2022م، كما أتقدم بخالص الشكر لِكُلِّ مَن شَجَّعَ وحَضَرَ وساهَمَ في إنجاح هذا الحَدَث الفني، خصوصًا أسرتي الحبيبة: والدي، ووالدتي، وأختي الغالية، وإخوتي، وأصدقائي الأعزاء، ولنفسي، لاتخاذ هذه الخطوة.
تأتي هذه الفعالية في ظل وقتٍ عصيبٍ تَمُرُّ به بلادُنا، ولَكَمْ يَحُزُّ في النفس طُولَ أمدِ الحربِ وضبابيةِ أُفُقِ السلام وتَخْيِيْمِ الحُزْنِ والألَمِ على رُبُوع يمننا الذي ما كان يليق به إلا أن يكون سعيدًا فقط.
مِن منبري هذا أدعو إلى السلام، وبِفُرْشاتي تلك حاولت إيقاد شمعةٍ في ظلام الحرب الذي سعى لِتَهميش جماليةِ اليمن الواحد الكبير، وتَفَرُّدِه، وخصوصيتِه الجماليةِ الفَذَّة، وتنوُّعِه الثقافي والبيئي اللذَين استَلْهَمْتُ منهما فكرةَ كُلِّ لوحةٍ معروضةٍ اليومَ في: (معرض اليمن للفن التشكيلي – Yemen Art Gallery 2022).
اليمنُ حقًّا مُلْهَمَةٌ ومَدعاةٌ للفخر والإعزاز، ورسالتي لكل المثقفين والمفكرين وأربابِ الفِكْر والأدب والفن والثقافة: أن يُظْهِرُوا للعالَمِ هذا الغِنَى الثقافيَّ والحضاريَّ المتنوِّع لليمن، وأن يَعِيَ جميعُ اليمنيين أن تَنَوُّعَنا واختلافَنا ليس خلافًا، وإنما لوحةُ مُوزايِيْكَ طبيعيةٍ تكامَلَتْ فيما بينها لِتُكَوِّنَ وَجْهَ اليمن الجميل.
أعزائي المثقفون، إن رسالةَ القلم أقوى من الرصاصة، وإن دورَكم اليومَ أكثرُ أهميةً مِن أيِّ وقتٍ مَضَى، خصوصًا في ظل هذا الْمُنْزَلَقِ الطارِئ الذي يُمَثِّلُ انتكاسةً لتاريخ اليمن الحديث؛ لأن صمتَ المثقفِ عارٌ وإخلاءُ ساحةٍ لكل طارئ يَظُنُّ صَمْتَ الناس رضاءً عنه.
إن الإنسانَ المثقفَ ما هو إلا مصباحٌ ينبغي أن يُنِيْرَ عَتْمَةَ الآخرين، ورسولٌ للسلامِ والحياة، فالفَنُّ لُغةُ العالَم المتحضِّر، وأساسٌ لبناء مجتمعٍ طبيعيٍّ مُحِبٍّ للجمال، يسعى إلى البناءِ والتطوير، وتحقيقِ العدالة والمساواة، نابذٍ للعنفِ والعنصريةِ وقمعِ وتأطيرِ العقل البشري بكل الأشكال.
أعزائي، إن دعمَ وتشجيعَ المبدِعين في شَتَّى المجالات، ما هو إلا إسهام في إثراءِ بلادِنا، وتحفيزِ أجيالِنا على نبذِ التطرف، وفَهْمِ واقعهم، وحُبِّ بعضِهم وأرضِهم، وتحقيقِ ثورةٍ فكريةٍ سَتَقْفِزُ بالبلاد سنواتٍ ضوئيةً للأمام .. علينا إعادةُ النظرِ في واقِعنا، والْمُضِيُّ معًا يَدًا بيدٍ نحو مستقبل يليق بالجميع، نعم نحن قادرون، فقط نحتاج إلى الإرادةِ الصادقة، واليمنُ العظيمةُ والْمُلْهِمَةُ لنا جميعًا، ومَن لَمْ يُعَلِّمْهُ الزَّمَن، فلا رَيْبَ سَتُعَلِّمُهُ الْيَمَن”!
ولا ننسى إذْ ننسى أن نشكر العزيزَين الأستاذ/ يحيى قاسم سرور، والأستاذ/ مازن سبأ، وغيرهما، على التصوير والتوثيق الجميلَين.
وقبلَ المعرض وأثناءَه وبعدَه، تم التقاط الصور المعبرة عن التعاون والتآخي والمواطَنة الواحدة في الوطن الواحد، والشعب الواحد، جماعاتٍ وفُرادَى.
وبالله التوفيق والتَّفَوُّق.
التعليقات مغلقة.