موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

معرض ومسابقة (الفن بنكهة فرعونية) – مصري قديم في مقر (جاليري ضَيْ) بِفَرْعَيْهِ، بالمهندسين

318

معرض ومسابقة (الفن بنكهة فرعونية) – مصري قديم
في مقر (جاليري ضَيْ) بِفَرْعَيْهِ، بالمهندسين

المشاركة والإعداد: الصحفي/ عبد العزيز الهاشمي:

أقيم معرض ومسابقة (الفن بنكهة فرعونية) -مصري قديم، الذي رأى القائمون عليه أنه يستحق أن تكون مدةُ ثلاثةِ أسابيع مِن نصيبه، حيث يقام خلالها جميعاً، بدايةً من يوم السبت – 21/ مايو/ 2022م، وانتهاء بيوم الجمعة – 10/ يونيو/ 2022م، وقد افْتَتَح المعرضَ وقص شريطَه رئيس مجلس إدارة (أكاديمية أَتِيْلِيْه العرب للثقافة والفنون – جاليري ضَيْ) الناقد التشكيلي الفنان/ هشام قنديل، هذا المعرض الذي تستحق الأعمال الفائزة بجوائزها أن تُهْدَى إلى (متحف الحضارات)، و(المتحف المصري الكبير)، حسب إفادة الفنان/ قنديل، وهذا المعرض يُعَدُّ أكبر تظاهرة تشكيلية مصرية عن الفن الفرعوني والمصري القديم متمثلة في افتتاح معرض ومسابقة (الفن بنكهة فرعونية)، بحضور أبرز رموز الفن التشكيلي المصري.

شارك في الافتتاح وقص الشريط الفنانون الكبار الآتية أسماؤهم (حسب الترتيب الأبْتَثي):

الفنان/ أحمد الجنايني.

الدكتور/ حسن عبد الفتاح.

الفنان/ سامي البلشي.

الفنان/ السيد عبده سليم.

الكاتب الصحفي/ شريف قنديل.

الإعلامي/ عبد الله يسري.

الفنان/ عز الدين نجيب.

الفنان/ محمد عبلة.

الدكتور/ مصطفى الفقي.

الفنان/ مصطفى بط.

الفنان/ مصطفى يحيى.

هذا وقد وقف الحضور بعد الافتتاح دقيقةَ صمت وحدادٍ لقراءة سورة الفاتحة على روح الفنان الكبير الراحل/ أحمد نبيل سليمان، الذي وافته المنية قبل ثلاثة أيام من بدء المعرض، وكان المرحوم/ سليمان، على موعد يوم الافتتاح، مع زملائه، وهم:

الدكتور/ حسن عبد الفتاح.

الدكتور/ شمس القرنفلي.

الفنان/ عز الدين نجيب.

الدكتور/ مصطفى الفقي.

الفنان/ هشام قنديل.
ليكون معهم بلجنة تحكيم الأعمال؛ ولكنهم صُدِمُوا بنبأ وفاته المفاجئ.

وقد أصدر رئيس أتيليه (جاليري ضَي) توجيهات بأن تُهدى فعاليات هذا المعرض إلى روح الفنان الراحل/ أحمد نبيل سليمان، وتخصيص جناحٍ خاصٍّ في (الجاليري) أثناء المعرض، لأعمال الفنان الراحل/ سليمان.

يشارك في المعرض (150) فنانًا تشكيليًّا، متنوعةٌ أعمالُهم بين التصوير الفوتوغرافي، والرسم التشكيلي، والنحت الحجري، والتشكيل الخزفي، والتصميم الجرافيكي، اختارتهم لجنة الفرز من بين (700) فنان وفنانة تقدموا للمسابقة، وهذه الأعمال المختارة ذاتُها ستخضع للسباق لاختيار الفائز منها، حيث أوضح قنديل أن أتيليه العرب (جاليري ضَي) يقيم حفلاً بعد أسبوعين من يوم الافتتاح، للإعلان عن الأعمال الفائزة بجوائز المعرض الذي يتسابق فيه (المائة والخمسون) فنانًا على جوائز المسابقة المقدمة من (المؤسسة الزاهدية للثقافة والإبداع).

وكشف قنديل عن تخصيص مبلغ (700) ألف جنيه مصري لجوائز مسابقة (الفن بنكهة فرعونية)، والتي يرعاها صاحب الفكرة الفنان السعودي الشيخ/ طلال زاهد، والذي قرر إهداء الأعمال الفائزة بجوائز المراكز الأولى بكل فرع منها إلى (متحف الحضارات)، و(المتحف المصري الكبير)، عرفانًا لدور مصر الرائد بحضاراتها وتاريخها الحافل بالفن الأصيل والتراث الممتد.

ونوَّه قنديل إلى أن الآتي:

المراكز الأولى: بكل فرع من فروع المسابقة، خُصِّص لها مبلغ (70) ألف جنيه.

المراكز الثانية: بكل فرع من فروع المسابقة، خُصِّص لها مبلغ (50) ألف جنيه.

المراكز الثالثة: بكل فرع من فروع المسابقة، خُصِّص لها مبلغ (30) ألف جنيه.

مؤكدًا على استدامة المسابقات الفنية لـ(أتيليه العرب) في خدمة المواهب الحقيقية.

وحدد قنديل يوم السبت – 4/ يونيو/ 2022م لإقامة حفل توزيع جوائز مسابقة (الفن بنكهة فرعونية)، وإعلان الأعمال الفائزة، وتكريم لجان التحكيم، وكذا الإعلان رسميًّا عن إهداء تلك الأعمال إلى الدولة المصرية ممثلة في (متحف الحضارات)، و(المتحف المصري الكبير).

وتعود فكرة المسابقة إلى رجل الأعمال السعودي والمثقف المعروف الشيخ/ طلال زاهد، بعدما شاهد برنامجًا تليفزيونيًّا عن قرب افتتاح أعظم المتاحف في العالم (متحف الحضارات) و(المتحف المصري الكبير)، فاتخذ قراره بالتنسيق مع الفنان/ هشام قنديل رئيس مجلس إدارة (أتيليه العرب للثقافة والفنون – جاليري ضَي) لتنظيم المعرض والمسابقة، على أن تكون الأعمال المشاركة مستوحاةً من الفن المصري القديم، وأن تُهْدَى الأعمال الفائزة بالجائزة الأولي في كل مجال إلي كُلٍّ مِن (متحف الحضارات)، و(المتحف المصري الكبير).

وأضاف قنديل في تصريحات له على هامش استقباله عددًا من الزوار المصريين والعرب لمعرض (الفن بنكهة فرعونية) المنعقد بـ(جاليري ضَي)، أن (مؤسسة أتيليه العرب للثقافة والفنون) تهدف إلى نشر الفن التشكيلي المصري في الأقطار العربية خاصة، وبلدان القارة السمراء وأوروبا عامة، عبر رؤية طموحة بشراكات واسعة مع محبي الفنون.

وأكد رئيس أتيليه العرب أن (ضَي) لا تنافس مثيلاتها الحكومية في مصر أو أية دولة عربية؛ لكنها تكمِّل الصورة الجمالية عبر الدور المدني الحقيقي الداعم لمسيرة الإبداع، مشيرًا إلى أن المشهد التشكيلي يستوعب دخول مؤسسات مدنية جديدة تدعم دور الدولة وتكمله في رعاية الفنون والفنانين.

وأثناء يوم الافتتاح التقى كاتبُ هذه السطور الصحفي/ عبد العزيز الهاشمي، بالمشارِكَة اليمنية الوحيدة في هذا المعرض البهي وهي الفنانة التشكيلية اليمنية الرائعة الدكتورة/ ابتسام العُلُفي، حيث تم التقاؤها والاستماعُ إلى شرحٍ مفصل عن لوحتها التي شاركت بها في المعرض، والمسماة لوحة (ملكات مصر)، وهي عبارة عن ملكات فرعونيات ثلاث، جمعت فيها الفنانة بين ثلاث ملكات من أهم ملكات العهد الفرعوني القديم، وبعد ذلك تقدم عبد العزيز الهاشمي بصفته رئيساً (للجنة الثقافية بالجالية اليمنية بمصر) بشهادة تكريم (عيد الأم) كانت قد تكرمت به في (عيد الأم)، المقام في وقت سابق في (نادي الشباب اليمني)، والذي أقامته (الجالية اليمنية بمصر) برئاسة رئيس الجالية الأستاذ/ علي صالح العيسائي، وتعذر حضورُها، وذلك تقديراً لجهودها الكبيرة خلال الفترة السابقة في خدمة المجتمع ودورها في إنجاح الأنشطة والفعاليات المختلفة التي أقامتها الجالية اليمنية في مصر، ثم كرَّمها الهاشمي بشهادة شكر وتقدير من (منتدى الهاشمي الثقافي) الذي أسسه ويرأسه، تقديراً لجهودها الرائدة وعلى ما يتم بذله من إثراء للساحة الثقافية والأدبية والفنية والإبداعية والفكرية في عموم الأرض العربية، ولقد عبرت العُلُفي عن امتنانها لهذا التكريم، مثمنةً عاليًا ما يقوم به الهاشمي من جهد لدعم أبناء بلده، ومعبرةً عن أمنيتها في أن يكون فنان أو فنانة من اليمن مشاركاً معها في هذا المعرض، لتزداد فخراً بابن بلادها في أرض المهجر.

فَمَن هي الفنانة التشكيلية الدكتورة/ ابتسام العُلُفي التي شرَّفت اليمن ورفعت رأسه عالياً في هذا المعرض؟

هي الدكتورة/ ابتسام عبد الحميد عبد الله العُلُفي.

رتبتُها الأكاديمية: أستاذة مساعدة بجامعة ذمار، ورئيسة قسم التربية الفنية سابقًا.

مؤهلاتها الدراسية: حاصلة على درجة الدكتوراه في فلسفة التربية النوعية في التربية الفنية (التخصص العام)، والتصوير (التخصص الدقيق)، في جامعة القاهرة، بمصر، بتقدير عام (ممتاز) بتاريخ: 22 /10 /2014م، كما سبق ذلك حصولُها على درجة الماجستير في التربية الفنيه، تخصص تصوير، في كلية التربية الفنية بجامعة حلوان، بمصر، بتاريخ: 20/ 10/ 2011م.

الدكتورة/ العُلُفي تشارك بلوحة فنية رائعة في هذا المعرض المقام في (جاليري ضَي)، الْمُعَنْوَن: بـ(الفن بنكهة فرعونية)، وذلك باقتراح من صديقتها الفنانة التشكيلية المصرية/ رحاب غنيمة، وزميلها الفنان التشكيلي العراقي/ حسين الساعدي، رغم أنها لم تكن تتوقع أن المعرض سيكون بهذا الزخم الفني الكبير، ولقد حَزِنَت كثيرًا كونَها لم تجهز لهذا المعرض عملاً فنيًّا كبيرًا وجديدًا يتناسب مع مستوى الحدث، آملةً -إن شاء الله تعالى- أن تتعوض في معارض قادمة، حسب تصريحها.

كانت طريقة الاشتراك بإرسال صورة للعمل الفني المراد المشاركة به، مع نبذة تعريفية عن الفنان عبر الإيميل الخاص بموقع (جاليري ضَي)، وكان العمل الذي شارَكَتْ به الفنانة لوحة (ملكات مصر)، حيث سبق وأن شاركت بها من قبل في معرض (مصر بعيون يمنية)، ثم انتظرت حتى جاء الردُّ بقبول لوحتها للمشاركة بها في معرض (الفن بنكهة فرعونية)، فتواصل معها الفنان والناقد الكبير/ هشام قنديل: رئيس مجلس إدارة (أكاديمية أَتِيْلِيْه العرب للثقافة والفنون -جاليري ضَيْ) عبر الإيميل والواتس آب، وذلك للمشاركة في هذا المعرض.

أثناء قص الشريط، فوجئت الدكتورة/ ابتسام بصدفة من أجمل الصدف الجميلة المفاجئة في المعرض، على حد تعبيرها، وهي أن مِن ضمن مَن حضر لقص الشريط: هو أستاذها الدكتور/ حسن عبد الفتاح، الذي ناقشها في رسالة الماجستير، وكانت سعادتها لا توصف برؤيته بعد سنين طويلة، فقد كان بالنسبة لها يُعَدُّ بمثابة الأب الحنون.

وعوداً إلى اللوحة المشارِكة في المعرض: فقد كانت اللوحة مرسومة بأقلام خشبية، وأقلام أويل باستيل مع ألوان إكرليك، على ورق كانسون، وورق ذهب، بمقاس (١٢٠سم × ٩٠سم).

اللوحة تعبر عن الحضارة الفرعونية القديمة، وقد رَسَمت الفنانة فيها وجوهَ ثلاث ملكات من أهم ملكات الحضارة المصرية الفرعونية القديمة، وهن: (كليوباترا)، و(حتشبسوت)، و(نفرتيتي)، وفي أعلى اللوحة رُسِمَت الأهرامات الثلاثة، وقرص الشمس الذي يرمز إلى الإله/ رَاع، وهو مِن أهم الآلهة المزعومة عند الإنسان الفرعوني القديم، وبأسفل اللوحة يوجد انعكاسٌ لمنظر طبيعي مِن نهر النيل العظيم تعبيرًا عن عبارة (مصر هِبة النيل)، والذي قامت عليه هذه الحضارة الفرعونية العظيمة، حيث كان مقدسًا لدى الفراعنة، وكان يطلق عليه اسم (إله الخصب والنماء)، وكانت تقدَّم له القرابين، وبالطبع فإن الحضارة الفرعونية تُعَدُّ من أهم الحضارات الإنسانية عبر التاريخ، وهي غنية عن التعريف.
بالطبع فقد طُعِّمَت هذه اللوحة بورق الذهب كنايةً عن استخدام الفراعنة للذهب لأغراض كثيرة في حيواتهم، بل في تزيين مقابرهم وتوابيت ملوكهم.

وعند محاولة كاتب هذه الكلمات مغادرة المعرض استوقفته لوحة من أروع ما رأت عينُه، وهي للفنانة التشكيلية المصرية/ ريهام همَّام، وهي لوحة طويلة بطول الإنسان، وعريضة بِمِثْلَيْه، لوحة ليست ككل اللوحات التشكيلية، يمكنكم أن تسمونها (لوحة هاندميد)، جمعت فيها بين التشكيل والحرفة اليدوية، كانت من السهل الممتنع، مَزَجَت في هذه اللوحة بين (الجِلْد، والشَّعَر، والقُطْن، والقُمَاش، والفَتْلَة، والخَيْط، والسِّلْك، والخَشَب، والدَّبُّوس، والنُّحاس، والحَدِيد، والصَّمْغ، والبَلاسْتِيك، والزِّر، والأحْجَار الكَرِيمة)، ما هذا الدهاء في هذا الفن المزجي الأخاذ؟! هذا هو الإبداع في أبهى صوره، ودون أن تستخدم ريشةً واحدة، أو أي لون صناعي واحد، بل كلها ألوان طبيعية تسلب الألباب.
حضر هذا المعرض الفني، جمع غفير من الحضور، كان منهم (على سبيل الذِّكْر لا الحصر)، (حسب الترتيب الأبْتَثِي):

الفنانة التشكيلية/ آمال القاضي.

الدكتورة/ ابتسام العُلُفي.

الفنان/ أحمد الجنايني.

الإعلامية/ إيناس العبسي.

الدكتور/ حسن عبد الفتاح.

الفنانة التشكيلية/ ريهام همام.

الفنان/ سامي البلشي.

الفنان/ السيد عبده سليم.

الكاتب الصحفي/ شريف قنديل.

الإعلامي/ عبد الله يسري.

الفنان/ عز الدين نجيب.

الصحفي/ محمد الشجاع.

الدكتور/ محمد عبلة.

الفنان الفوتوغرافي/ محمد فؤاد.

الفنان الفوتوغرافي/ محمود.

الدكتور/ مصطفى الفقي.

الفنان/ مصطفى بط.

الفنان/ مصطفي يحيى.

الفنانة التشكيلية/ منة الله مسعد عبد الرزاق.

الإعلامية/ ياسمين صيام.

وأثناء المعرض تم التقاط الصور المعبرة عن التآخي والتآزر بين الإخوة دائماً وأبداً، جماعاتٍ ووحدانًا.

وبالله التوفيق والتَّفَوُّق.

التعليقات مغلقة.