مقال” التحضر الأخلاقي اسمة النبي محمد” …
بقلم د.أحمد إبراهيم النجار
مما لا شك فيه أن مؤسس التحضر والقيم والأخلاق ونشر المحبه والسلام جاء رسول محبة وسلام ليس للعرب بل رسول برساله عالميه لجميع ساكن كوكب الأرض جميع الشرائع السماوية كانت لمجموعه صغيرة مثل شريعة ابراهيم و موسي وعيسى عليهم السلام من بعد أندثار الشرائع والبعد عن المنهج القويم والإتجاه الصحيح وانتشار الفساد والأنحراف الفكري والأخلاقي جاء مجدد برسالة الإسلام وهى السلام المحبه والتحضر مُعلم البشرية هو النبي محمد صاحب الخُلق العظيم فكل عظيم يحارب من المفسدين والحاقدين
فهناك عدة عوامل مؤثرة بالدرجة الأولى في الفكر العالمي تجاه الإسلام ونبيه .
عداء وحقد وحرب اعلاميه قذرة .
ولكن لا يفلح عمل المفسدون لتعاليم الدين الإسلامي الحنيف ….
وهو عدم الإساءة. أو التجريح لأي رسول او نبي مرسل.
او الاساءة الى الشرائع السماوية ومن فعل ذلك فهو من الظالمين …..
فما هوالإيمان ؟
هو الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر.
إن الدين الإسلامي هو اخر الشرائع السماوية الذي أنزله الله على الصادق الأمين،
صاحب الخُلق الذي عاش في مجتمع به الكثير من السلبيات والعادات والتقاليد
و المعتقدات الفكرية التي جعلت هؤلاء القوم في ظلمات…
بعد اندثار شريعة سيدنا ابراهيم، وأصبحت الجزيرة العربية تعبد الأصنام من بعد الإيمان. بشريعة سيدنا ابراهيم عليه السلام فمن الذي ادخل تلك الأصنام الي الجزيرة العربية؟
أول من أدخل الأصنام……
هو عمرو بن لوحي الذي كان في رحله الى الشام فوجد أصنام تعبد هناك فسأل عنها…
فقالوا له إننا ندعوها فتمطرنا وتطعمنا وتحفظنا، فأخذ عمرو بن لوحي صنم معه الى الجزيرة العربية فانتشرت عبادة الأصنام في كل القبائل العربية
كالات والعزي وغيرها من الألهه الأخري…….
يعبدونها تقربا لله يذبحون لها… ويسجدون لها…. ويتباركون بها… ويأخدوها معهم في كل مكان.
ذلك المجتمع الجاهلي الذي عاش في حروب وقتال قبلي .
لعدة سنوات لأسباب بسيطة……
مجتمع إندثرت عنه القيم والأخلاق.
كا لعب الميسر ووئد البنات وشرب الخمر وبيع الرقيق والزنا وغيرها من العادات التي لا يزال بعضها موجود في الدول التي تسمي نفسها بالتحضر…. الذين يحاربون الدين الإسلامى ونبيه الكريم بصور مسيئه،
وغير مبررة ومرفوضه ..
وإستفزاز أكثر من مليار ونصف مسلم….
هل منعت الدول التي تسمي نفسها بالتحضر زواج الرجل بالرجل؟
هل منعت زواج الانثي بالأنثي؟
هل منعت زنا المحارم؟
هل منعت شرب الخمر؟.
الذي يأتي بالكوارث،
منها القتل والزنا والاغتصاب…
هل اعطي المرأة الحرية والعدالة الاجتماعية؟
ألم تكن سلعة تباع وتشتري،
ألم تستخدم في أفلام إباحية،
هذا هو التحضر الذي كانت تعيشه القبائل العربية…..
لا يختلف عن ما تعيشه تلك الدول من حالة إنحلال أخلاقي. وإجتماعي. وفكري.
فتلك هي الحريات التي تنادي بها الدول التي تسعي إلي عودت الإنحلال وإندثار الهوية العربية والإسلامية بالتقليد الغربي التي كانت تعيشها الجزيرة العربية قبل بعثة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
ليكون رحمة للعالمين ليخرج البشرية من الظلمات إلى النور المرسل لجميع البشر ليصحح ما بُدل من الشرائع السماوية…. شريعة موسي وعيسي عليهم السلام……. من بعد ما حرف الدين وبدل كلام الله بأيد البشر وانتشر الكفر والإلحاد والإشراك وندثرت الشرائع السماوية………
شريعة موسي وعيسي عليهم السلام ليبعث الله رسول امي ليصحح الطريق والشرائع بدين الإسلام بكل ما فيه من آيجابيات وآعتدال وعدل وخير ورحمة…….. ليست لمن يسكن الجزيرة العربية وحدها……
ولكن للفرس عبدة النار……
والروم المشركين أتي ليعلم الناس الحياة والتحضر وبناء أُمم تقوم على أٌسس ومبادئ وحب ورحمة.
لم يأتي الإسلام بالسيف فجميع الغزوات الإسلامية كانت دفاعية وليست هجومية،
إنتشر الإسلام في مشارق الأرض ومغاربها بالمعاملات الحسنة والأمانه وصِدق التجار العرب حتى وصل الإسلام الي الصين واسبانيا وغيرها من الدول بفضل الشريعه الإسلامية التي جعلت المساوات والعداله والرحمه أسس الحياة السوية فلا فرق بين أبيض أو أسود…..
. لا فرق بين غني او فقير الا بالتقوي والعدالة الاجتماعية والحرية والمساوات تلك المبادئ التي جعلها الله شريعه لأمة كانت في ظلمات جاء معلم الأمة الإسلامية محمد النبي الأمي لينشر النور والحب والعدالة الاجتماعية لتصبح الأمة الإسلامية وقائدها محمد سيد المشرق والمغرب الذي اضاء الكون وصحح المسار بشريعة السماء بكتاب الله فهذا هو قائدي وسيدي وسيدكم مدعي التحضر
بقلم الكاتب المصري/د.احمد إبراهيم النجار
التعليقات مغلقة.