مفيش حاجة إسمها زي
بـ قلم أسـمـاء الـبـيـطـار
كتير مننا بيزعل من نفسه على نفسه و بيقف تايه
و يمكن يكلم نفسه و يلف حواليها كمان
أنا عملت إيه علشان يحصل فيا كده .
دا فلان ده كان زي أبويا
و فلان زي اخويا
و فلان صاحبي
و و و
و اكيد أغلبنا مر بهذه المواقف اللي وقف عاجز فيها عن التفسير .
بس الحكاية بسيطة و يمكن ابويا الله يرحمه فهمها لي من زمان بس اكيد طبعاً استوعبت كلامه بعدين .
كنت بكلمه عن حالي في الدراسة و أنا بكلمه في وسط الكلام قلت له صحبتي فلانة فلاقيته سكت و قالي بتقولي ايه عِدت الكلام تاني و قلت نفس الكلمة صحبتي فلانة.
فرد عليه و قالي : مش اي حد تقولي عليه صحبتي لأن دي كلمة كبيرة جداً .
إسمها زميلتي صحيح أنا استغربت كلامه في وقتها بس اتحفر جوايا
اللي قاله بالحرف .
عارفه إنها مقدمة كبيرة بس الموضوع يستحق
إنك ما تديش حد مكانه مش مكانته
لأن ببساطة شديدة مفيش حد زي أبوك و إن كان أقرب الأقربين
ما فيش حد تقول عليه زي أمي أو أنتِ أمي التانية حتى لو كانت أختك الكبيرة لأن عُمرها ما هتكون زيها .
لأن لو أختك عندها أولاد صدقني هيكونوا ديماً قبلك في كل شئ و دا طبيعي جداً على فكرة .
أو إن أختك لظروفٍ ما قامت بتربيتكم و أهملت حياتها لأجلكم في أول مُصارحة مع النفس أو أول موقف حقيقي يمر بكم ستعد عليكم جمايلها عليكم و يمكن تندم إنها فعلت .
أما الأم فلم و لن تفعل حتى و إن قسى عليها أبنائها .
فهذا دورها و مكانتها و حقيقي بتتحمل عن طيب خاطر و رضي .
و نقيس على كده أمثال من المنازل و الأدوار اللي بدلناها بكل بساطة و لكن عواقبها بجد مش بسيطة على النفس و تقريباً بنبقي إحنا السبب و بدون زعل فقد تعودتم مني أن أكون واقعية خاصاً في كل أمور الحياة .
ضع كل إنسان في حياتك في مكانه الطبيعي و حقيقي هتلاقي الحياة أبسط بكثير .
التعليقات مغلقة.