مقبرة للبكاء بقلم الفاتح ميكا
رغبة حارقة تتفاقم….
ورجل وحيد يتعثر في أحزانه
وصحراء على مد البصر..
وعطش يتجول في تلال الرمال الساخنة العارية…
وثمة طيور كبيرة تحلق في الأفق
وشجرة شوكية تقف في العراء كشاهد في مقبرة قديمة…
يقف بكل وهنه.. في الفضاء الخراب المليء بالجدب.. والعطش.. ورائحة الموت… باحثا عن مكان يدفن فيه دموعه التي لا يحب أن يراها أحد..!
التعليقات مغلقة.