(مع إني….)
بقلم/سولافا بسيوني.
مع إني عاشقة
للورود.
والخضار على
كل عود.
والنسيم وياه
نغم داير يهفهف
ع الخدود.
وبلابل عماله
بتعزف بحسها
لحن الخلود.
وضي شمس
بدري طالعة
مدية للمية
لمعة.
بتدفي كل
الوجود.
وقمر سهران
ليلاتي.
وشط ساكن
أمنياتي.
ونجمة جمالها
ملالي.
وسحرها مخطي
الحدود.
لكن بستنى
الخريف بنسيمه
وجوه اللطيف.
بشوف جمال
ورق الشجر
طاير من
الأغصان خفيف.
مفروش على
الأرض بسكونه
الله بقى على
سحر لونه
بلون الشمس
الغيبة عنا
بضلها ونورها
الكثيف.
والشجرمحتاج
لمين ؟!
مستني أمطار
الحنين.
تروي غصونه
وتحلي لونه
يطرح ربيع
وورود تزين
عارفين دا مين؟!
دا بييجي مرة
في السنة
يغسل همومنا
وجرحنا
ولو دعينا كلنا
الدعوة تطلع
للسما
فوق السحاب
لربنا.
مجابة بسره
المعين.
ونقول دا مين!
في وجوده خير.
يسقي الصغير
والكبير.
سحر ليله
كمان خطير.
أنغام على
صوت المطر
ذي الهدير.
ورقص غيمة
على الملأ
ونور كتير.
هييجي أكيد
بدون تأخير.
هنستناه لو
إمتة.
وريحته تمللنا
الحتة.
نغني معاه
ونتمايل
ونقول أهلا
بالشتا.
التعليقات مغلقة.