مقعد شاغر … خاطرة نثرية بقلم/ محمود فهمي
الحادية عشرة
بتوقيت النبض ,
ولم يتبق
إلا ستون دقيقة
حين كان اللقاء
ومازال
النبض مختلا
هي غادرت
بلا وداع
وهنا مدينتي
الغارقة بالأحلام
المفعمة بالأحزان
وشوارع الحنين
الملتحفة
بٱرصفة الشوق
هنا
كنا نعربد في المساء
نعتصر الوقت حكايا
وهنا
المقهى القديم
وطاولة الذكرى
ومقعد شاغر
وبقايا كلام
وبرد شتاء
يختبئ في
معطف الحب
وكأس ليمون
مازال معتقا
برائحة المطر
هنا ساعة
معلقة
على
جدار حزين
تدور
عكس عقارب
الحنين
التعليقات مغلقة.