مقال٧: أمة فى خطر ” انتبهوا أيها السادة”
مقال٧: أمة فى خطر ” انتبهوا ايها السادة”
بقلم جيهان النجار
تقاس الأمم بما تملكه من علم فدول الخليج والعالم الثالث فى أفريقيا وامريكا الاتنيه تملك ثروات عظيمة لا زالت بكر ولم تستنزف بعد فى الوقت التى لا تملك فيه اليابان الا ثروات محدودة وطبيعة جبلية قاسية ولكنها تملك العلم بتحويل ثروات العالم الثالث المستوردة إلى منتجات عالية القيمة والجودة لا تجد لها منافس فى السوق العالمى .
وبالنظر إلى حالنا فى التعليم حدث ولا حرج بعد تدخل مافيا التعليم فى مصر لتضع قوانين وأصول تتفوق على قوانين وتشريعات الحكومات وتتفوق عليها فى التنظيم والادارة
فلا خلاف على اهمية المدارس الخاصه فى تخفيف اعداد الفصول فى المدارس الحكومية وتوفير خدمه متميزة مدفوعة الاجر للطلاب كذلك الجامعات الخاصه وخاصة انها جذبت أبناء الطبقات الاجتماعية ميسورة الحال التى كانت تفضل السفر للخارج للحصول على شهادات جامعية من أكبر الجامعات وأشهرها .وبذلك استفادت الدولة من فرض رسوم عليها لتعود بالنفع على الجامعات الحكومية والانفاق عليها ولكن ما يعيب هذا النظام أن الرقابة الحكومية عليه ضعيفة وأصبحت العملية التعليمية مجرد استثمار فى سلعة قابلة المكسب والخسارة .لذا على الدولة أن تشدد الرقابة بعيد عن تحايل راس المال فى التعليم
أما الشق الآخر فهو ضعف ميزانية البحث العلمى التى لا تتجاوز أتعاب شركة عالمية ذات خبرة تستعين بها الدولة لتطوير مرفق أو بناء مشروع كذلك عدم تطوير المناهج بما يتناسب الثورة المعلوماتية والتكنولوجيا الهائلة ولا زلنا ندرس بمناهج تجاوزتها دول عالم ثالث كنا نعلمها وتمشى على خطانا .فقد أصبحت (قطر ) خامس دولة فى التعليم على مستوى العالم ولا تعترف بخريجى الجامعات المصرية وكذلك الكويت والامارات والسعودية وتطالبها بدورات وتدريبات مكملة للمناهج المصرية حتى يتماشوا مع سوق العمل العالمى .
اين جهود الدولة غير ملحوظة وغير مفعلة
مع القرارات المتضاربةمع عدم إمكانيات وتدريب المعلم لمواكبة المنظومة الجديدة مع انتشار الواسطة فى الجامعات بتعين أبناء الدكاترة أو من له سلطة وكذلك ترك الغش فى بعض المدارس الخاصة والتى يقتصر الدراسة بها على أبناء من يملكون السلطة والذى أفزع أحد وكلاء وزارة التربية والتعليم السابقين كثرة الفساد وإدارته عملية الامتحانات بطريقة منظمة لصالح فئه معينة .كل ذلك يجعل محصلة التعليم فى مصر رقم 148
على مستوى العالم .
انهضي يا حكومتي قبل فوات الأوان ونلاقى البعثات العلمية اللى جايه من كينيا/ وعمان/ واراجواى/ تقدم مساعدات وبرامج علمية لدوله مصر النامية خاصه وأننا نملك ثروة من علماء وخبراء تطوير التعليم فى العالم ٠
التعليقات مغلقة.